
سفراء السعادة بالغربيه : مثال للعمل الخيري في رمضان
كتب:إبراهيم عمران
تواصل جمعية سفراء السعادة بالغربيه عملها التطوعي يوميا خلال شهر رمضان المبارك من خلال فريق عمل يضم العديد من الطلاب والطالبات بالمدارس والجامعات برئاسة الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة بالغربيه في تجهيز الواجبات وتوصيلها الي المنازل في مشهد يجسد روح العمل التطوعي ضاربين أروع الصور في خدمة الصائمين سواء من خلال تجهيز الواجبات أو توصيل الواجبات الي المنازل والمائدة
وتقول الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة بالغربيه أن فريق المتطوعين يعمل بكل جد ومثابرة بروح فريق واحد والكل يتسابق في عمل الخير بكل حب وتفاني من أجل خدمة الصائمين وتوصيل رساله بأن العمل التطوعي يخلق حب الوطن والانتماء والعمل من أجل بناء وطن قوي متماسك وتحقيق التنمية الشاملة في كافه المجالات وثمنت الكيلاني دور المتطوعين في التفاني في العمل من خلال روح المشاركة المجتمعية التي تسود بينهم
وقالت ان شهر رمضان هو شهر العطاء والرحمة حيث تتضاعف فيه الحسنات وتُفتح أبواب الخير على مصراعيها. يعتبر العمل الخيري في هذا الشهر الفضيل من أسمى العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله، وخاصه أن العمل الخيري وسيلة فعالة لتقوية العلاقات بين أفراد المجتمع
موضحة الي أن العمل الخيري يعزز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع. حيث يشعر الجميع بأنهم جزء من مجتمع واحد، مما يقوي الروابط الاجتماعية .