شعر

أفول الهوى

أفول الهوى

سائلوا الهوى

أيُّ خطب دهاهُ

عَلَمُ الحب

قد هوى عن ذُراهُ

لبِسَت أثرَهُ 

القلوبُ سوادًا

هل يَفِي السَّوَادُ

بالذي أَدْمَاهُ

أودَعَت حُبه

مُلءَ الفؤادِ رهينًا

فهو أَين نَوى

يُلاقي هَواهُ

جميل الحسن

تستشفي مرابِعه

في بدئِهِ وَهج

وفي مُنتهاه

فكيفَ صار الهوى

ظِلَّ غادرٍ

يُسقِي الأسى

مُرَّ الأسى في كفاهُ؟

كأنَّ العهود

استباحَت هَوَانَها

فما عادَ يحمي

العهدَ غيرُ جُفاه

فيا حبُّ

أينَ العفاف الذي

بناهُ ثراه ؟ أينَ نقاه؟

أضحى الهوى سلعةً

في المزاد

يبِيعُ بها المرءُ

ما قد جَناهُ!

وما الحبُّ

إلا سراب تبدَّدَا

إذا ما افتراهُ

الهوى واشتراه

فعد للوفاءِ القديمِ

فقد أضعتَ بريقَ

المُنى في جفاهُ

أفول الهوى

ب ✍🏻 عادل العبيدي

أفول الهوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى