اخبار

الأنثروبولوجيا الزراعية الطريق إلى الزراعة المستدامة

الأنثروبولوجيا الزراعية
الطريق إلى الزراعة المستدامةالأنثروبولوجيا الزراعية الطريق إلى الزراعة المستدامة

فرج احمد فرج

باحث انثروبولوجيا
طلبة كلية الاعلام في ضيافتي وندوة ثرية ناقشوا فيها انثروبولوجيا الزراعية المستدامة وصفات الفلاح المصري قديما وحديثا .
الهدف النهائي للزراعة :”هو إنتاج الغذاء. يتم تنفيذ جميع الممارسات الزراعية من قبل الناس. لذا، فإن الزراعة تتعامل مع المحاصيل والأشخاص الذين يشاركون في الزراعة.
الانثروبولوجيا هي علم دراسة الانسان .
الانسان كائن متميز غير عادي .. لديه عقل ومخ ويمشي منتصبا علي اقدامه ولديه قدرة استيعاب هائلة ونراه الان كيف يتعامل مع مستحدثات التكنولوجيا المعقدة .
إن علم الأنثروبولوجيا كعلم يهتم بالتنوع البشري. وفي مفهومه الأكثر شمولاً، يجمع هذا بين المجالات الأربعة: الأنثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية، وعلم الآثار، والأنثروبولوجيا البيولوجية (أو الفيزيائية)، وعلم اللغويات. ومع الفترة التكوينية التي مر بها في العصر التاريخي عندما كان الأوروبيون والأشخاص من أصل أوروبي يستكشفون أجزاء أخرى من العالم، ويؤسسون هيمنتهم عليها، وعندما كان الفكر التطوري قوياً، فقد ركز انتباهه أيضًا بشكل خاص على ما كان، من وجهة النظر الغربية، بعيدًا في الزمان أو المكان – البشر الأوائل أو أشباه البشر، والشعوب غير الأوروبية. ومع ذلك، فقد تغيرت مفاهيم هذا العلم بمرور الوقت، وهي الآن ليست موحدة تمامًا في جميع أنحاء العالم. إن “نهج المجالات الأربعة” أصبح الآن في الغالب في أمريكا الشمالية. تتناول إلى حد كبير الأنثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية.
علم الإنسان أو الأنثروبولوجيا هو علم إنساني إجتماعي متكامل، يهتم بكل أصناف وأعراق البشر في جميع الأوقات، وبكل الأبعاد الإنسانية، تدرس الأنثروبولوجيا كلاً من الماضي والحاضر، كما أنها تتناول المجتمعات البدائية والتقليدية، بالإضافة للمجتمعات الحديثة والعصرية، وتعنى الأنثروبولوجيا بأصول وتطور وبنية المجتمعات الإنسانية. تشمل الأنثروبولوجيا بعداً إجتماعياً ثقافياً فضلاً عن كونها تضم بعداً بيولوجياً سيكولوجياً، كما أن علم الإنسان يعتمد مدخلاً تطورياً – تاريخياً – مقارناً. ظهرت الأنثروبولوجيا فعلياً في نهاية القرن التاسع عشر، بفضل إنجازات ومجهودات المفكرين التطوريين الذين أستوحوا أفكارهم إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من ما يعرف باسم “الثورة الدارونية.
ومن تطور علم الإنسان التطبيقي وازدياد البحوث فيهِ ظهرت فروع حديثة للأنثروبولوجيا الحضارية والاجتماعية حيث اختص كل فرع منها بمجال معين مما ورد أعلاه. وهو علم ليس له علاقة بالدين.
. اتناول الثقافات الاخري واتسأل .. كيف حدث هذا حقا ؟
الأنثروبولوجيا الزراعية هي دراسة التاريخ الثقافي للزراعة. وقد قدم هذا المصطلح رسميًا إلى المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الأنثروبولوجية والإثنولوجية الذي عقد في فيلادلفيا عام 1956، وذلك تحت إشراف اللجنة الدولية الدائمة لدراسة أدوات الحرب.
الأنثروبولوجيا الزراعية
Agricultural Anthropology
الأنثروبولوجيا الزراعية هي دراسة التاريخ، الثقافي للزراعة، وقد قدم هذا المصطلح رسمياً إلى المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الأنثروبولوجية والإثنولوجية الذي عقد في فيلادلفيا عام 1956، وذلك تحت إشراف اللجنة الدولية الدائمة لدراسة أدوات الحرث. على أن المرادف الألماني لهذا المصطلح وهو: Agrarethnographie كان مستخدماً منذ أوائل هذا القرن. وكانت الأنثروبولوجيا الزراعية مهتمة أساساً حتى الآن بدراسة طرز وتاريخ أدوات الحرث. وقد كتب كوته Kothe يقول إن الأنثروبولوجيا الزراعية الحديثة تدرس (في المقام الأول الظروف المعيشية المادية والعمل اليومي للشعوب الزراعية. وذلك من أجل التعرف من وراء ذلك على الخصائص السلالية، ومن ثم على حضارة وتاريخ هذه الشعوب على وجه الإجمال.
ومما لا شك فيه أنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف بالدقة المطلوبة إلا إذا تناولنا الموضوع المدروس من جذوره أولاً، إذ هو الأساس الذي يساهم بنصيب كبير في تحديد الحياة الاجتماعية والثقافية للشعوب. وتمثل الأدوات الاقتصادية وخبرة العمل المرتبطة بها أساساً جوهرياً للأحداث الاقتصادية الاجتماعية داخل هذه القاعدة. ولذلك تعد دراستها شرطاً هاماً لدراسة الحياة الثقافية والاقتصادية للشعوب.
تشير الأنثروبولوجيا التطبيقية
إلى تلك المجموعة الواسعة من الأبحاث والأساليب والنتائج التي جرى تطويرها واستخدامها لهدف واضح يتمثل في التعرف على المشكلات البشرية وفهمها ومعالجتها،وهي مجال واسع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأنواع الأربعة الرئيسية: الثقافية، والبيولوجية، واللغوية، وعلم الآثار،
وقد تم وصفها على أنها المجال الخامس لعلم الأنثروبولوجي

الهدف من هذه الدراسة هو تقديم فرع جديد من الأنثروبولوجيا التطبيقية، وهو الأنثروبولوجيا الزراعية باعتبارها الاختراق للزراعة المستدامة. كما اقدم فهمًا واضحًا لمفهوم الأنثروبولوجيا الزراعية والارتباط المتبادل بين الأنثروبولوجيا والزراعة.
ثم تطبيق طريقة التحليل التالية للحصول على الأهداف :
تتعامل الأنثروبولوجيا الزراعية مع مزيج تقني اقتصادي يفسر المكونات الاجتماعية والثقافية والأيديولوجية وتفاعلها مع البيئة الطبيعية. الدراسة تظهر أن هناك علاقة قوية بين الزراعة والأنثروبولوجيا. كما تزعم أن الأنثروبولوجيا الزراعية ضرورية لإجراء التعلم والبحث الزراعي باستخدام المنهجية الأنثروبولوجية خاصة لدراسة الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي، والبحث التشاركي والتعاوني الذي يشمل المزارعين، وسلوك تبني التكنولوجيا لدى المزارعين، والدراسة التاريخية لبعض الأمراض الخطيرة والآفات الحشرية للمحاصيل. هذه الدراسة تؤكد أنه قد حان الوقت لدمج الأنثروبولوجيا الزراعية في العلوم الزراعية والتخصصات ذات الصلة لتطوير التكنولوجيا التشاركية للزراعة المستدامة.
الفلاح الذي نعنيه في هذا البحث إنما هو المصري الأصيل، والبدوي المتحضر، والعبد والمولد الذين امتزجوا به وعاشوا عيشته. كل هؤلاء يكتفي بالقليل من القوت، ويقوم بالكثير من العمل، وكلهم قوي البنية يبكر إلى مرتزقه، فيه السذاجة الفطرية، وصفاء النية، والتسليم الذي لا تزعزعه الطوارئ؛ فهو مذعان، ثبت في عقيدته تجاه المصائب والمظالم. لم يسكن المدائن فتغريه الزخارف ويفسده الترف، وإنما هو راضٍ بعيشة الشظف، يمر بالبهارج التي يعرضها التأنق الحديث على ناظريه فلا يلوي عليها، ولا يشتهيها.
لهذا لا يعرف الفلاح المصري الانزعاج الذي يتألم منه العامل الأوروبي؛ فالفلاح سعيد بحياته الرتيبة الهادئة، وبهذه العيشة، وبفضل عقيدة التسليم للقضاء والقدر لا يتطرق إلى نفسه الانفعال الشديد، ويظل صحيحًا معافًى لتعوده العمل الشاق ودأبه عليه. الفلاح (الجمع: فلاحين) هو مصطلح يشير إلى المزارع أو العامل الزراعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يعتقد أن الفلاحين هم أقرب أسلاف المصريين القدماء، ونظراً لاستمرارية المعتقدات وأسلوب الحياة فقد وصف فلاحو مصر بأنهم هم المصريون “الأصليون”.
يشكل الفلاحون 60٪ من سكان مصر، ويعيشون حياة متواضعة في منازل من الطوب الطيني مثل أسلافهم القدامى. كانت نسبتهم أعلى بكثير في أوائل القرن العشرين، قبل تدفقهم الكبير إلى المدن والبلدات الحضرية في مصر. في عام 1927، أجرى عالم الأنثروبولوجيا وينيفريد بلاكمان مؤلف كتاب الفلاحين في صعيد مصر، بحثا إثنوغرافيا عن حياة المزارعين في مصر، وخلص إلى أن هناك استمرارية كبيرة وملحوظة بين المعتقدات والممارسات الثقافية والدينية لفلاحي مصر وممارسات المصريين القدماء
ملمح الشخصية المصرية كفلاح يمثل الفيضان الذى يغمر جغرافية وتاريخ المصرى، الفلاح هو تاج الشخصية ومحل بريقها وركيزة قوتها، وأصل فروعها جذر المصرى العتيق وثمرته، كونه فلاحاً فى زمكانه، الفلاح من آلاف السنين مصرى، خلقه الله على أرض مصر المختارة، اسم مصر ورد وحسنات وجنة بين البلاد، ومن علامات الجنة الأنهار والثمار والأنس والكلمة الطيبة والابتسامات.
وكلها على أرض مصر تظهر وتتوارث، الأنهار علمت المصرى الزراعة، والأرض البسيطة السهلة الناعمة والسوداء علمته الحنان وأنجبت له الأمان. المصرى فلاح بالفطرة، ملامح الفلاح فى كل تفاصيل حياته، فلح أم لم يفلح، عمل بالفلاحة أم لم يعمل.
ملمح الفلاح يظهر فى المصرى مهما كانت طبقته الاجتماعية، مهما كانت وظيفته وزيراً أم عاملاً، تظهر ملامح الفلاح فى مزاج المصرى، فى احتفالاته وفى عزائه، فى نوع طعامه ومواعيده، يأكل المش ويأكل الكرات والفجل ويأكل البقوليات، يُخبرك بمعاد الصبحية ويقول لك نتقابل بعد المغرب، والمناخ مهم وأساسى للفلاح، مهم وأساسى للشخصية المصرية، يتحدث عن المواسم بدراية وتقديس، يتأمل الشمس ويخاف من حرارتها، يقدس النهر ويخلده، وهو يعلم أنه جنة المصرى ومأواه.
الفلاح أرض المصرى وسماه، حضوره وكنزه وشمله وعقيدته، الفلاح بلا أرض عاطل شارد مهمل مديون خامل ضعيف، الأرض بلا فلاح بور، شقية، عاقر بلا ثمار، جافة بغير مرونة، الأرض والفلاح روح وجسد، الفلاح ومصر قلب وذاكرة، الشخصية المصرية قديمة بقدم الأرض، سماها الله الأرض وسماها مصر، قلعة وحافظة الدنيا بالأرض، المصرى القديم رسم ونقش ولوّن وجمّل الجدران بالزرع، رسم القمح ورسم النخل ورسم الورد ورسم الأنهار.
الشخصية المصرية تتميز بكونها فلاحة الطبع، فلاحة الهوى، فلاحة الجمال، فلاحة التنوع، تتنوع الأرض بين ألوان الثمار وتنوع الأطعمة كما تتنوع الشخصية المصرية الحاضنة المرنة، ست الحسن والدلال، كان القماش المصرى من زرع الفلاح المصرى، الحرير المصرى والكتان المصرى والقطن المصرى. زرع الفلاح المصرى له خصوصية، فكما تشبه الثمار وطعمها الحلو ملامح المصرى كذلك القماش المصرى يشبه تفاصيل الشخصية المصرية.
الفلاح المصري حويط وفصيح منذ القدم وقصة الفلاح الفصيح تبدأ بتعثر الفلاح خن-أنوب وحماره في أراضي النبيل رينسي بن ميرو،
فاتهمه المشرف على الأرض «نمتيناخت» بإتلاف الزرع، وبأن حماره أكل من زرع النبيل، فأخذ الحمار واعتدى على خن-أنوب. ذهب خن-أنوب إلى النبيل رينسي بالقرب من ضفة النهر في المدينة، وأثنى عليه، وبث له شكواه، فطالبه النبيل بأن يحضر شهود على صحة كلامه. إلا أن خن-أنوب لم يتمكن من ذلك، غير أن النبيل أعجب بفصاحة الفلاح، وعرض الأمر على فرعون وأخبره عن بلاغة الفلاح، فأعجب الملك بالخطاب، وأمره بأن يقدم عريضة مكتوبة بشكواه.
وظل خن-أنوب لتسعة أيام يتوسل للعدالة، بعد أن استشعر التجاهل من قبل النبيل، أهان خن-أنوب النبيل فعوقب بالضرب. فرحل الفلاح المحبط، إلا أن النبيل أرسل إليه من يأمره بالعودة، وبدل من أن يعاقبه على وقاحته، أنصفه وأمر برد الحمار للفلاح وأعجابًا منه بفصاحته عينه مشرفًا على أراضيه بدلاً من المشرف الظالم نمتيناخت.
الفلَّاح يقال للشخص الذي يحترف الزراعة والفلاحة فلّاح، وهو شخص يسكن الريف أو القرى ويمارس نشاطاته الزراعية في مساحة معيّنة من الأرض، وهو شخص له معرفة بأمور تطعيم النباتات والأشجار على اختلاف أنواعها، ويمارس الفلاح هذه المهنة لغاية توفير قوته وتأمين احتياجات الأفراد من المنتجات الغذائية المتمثلة بالخضار والفواكه، والدواجن والمواشي أحياناً، مما يعمل على تشغيل الأيدي العاملة، وتنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة نتيجة لذلك .
صفات الفلاح المصري :
صفات الفلّاح يتّسم الفلّاح بمجموعة من الصفات التي أورثته إياها الأرض وطبيعة العمل فيها، ومن هذه الصفات ما يلي:

الصبر: يكتسب الفلاح هذه الصفة من صبره على أعمال الأرض الشاقة، وانتظاره حتى حصاد الثمار بعد مرور النبت بمراحل عدّة خلال مدّة زمنية قد تتراوح إلى فصل كامل
. الكفاح: يتميّز الفلّاح بكفاحه وقوة عزيمته وإرادته، وقدرته على تحمّل الصعاب.
الطيبة: تكمن الطيبة القادمة من الأرض قلوب الفلاحين، فتراهم محبين للآخرين كريمي النفوس وكثيري العطاء.
البساطة: يتميّز الفلاح ببساطته وبعده عن المظاهر الزائفة وبهرجة المدينة
. الالتزام: إذ يعدُّ الالتزام صفة يعي الفلاح ضرورتها للمحافظة على صحة النَبت، فيُرى ملتزماً بما تفرضه عليه مهنة الفلاحة من مهام ومؤدياً لها بحرص في وقتها لتجنّب فساد المحاصيل.
الكرم وحسن الضيافة :
ولكن البعض يصفه بانه خبيث ومكار :
تعود الفلاح الصبر على الجفوة التي لا تطاق، ولا يتصورها العقل، ولم يخطر بباله المقاومة جهرًا؛ لأنها لا تتفق مع طبعه، فلم يبق له من سلاح يدفع به عن نفسه سوى الحيلة والمواربة والمكر؛ اضطرارًا منه للخنوع والمسكنة، ومن ثم كانت صفاته الطيبة خافية ولا تظهر بجلائها؛ إذ لم يساعد شيء ما على إنمائها، ولكن هل يؤخذ من ذاك ما يؤكده مستر لان من أن الفلاح مجرد من الصفات البيتية والاجتماعية؟
إن أخلاق الفلاح الاجتماعية هي ما شاء الظلم والجهل أن تكون؛ فإن ذلك الطيب القلب، الصريح الضمير، قد حولته قسوة ساداته إلى خبيث الطوية، ماكر.
وعلى كل حال ما زال الفلاح سمحًا مضيافًا يكرم وفادة نزيله، وإذا خالفت أعماله وعوده وعهوده أحيانًا فلا تصح اللجاجة في عذله؛ لأن المصائب قد نكرته وجعلته محترسًا سيئ الظن لا يعتقد الإخلاص في أحد.
ثم إن تأصل الروح الديني في الفلاح يضطره إلى اتخاذ عادات صحية أدبية، والتخلق بأخلاق كريمة، وله فيه غبطة معنوية كبيرة يستفيد منها الصبر على المكاره. وبفضل خضوعه للتقاليد الدينية التي حافظ عليها ورد مشرعة الاطمئنان وراحة الضمير .
أهم سلبيات وإيجابيات الزراعة العصرية الحديثة
سوف نتحدث الآن في البداية عن سلبيات الزراعة أو الفلاحة العصرية الحديثة، فإن استخدام الآلات العصرية التي يتم استخدامها في الزراعة بالرغم من أنها تفيد في تسريع الإنتاج الزراعي والحيواني إلا أنه يقوم بالتأثير على التربة الزراعية والأهم أنه يؤثر بشكل كبير على الكائنات التي تنمو بداخل التربة، وهذا يؤثر على البيئة.
إن الزراعة العصرية الحديثة بالتأكيد تحتاج إلى رش المبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات التي تضر بالتربة الزراعية، ولا يمكن أن يقوم الإنسان برش هذه الأنواع التي تضر بالتربة فما بالكم بأضرارها على صحة الإنسان.
فتؤثر المبيدات الحشرية بشكل كبير على صحة الإنسان وتدمرها، ليس فقط من انتشارها على الجلد فقط، بل إن تنفس الإنسان لهذه الأشياء يؤثر على صحته ويصيبه بالأمراض المزمنة والخبيثة.
ويعتبر الإنسان هو المتضرر من هذا الموضوع، يفيد إنتاجياً ويضره صحياً.
إن استخدام الزراعة العصرية الحديثة تقوم على استخدام مياه الأمطار والتي يوجد بها نسبة أملاح عالية، وبالتالي فتنتقل هذه الأملاح إلى التربة وبالتالي ينتج عنها أنها ستنتقل إلى الخضراوات أو الفاكهة التي يتم زراعتها وتعود أضرارها إلى الإنسان.
إن الفلاح في العصر القديم اختلف تماماً عن الفلاح في العصر الحديث، وهذا الاختلاف جاء من خلال الأدوات والوسائل الزراعية الحديثة، فيجب أن يكون هناك مساندة كبيرة للفلاحين لأنهم يقدون للمجتمعات كل ما يحتاجونه من مأكل وملبس فالقطن الذي يتم تصنيعه للملابس كان أصله يعود إلى أن الفلاح يقوم بزراعته ويقطفه ويقوم بتصديره سواء للخارج أو حتى للأسواق المحلية والعالمية.

الأنثروبولوجيا الزراعية
الطريق إلى الزراعة المستدامة

الأنثروبولوجيا الزراعية
الطريق إلى الزراعة المستدامة

الأنثروبولوجيا الزراعية
الطريق إلى الزراعة المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى