من يستحق صوتك لان اختيارك يحدد مصيرنا
بقلم / وفاء عبدالغفار
الاختيار الحاسم: صوتك يصنع المستقبل”
ابتدأ موسم الانتخابات علي المجالس النيابية (مجلس الشيوخ و مجلس النواب ) ويحاول الجميع الظهور المتميز واستقطاب الشخصيات المؤثرة بالمجمتع والعائلات الكبرى وهذا حق مشروع من أجل خوض الانتخابات ولكن ما المطروح من رجال السياسه وهل هي الاسماء المعتادة أم هناك ظهور لأسماء أخرى قويه علي الساحه ،
فالسوق السياسي ضعيف بشكل عام وقلما ما يظهر عنصر قوي يستطيع خوض المارثون الانتخابي ….
نحن نريد استدعاء الكفاءات واختيار أهل الخبرات الخدمية وأصحاب التاريخ المشرف أو حتي كوادر شبابيه طموحه تريد إثبات أنها تستطيع تحمل المسؤولية المجتمعية والسياسية ، ولكن ما يحدث في أغلب الأمر أن الاختيارات تكون متعجلة أو تقليدية أو لا تدرك معايير الاختيار الدقيق أو الاختيار بالعاطفه والعشم والإحراج أو القرابه ….
الأمر ليس بالسهولة التى نراها إذ يجب ألا يحكمنا الهوى أو تسيطر علينا الرغبة بدون تفكير عميق فالمسألة أكثر من ذلك تعقيدًا ، فالاختيار في النهاية مرآة عاكسة للمجتمع فهل من نختار يستطيع تحقيق الأهداف للصالح العام وصياغة قوانين لمستقبل افضل لنا ما والبعد عن المصالح الشخصيه …
امر محير وله جوانب متعدده والتحكم به امر مقلق فهل سوف يميل الناس الى الشخصيه العامه والكاريزميه والخدميه واصحاب التاريخ الكبير ، أو هم يريدون التغيير من أجل تجديد الدماء في المجالس النيابيه لما يتناسب مع المرحله الراهنه التي تمر بها مصر واعطاء فرصه لافكار جديده ورؤيه متغيره ومستوى ثقافي مختلف ….
وهل سوف يلجا الناس الى الاحزاب السياسيه في الاختيار منها ..؟؟
او هل سوف يكون هناك دور اكثر للشباب و المرأة وذوى الاحتياجات الخاصه …؟؟
هل سوف يتحكم المال السياسي بالمشهد العام للانتخابات ؟؟
او هل سوف نكتفي بهذا القدر من المجاملات السياسيه في اختيار النواب ونختار بالعقل والمنطق والحكمه …؟؟
كيف يتحرك حزب الكنبه ويصبح أداة في تغيير المشهد السياسي ولمن يتحرك وما مواصفات النائب الذي يحرك المياة الراكدة ويغير الواقع …؟؟
دعونا نتمعن وندرك من نختار ولما ، وهل يتناسب مع ما هو قادم ، اجعل الحكم لضميرك وعقلك وانظر بعين المستقبل و برؤية ثاقبة من يستحق صوتك وهل يمتلك ثقافه سياسية تجعله يستوعب حجم مشاكل دائرته الانتخابية ويساعد في تسنين قوانين تغير الواقع ، اختيارك أمانه واختيارك أمل واختيارك مستقبل ، فأحسن اختيارك.
من يستحق صوتك لان اختيارك يحدد مصيرنا
