مقالات

ســـــطورمن نور عن تاريخ جيـش مصر الباســــل

جريده موطنى

ســـــطورمن نور عن تاريخ جيـش مصر الباســــل

حكايــات مصــر المحروســــة بقلم / محمد حجـــــــــاب

تاريـخ الجيــش المصــري من المــلك احمـــس الــي اليــوم علي هيئه حلقــــات

حكت مصر ما حكت من تاريخ ابنائها في محطات عبرت عن وجدان هذا الشعب
من فترات قوة وازدهار وفترات ضعف وانكسار فكانت ولازالت هذة الدولة هي الرائدة وهي ارض الحضارات وارض المعارك والانتصارات فمن اراد بها سوء خزلة الله
ولم يستفيد هذا الشعب من تجاربة ولم يتلقن الدورس ويعيها جيدا
فهناك فرق بين الثورات والانتفاضات الشعبية وحروب الجيوش النظامية
ودائما قوة مصر تكون في أوج مجدها الحضاري والعسكري عندما تتوحد تحت حكم مستقل ومستقر كما في عصر بناء الأهرامات بالدولة القديمة أيام خوفو وخفرع ومنقرع وعصر المملكة الحديثة أحمس وتحتمس وحتشبسوت والرمامسة وعصر البطالمة والدولة الطولونية والفاطمية والأيوبية والمملوكية وعصر محمد علي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا شك ان مصر دولة قوية لها السيادة الكاملة علي ارضها عبر التاريــــخ
فهي ارض الانبياء واصل الحضارات.
ولقد اتت علي مصر فترات ضعف وانكسار وحروب وهزائم وانتصارات.
ويعرف العالم الي الان 1400 حرب خاضت مصر منهم اكثر من 700 حرب ومازال جيشها يقف بجسارة في قوة وشموخ
وكنت ياربي ياارحم الراحمين عونا لها فارسلت لها المدد دوما والعون .
وهذة هي الكتب السماوية الثلاث خير شاهد والتاريخ بة الروايات العديدة التي تؤكد ان اللة اختص هذة الارض بحبة واختص شعبها برسالة سلام للعالم باسرة وانهم في رباط الي يوم الدين واختص جندها ايضا بقول رسول اللة صلي اللة علية وسلم يا عمر ان دخلت مصر فاتحا فاتخذ من اهلها جندا فهم خير اجناد الارض.
كان هذا هو جيش وجند مصر ..
و عبر تاريخها هم اهلها ومن ارادها بسؤء قسم اللة ظهرة علي يد شعبها اي ان جيشها عبر العصور دائما شيمتة النصر وشعبها في وقت المحن واللحظات الحرجة كلة جيش ………
اول اعتداء علي ارض مصر كان من الهكسوس.
( الهكسوس)
ولعبت الملكة اياحتوب ام الملك احمس اهم الادوار التاريخية فقد حثت الفارس القوي الذي ذكرة التاريخ العسكري في العهد الفرعوني .
وكانت بداية احتلال الهكسوس لمصر يقول مانيتون أن الهكسوس هاجموا أرض مصر بأعداد ضخمة لم يقدر المصريون على مقاومتها في بادئ الأمر، وقاموا بحرق المدن وتدمير المعابد وسبي النساء والأطفال. وبعد حرب شرسة مع المصريين اتخذ الهكسوس عاصمة لهم في شرق الدلتا أطلقوا عليها اسم “زوان” والتي كانت تعرف ب أورايس، وتركزت مملكة الهكسوس بشكل أساسي في الدلتا ومنتصف مصر. وساد الهكسوس تدريجياً لا بشكل مباشر، وكانت مصر السفلى (في شمال مصر) تخضع لحكمهم المباشر، أما مصر العليا (في جنوب مصر) (طيبة) وبلاد النوبة، فكانتا تخضعان للحكم المصري
وفي عهد الملك سقنن رع الثاني نحو(1580 ق.م) كانت طيبة قد بلغت من القوة والمكانة السياسية شأناً جعل الصدام مع الهكسوس أمراً لا مفر منه. وهذا ما دفع ملك الهكسوس «أبوبي» إِلى اختلاق الأعذار لبدء الصراع. وحقق سقنن رع في هذا الصراع بعض النجاح إِلا أنه سقط فيه صريعاً (1575 ق.م)، في معركة خاضها مع الهكسوس وقد لوحظ وجود جروح وإصابات قاتلة في جمجمته.
وخلفه في عرش طيبة ابنه الأكبر كاموس (1560- 1570 ق.م)، وهو آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة، وإمتد حكمه خمس سنوات فقط تابع فيها الحرب التي شرعها أبوه فشن هجوماً مفاجئاً على معاقل الهكسوس المتاخمة لحدوده بقوات من الجيش وأسطول نيلي كبير، وراح يتقدم شمالاً حتى بلغ عاصمة الهكسوس نفسها. وتتحدث النصوص القديمة التي تعود إِلى عهده عن استيلائه على ثلاثمئة مركب مصنوعة من خشب الأرز مشحونة بالأسلحة والذهب والفضة والمؤن، كما تتحدث عن بطشه بالمصريين الذين كانوا يهادنون العدو. وقبض رجاله في تلك الأثناء على رسول بعث به ملك الهكسوس إِلى أمير النوبة في كوش السودان يحثه على مهاجمة أراضي طيبة من الجنوب، فلم يتردد كاموس في إرسال قوة احتلت واحة البحرية محبطاً خطط أعدائه، ثم ارتد عائداً إِلى طيبة بانتهاء موسم الحملات بعد أن قضى على تمرد قام به أحد أتباعه. وتذكر النصوص اسم كاموس وأخيه أحمس -الذي جاء بعده- عند الشلال الثاني في النوبة، مما يحتمل توغل كاموس في أراضي النوبة حتى ذلك الموقع.
بعد مقتل الملك سقنن رع في حروبه ضد الهكسوس، وكانت دولة مصر العليا المصرية محاصرة من الهكسوس شمالاً ومن ملوك النوبيين جنوباً وبعد قتل الملك كامس، ثم انتقل الحكم إلى أحمس الأول الذي لم يكن يبلغ إلا 10 أعوام وقامت والدته بحثه على التدرب على القتال مع المحاربيين القدامى، وعندما بلغ ال 19 قام بعض من رجاله بالتقاط رسالة مبعوثة من ملك الهكسوس إلى ملوك النوبة يحثونهم بالزحف على طيبة مما أدى إلى قيام أحمس بالهجوم على الهكسوس وهزمهم في عدة معارك،
وقام بشن عدة هجمات خارجية عليهم في أراضيهم الأصلية.
ولم تقتصر جهود أحمس الحربية على مقاتلة الهكسوس, فقد تحول بعدها إِلى جنوب مصر فقاد ثلاث حملات كبيرة متوالية استهدف فيها بلاد النوبة لتأديب أميرها الذي تعاون مع الهكسوس عليه وبذلك أصبحت الحضارة المصرية القديمة تحت حكم ملوك طيبة المصريين.

وللحديث بقية عن تاريخ جيش مصر العظيم الباسل وسلسله كتابات اعدتها وســانــشرها لكــم علــي هيئــة حلقــات ان شاء الله .ســـــطورمن نور عن تاريخ جيـش مصر الباســــل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى