مقالات

أهل البيت: أصول النسب وأعماق المحبة

 

“أهل البيت: أصول النسب وأعماق المحبة”

بتاريخ 7/3/2025

مقال ( أهل البيت والصحابة حب وقربة ونسب )

بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار 

 

مما لا شك فيه أن مقالي يدعوا إلى التقرب بين السنة والشيعة وجميع الطوائف الإسلامية على إتباع منهج واحد فقط وإتباع أخر الأنبياء والمرسلين وأن نتدبر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لنكون على الطريق الصحيح 

وليس التفرقة بينهما وما كان سيدنا محمد شيعي ولا سني ولا علوي بل كان مسلما حنيفا ونحن لا نتبع غير الرسول صلى الله عليه وسلم على منهاج النبوة التى كان عليها أهل البيت عليهم السلام والإمام علي كرم الله وجهه الشريف والصحابة الكرام الذين اتبعوا سنته وكتاب الله الذي أنزل ليكون هدى ونور ورحمة للعالمين هذا هو طريق الحق وإتباع الحق على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكلا من أهل البيت والصحابة الكرام وأمهات المؤمنين على النهج القويم لأنهم أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبع غير ذلك فقد ضل عن طريق رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى من يقول غير ذلك فعليه أن يأتي بدليل واضح من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإذا لم يأتي فهو كاذب ويناقض كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

يقول الله تعالى 

الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون.

صدق الله العظيم 

 

كتاب الله واضح هو إتباع سنة الرسول والقرآن الكريم فقط .

 

المحبة بين أهل البيت والصحابة الكرام.

 

لأن أهل البيت عليهم السلام والصحابة كان يجمعهم النسب والمودة والرحمة والحب وما يقال عن الصحابة وأمهات المؤمنين فى كتب الشيعة فى أصول الكافي وبحار الأنوار وغيرها من الكتب بإساءة كل ما هو مسلم والطعن في كتاب الله وسنة رسوله الكريم والطعن في أمهات المؤمنين والصحابة بل وصل الطعن فى تلك الكتب الشيعية إلى الطعن فى أهل البيت عليهم السلام ومن يريد أن يطلع على تلك الكتب فعليه أن يدخل ويقراء من أصول الكافي وبحار الأنوار وغيرها من كتب الشيعة ما هى غير اكاذيب ليس لها أي علاقة من الصحة وأحاديث موضوعة تناقض كتاب الله وسنة رسوله الكريم والمصاهرة هى خير دليل لا تستطيع كتب الشيعة أن تنكرها أو تقول غير ذلك لأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس لمن له قلب وبصيرة 

 

 خلافة أبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم باختيار الصحابة إياه، بعد اختيار رسول الله له. ثم خلافة عمر باستخلاف أبي بكر إياه، ثم خلافة عثمان باجتماع أهل الشورى عليه، ثم خلافة علي بن أبي طالب عن بيعة من بايع من البدريين كعمار بن ياسر وسهل بن حنيف ومن تبعهم من سائر الصحابة رضي الله عنهم.

واختار السلف من بعدهم ترك الخوض في الفتنة الأولى، وقالوا: “تلك دماء طهر الله عنها أيدينا ف جباههم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأنَّ بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذُكر الله هَمَلَتْ أعينهم حتى تبلَّ جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب”. [10]

وقوله في مدح عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد موته: “لقد قوّم الأَوَد (الاعوجاج)، وداوى العَمَد (العلَّة)، وأقام السنَّة، وخلَّفَ الفتنة (تركها خلفه)، ذهب نقيَّ الثوب وقليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرَّها، أدَّى إلى الله طاعتَه واتقاه بحِّقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة، يهتدي بها الضال، ولا يستيقن المهتدي”. [11]لا نُلوِّث بها ألسنتنا”.[9]

 

أهل البيت كانوا يسمون أبناءهم بأسماء أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، كما هو متفق عليه بين أهل التواريخ ونقلة الأخبار سُنة منهم أو شيعة. فهذا علي «رضي الله عنه» كما في المصادر الشيعية يسمِّي أحد أبنائه من زوجته ليلى بنت مسعود الحنظلية باسم أبي بكر، وعلي «رضي الله عنه» أول من سمَّى ابنه بأبي بكر في بني هاشم (انظر: الإرشاد للمفيد ص354 ومقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي ، ص91 وتاريخ اليعقوبي الشيعي ج2 ص213.). وكذلك الحسن بن علي سمَّى أبناءه: أبا بكر، وعبد الرحمن، وطلحة، وعبيد الله (التنبيه والإشراف للمسعودي الشيعي ص263.). و كذلك الحسن بن الحسن بن علي (مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (طبعة دار المعرفة) ص188.). وموسى الكاظم سمى ابنته عائشة (كشف الغمة للأربلي ج3 ص26.). وهناك من كان يكنى بأبي بكر من أهل البيت وليست له باسم، مثل زين العابدين بن علي (كشف الغمة للأربلي ج2 ص317.)، وعلي بن موسى (الرضا) (مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني الشيعي، (ط دار المعرفة) ص561 ـ 562.). أمَّا من سمَّى ابنه باسم عمر «رضي الله عنه»؛ فمنهم علي «رضي الله عنه»، سمَّى ابنه عمرَ الأكبر، وأمه أم حبيب بنت ربيعة، وقد قتل بالطف مع أخيه الحسين «رضي الله عنهم»، والآخر عمر الأصغر وأمه الصهباء التغلبية، وهذا الأخير عُمِّرَ بعد إخوته فورثهم (انظر: الإرشاد للمفيد ص354 ومعجم رجال الحديث للخوئي ج13 ص51 ومقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني (طبعة بيروت) ص84 وعمدة الطالب (طبعة النجف) ص361 وجلاء العيون ص570.). وكذلك الحسن بن علي سمَّى ابنيه أبا بكر وعمر (الإرشاد للمفيد ص 194 ومنتهى الآمال ج1 ص240 وعمدة الطالب ص81 وجلاء العيون للمجلسي ص582 ومعجم رجال الحديث للخوئي ج13 ص29. رقم (8716) وكشف الغمة ج2 ص201.). وكذلك علي بن الحسين بن علي («الإرشاد للمفيد» ج2 ص155 و «كشف الغمة» ج2 ص294.). و كذلك علي زين العابدين. وكذلك موسى الكاظم. وكذلك الحسين بن زيد بن علي. و كذلك إسحاق بن الحسن بن علي بن الحسين. وكذلك الحسن بن علي بن الحسن بن الحسين بن الحسن. وغيرهم كثير، لكن نكتفي بهذا القدر من المتقدمين من أهل البيت خشية الإطالة (تفاصيل ذلك موجودة في «مقاتل الطالبيين» وغيرها من مصادر الإمامية،

 

أهل السنَّة والجماعة يتولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وآل بيته , ويتقربون إلى الله تعالى بمحبتهم ، والذود عنهم .

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

 

وكذلك “أهل بيت رسول الله” تجب محبتهم ، وموالاتهم ، ورعاية حقهم .

 

ثانياً :

 

العلاقة بين الصحابة ، وآل بيت النبوة : كانت تقوم على المحبة ، والمودة ، وتبادل الاحترام ، والتقدير ، بل تعدت إلى المصاهرة ، والتزويج .

 

ومن ذلك : أن عليّاً رضي الله عنه زوَّج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب رضي الله عنهم .

 

قال الذهبي رحمه الله :

 

وروى عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده أن عمر تزوَّجها فأصدقها أربعين ألفاً .

 

قال أبو عمر بن عبد البر : قال عمر لعلي : زوجنيها أبا حسن ، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد … .

 

“سير أعلام النبلاء” (3/501) ، وانظر ” الإصابة في تمييز الصحابة ” ( 4 / 119 ) .

 

وهذه هي المصاهرة التي تمَّت بين علي وبين الخليفة الراشد عمر رضي الله عنهما , وهذا متفق عليه حتى لا ينكره الشيعة أنفسهم ، ولم تحدث بين علي وبين الخلفاء الراشدين إلا هذه المصاهرة.

 

وأما بين أولاده وأولاد الخلفاء الراشدين : فقد تمَّت كثير من المصاهرات :

 

فقد تزوج الحسين بن علي رضي الله عنهما حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق .

 

وأم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدِّيق هي أم جعفر الصادق , وأمها هي أسماء بنت عبد الرحمن بنت أبي بكر الصديق ، وزوجها هو محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين ، فكان جعفر الصادق يفتخر ويقول : ولدني أبو بكر مرتين ، فهو ينتسب من جهة الأب والأم إلى أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه.

 

وأما بين علي رضي الله وذريته وبين الصحابة : فهي كثيرة ، فقد تزوج علي من أمامة بنت أبي العاص بن الربيع الأموي , وأمها : زينب بنت رسول الله ، وتزوج الحسين بن علي رضي الله عنه من عاتكة بنت زيد ، وهي بنت عم عمر بن الخطاب ، وتزوجت رملة بنت علي بن أبي طالب من معاوية بن مروان بن الحكم الأموي ، وتزوجت فاطمة بنت علي بن أبي طالب من عبد الرحمن بن عبد الله المخزومي ، وتزوجت سكينة بنت الحسين من مصعب بن الزبير , وفاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب تزوجها الحسن المثنى ، ثم عبد الله بن عمرو بن عثمان الأموي ، وتزوجت أم القاسم بنت الحسن المثنى من مروان بن أبان بن عثمان الأموي .

 

وهذه المصاهرات تدل قطعا على روابط الصلة ، والمحبة ، والتواد ، والتراحم بين آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين الصحابة الأجلاء , ولا التفات إلى ما تزعمه الرافضة من محاولة إبراز شقاق ، وخلاف , وتقطع لأواصر الأخوَّة بينهم ، وهم على ما وصفهم ربهم تعالى : (رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) الفتح/29 .

 

فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يقول : (وَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِى) رواه البخاري (3508) .

 

فالعداء المزعوم بين الصحابة وأهل بيت النبوة لا وجود له ، والصحابة رضي الله عنهم أعظم وأجل من ذلك ، 

 

نسأل الله تعالى أن يحشرنا مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار ويجمعنا بهم في جنات النعيم .

 

وفى الخاتمة أقول لجميع المسلمين أن الدين هو إتباع النبي صلى الله عليه وسلم لا أتباع أحد لأن منبع الدين الإسلامي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده وكل من أهل البيت والصحابة وأمهات المؤمنين هم أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم أما من يتبع الإمام علي كرم الله وجهه الشريف أو يتبع الإمامية الاثنى عشرية والولاية

فماذا قدم كل منهم للإسلام فعلى من يرى أن بعد اكتمال الدين الإسلامي الحنيف بنهاية الوحي التشريعي بوجود أحد من أهل البيت والصحابة والتابعين أنه جدد فى أصول العقيدة الإسلامية بعد إنتهاء الوحي التشريعي فهو يناقض كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقل الإمام علي كرم الله وجهه الشريف إني أحق بالولاية بل بالعكس بايع وكان مستشار للخلافاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين أما عن ٤٤ ألف حديث الموضوعين لأهل البيت عليهم السلام ٩٠٪ منها احاديث موضوعة تناقض كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما هى غير اكاذيب وخرافات بالدليل القاطع من كتبهم هم أنفسهم للأسف الشديد ينخدع العامة بإسم الدين ويتبعون شيوخ الضلال الذين حرفوا فى أصول العقيدة الإسلامية وتناقضهم مع كتاب الله تعالى نحن نقول إياك نعبد واياك نستعين ونقول يا الله

لا نقول يا محمد يا علي يا حسين يا عباس يا زهراء لأن الإستعانة بأموات لا حول ولاقوة لهم نعم هم أحياء ولكن عند ربهم وليسوا احياء بيننا رضي الله عنهم أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

 

بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار

"أهل البيت: أصول النسب وأعماق المحبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى