مقالات

"الحرية المسيطرة: بين الحريات والقيود"

الحرية المسيطرة: بين الحريات والقيود”

 

بقلم الكاتب / أشرف الشرقاوي

الحرية للشباب …..ولكن تحت الرقابة والسيطرة

لا زلنا نعاني من المشكلة الأكبر والتي هي تتوالي جيل بعد جيل وهي الصراع الدائم والمستمر بين تعاقب الأجيال. ولكن في دلك العصر تحديدا الوضع مختلف تماما. فالمفروض كما هو حال الطبيعة جيل يسلم جيل

فالجيل الجديد يسير علي خطي الجيل القديم ولو في بعض الملامح فيتوارث عنه الأخلاق والمبادئ والقيم وطبعا مع التحديث والتطور في الفكر والأسلوب فالمبادئ والقيم والأخلاق تتوارث بين الأجيال.

ولكن أسفاً علي هذا الجيل الذي أتخذ من التكنولوجيا منطقة ومنهاجه وبالطبع لا أقصد التكنولوجيا البناءة

بل أخذوا تكنولوجيا الشر التطور الهدام والذي تم صنعة من أجل تدمير الشعوب والعبث في عقول الشباب

بالموضة البغيضة والموسيقي الشيطانية الخربة والكلام القبيح المبتذل .

فهذا هو سمة العصر الحالي فالتكنولوجيا الحديثة لا تعترف لا بالقيم ولا الأخلاق ولا التربية ولا مراعاة الأصول ولا التعاليم الدينية بل هي منهج مفتوح وقوانين مستباحة ودين مستباح كل شيء مباح والرزيلة أصبحت في كل شيء في الميديا وفي الشوارع وفي المدارس.

ولكن الأهم ما في الموضوع إيمان الشباب بتلك التكنولوجيا الخربة وسيطرتها عليهم وعلي عقولهم,

فلا تستطيع أن تكلم أبنك الأن وهو ناظر إليك ووجهك في وجهة بل أنت تتحدث وهو منغمث في مشاهدة الموبايل ولا يتركة من يده ولو لحظات يجلس علي الطعام مع الأسرة والسماعات في أذانه .

وأن بالصدفة وقف للحديث معك فهو لا يقبل أي نصيحة ومعتقدة دائما أنه علي صواب وأنت المخطأ مهما شرحت له وأظهرت خوفك وقلقك عليه لا يستجيب وهو مقتنع بأنك قد أنهيت خدمتك في الحياة فأنت بالنسبة له ليس سوي ماكينة صراف اّلي , ولا تعرف عن ملامح حياتة شئ ليلة نهار ونهارة ليل ولا تعرف له خطط عن مستقبلة ولا أي شيء عنه. وقليلا جدا الأن أن تتحدث مع شاب تجد ألفاظه مهذبة يقف وقفة رجل مستقيم شاب يافع مهذب متعلم يصون ألفاظة ويحترم الكبير والصغير وإلا في تلك الحقبة المشئومة تجد الكثير من الشباب هستريا في الطباع ألفاظ بذيئة تراقص وتمايل وكأنة فتاة ماتت فيه الرجولة وخشونة الرجال, وطبعا لا أقصد الشباب البنين فقط بل أشد خطوط عريضة في كلامي حول الفتيات واللاتي رسخ في ذهنهم أن في هذا العصر الدنيا مفتوحة , والفتاة تعمل أي شيءمن وجهة نظرها فهو صحيح فتلك الحرية والتي صدرته لنا بلاد الغرب حتي ولو هذا خطأ في نظر العائلة والعرف والتقاليد. وأصبحت العلاقة بين الشاب والفتاة بيس يعني سهلة مريحة مأنتمين . الفتاة تصاحب الشباب تحت مصلح الحرية الجديد( أنتيم ) يباح الخروج والسهر مع الشباب والخروج عن الأصول والتعاريف الدينية والأخلاقية بيس عادي خليك فري أنت صعب كدا ليه الدنيا سهلة أنت بس اللي معقد من الجيل القديم , يا حج كفاية عليك كدة هو أنت لسة عايش, أنت بقت أفكارك رجعيىة , شوف الدنيا حواليك أنت في غيبوبة ويا حج روح نام كفاية كدة . فتلك المصطلحات البذيئة والتي يتقلدها شبابنا الأن.

فيا شباب الجيل الصاعد والواعد أمنتم بتكنولوجيا هدامة مدمرة صنعها شياطين مغرضين صُنعت لتنال منكم ومن عقولكم , ولكن أقف معكم هنا عند تلك النقطة أنظروا إلي بلاد الغرب صانعي التطور والرقي بلاد الحريات بلاد الديمقراطية بلاد العقيدة وحرية الرأي. انكشفت الوجوة وسقطت الأقنعة فأين الحريات الأن في بلاد الغرب اين الحرية والضمير اين العدالة في شعوب تُقتل وتُباد اين الديمقراطية اين حرية الشعوب في تقرير مصيرهم . يا أولادي ما هي إلا تكنولوجيا صنعوها للخراب و للإستعمار.وديمقراطيات واهية صنعوها للتلاعب بعقولكم.

لا تنسوا دينكم ومبادئكم ولاتمحوا العادات السليمة القويمة التي شرعتها لنا الأديان فأنتم في غفلة.

فيا أيها الأب وايتها الأم التي ربيتي وسهرتي ليال طوال . أن أرادوا حرية فأعطوها لهم ولكن تحت رقابتك وسيطرتك ولا تغفل عنهم فهم ضياع باشرمهامك ايها الأب وتابع وراقب وتدخل إذا لزم الأمر في الوقت المناسب . لا تترك الأمر كما يقول البعض ترك الحبل علي القارب وترك الدنيا سايحة والدنيا حلوة وبيس. فيا ايها الأب باشر سلطاتك الأبوية فأنت راع وكل راع مسئول عن رعيتة فتدخل قبل فوات الأوانأعطوهم الحرية …..ولكن تحت الرقابة والسيطرة

بقلم الكاتب / أشرف الشرقاوي

لا زلنا نعاني من المشكلة الأكبر والتي هي تتوالي جيل بعد جيل وهي الصراع الدائم والمستمر بين تعاقب الأجيال. ولكن في دلك العصر تحديدا الوضع مختلف تماما. فالمفروض كما هو حال الطبيعة جيل يسلم جيل

فالجيل الجديد يسير علي خطي الجيل القديم ولو في بعض الملامح فيتوارث عنه الأخلاق والمبادئ والقيم وطبعا مع التحديث والتطور في الفكر والأسلوب فالمبادئ والقيم والأخلاق تتوارث بين الأجيال.

ولكن أسفاً علي هذا الجيل الذي أتخذ من التكنولوجيا منطقة ومنهاجه وبالطبع لا أقصد التكنولوجيا البناءة

بل أخذوا تكنولوجيا الشر التطور الهدام والذي تم صنعة من أجل تدمير الشعوب والعبث في عقول الشباب

بالموضة البغيضة والموسيقي الشيطانية الخربة والكلام القبيح المبتذل .

فهذا هو سمة العصر الحالي فالتكنولوجيا الحديثة لا تعترف لا بالقيم ولا الأخلاق ولا التربية ولا مراعاة الأصول ولا التعاليم الدينية بل هي منهج مفتوح وقوانين مستباحة ودين مستباح كل شيء مباح والرزيلة أصبحت في كل شيء في الميديا وفي الشوارع وفي المدارس.

ولكن الأهم ما في الموضوع إيمان الشباب بتلك التكنولوجيا الخربة وسيطرتها عليهم وعلي عقولهم,

فلا تستطيع أن تكلم أبنك الأن وهو ناظر إليك ووجهك في وجهة بل أنت تتحدث وهو منغمث في مشاهدة الموبايل ولا يتركة من يده ولو لحظات يجلس علي الطعام مع الأسرة والسماعات في أذانه .

وأن بالصدفة وقف للحديث معك فهو لا يقبل أي نصيحة ومعتقدة دائما أنه علي صواب وأنت المخطأ مهما شرحت له وأظهرت خوفك وقلقك عليه لا يستجيب وهو مقتنع بأنك قد أنهيت خدمتك في الحياة فأنت بالنسبة له ليس سوي ماكينة صراف اّلي , ولا تعرف عن ملامح حياتة شئ ليلة نهار ونهارة ليل ولا تعرف له خطط عن مستقبلة ولا أي شيء عنه. وقليلا جدا الأن أن تتحدث مع شاب تجد ألفاظه مهذبة يقف وقفة رجل مستقيم شاب يافع مهذب متعلم يصون ألفاظة ويحترم الكبير والصغير وإلا في تلك الحقبة المشئومة تجد الكثير من الشباب هستريا في الطباع ألفاظ بذيئة تراقص وتمايل وكأنة فتاة ماتت فيه الرجولة وخشونة الرجال, وطبعا لا أقصد الشباب البنين فقط بل أشد خطوط عريضة في كلامي حول الفتيات واللاتي رسخ في ذهنهم أن في هذا العصر الدنيا مفتوحة , والفتاة تعمل أي شيءمن وجهة نظرها فهو صحيح فتلك الحرية والتي صدرته لنا بلاد الغرب حتي ولو هذا خطأ في نظر العائلة والعرف والتقاليد. وأصبحت العلاقة بين الشاب والفتاة بيس يعني سهلة مريحة مأنتمين . الفتاة تصاحب الشباب تحت مصلح الحرية الجديد( أنتيم ) يباح الخروج والسهر مع الشباب والخروج عن الأصول والتعاريف الدينية والأخلاقية بيس عادي خليك فري أنت صعب كدا ليه الدنيا سهلة أنت بس اللي معقد من الجيل القديم , يا حج كفاية عليك كدة هو أنت لسة عايش, أنت بقت أفكارك رجعيىة , شوف الدنيا حواليك أنت في غيبوبة ويا حج روح نام كفاية كدة . فتلك المصطلحات البذيئة والتي يتقلدها شبابنا الأن.

فيا شباب الجيل الصاعد والواعد أمنتم بتكنولوجيا هدامة مدمرة صنعها شياطين مغرضين صُنعت لتنال منكم ومن عقولكم , ولكن أقف معكم هنا عند تلك النقطة أنظروا إلي بلاد الغرب صانعي التطور والرقي بلاد الحريات بلاد الديمقراطية بلاد العقيدة وحرية الرأي. انكشفت الوجوة وسقطت الأقنعة فأين الحريات الأن في بلاد الغرب اين الحرية والضمير اين العدالة في شعوب تُقتل وتُباد اين الديمقراطية اين حرية الشعوب في تقرير مصيرهم . يا أولادي ما هي إلا تكنولوجيا صنعوها للخراب و للإستعمار.وديمقراطيات واهية صنعوها للتلاعب بعقولكم.

لا تنسوا دينكم ومبادئكم ولاتمحوا العادات السليمة القويمة التي شرعتها لنا الأديان فأنتم في غفلة.

فيا أيها الأب وايتها الأم التي ربيتي وسهرتي ليال طوال . أن أرادوا حرية فأعطوها لهم ولكن تحت رقابتك وسيطرتك ولا تغفل عنهم فهم ضياع باشرمهامك ايها الأب وتابع وراقب وتدخل إذا لزم الأمر في الوقت المناسب . لا تترك الأمر كما يقول البعض ترك الحبل علي القارب وترك الدنيا سايحة والدنيا حلوة وبيس. فيا ايها الأب باشر سلطاتك الأبوية فأنت راع وكل راع مسئول عن رعيتة فتدخل قبل فوات الأوان

“الحرية المسيطرة: بين الحريات والقيود”

"الحرية المسيطرة: بين الحريات والقيود"

الحرية المسيطرة: بين الحريات والقيود”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى