المقالات

أحذر غدر تتار العصر الحديث 

جريدة موطني

أحذر غدر تتار العصر الحديث

بقلم : عبادى عبدالباقى قناوى

الهدنة بين إسرائيل وفلسطين

أبناء الأمة

أحذروا إسرائيل تضع السم فى العسل.

أنهم تتار هذا العصر بلا منازع.

ثق فى فى وعد الله سبحانه وتعالى.

تمسك بعقيدة الولاء والبراء

أحظروا مكر بني صهيون.

سلم يارب سلم

أولاً :-

الهدنة من وجهة نظر إسرائيل :-

ذكر إعلام عبري مساء الثلاثاء المنصرف،

أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “موافق” على صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى مع حركة

“حماس”،

معتبرا أن أيام الهدنة يمكن استغلالها لإعادة تنظيم صفوفه استعدادا لتوسيع العملية البرية إلى جنوب قطاع غزة.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية إن الأيام الأخيرة “شهدت مداولات في الجيش الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل وأهميتها للعمل العسكري”.

لفت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى على مراحل، وأن الرئيس الأميركي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق ليشمل المزيد من الأسرى .

ثانيا :-

أسباب تأجيل الهدنة في غزة

ووفق المعلن، فإن تأجيل الهدنة في غزة يرجع إلى إجراءات اللحظات الأخيرة، والتي تضمنت فيما يتعلق بقوائم المحتجزين الإسرائيليين وآلية تسليمهم.

وكشف مصدر مسؤول للقناة الإخبارية أن المباحثات والاتصالات بين مصر وقطر والولايات المتحدة كانت ولا تزال مستمرة لضمان سرعة البدء في الهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر تعقد اتصالات مع الأطراف كافة؛ للاتفاق على الإجراءات التنفيذية لاتفاق الهدنة، وأن موعد تحديد بدء سريان الاتفاق سيكون خلال ساعات.

وأوضحت القناة نقلاً عن

«وول ستريت جورنال»،

أن حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» تصر على تسليم المحتجزين إلى مصر مباشرةً ، وليس إلى الصليب الأحمر.

بينما طالبت دولة الاحتلال الإسرائيلي بأن يزور الصليب الأحمر باقي المحتجزين بعد أول تبادل للأسرى، لكن الطلب الإسرائيلي قوبل برفض من جانب حماس.

ثالثا :-

قطرة و الهدنة :-

قال المتحدث، ماجد الأنصاري :- “ستبدأ الهدنة الإنسانية في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة

(بالتوقيت المحلي)،

وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء من يوم الجمعة”،

مشيرا إلى أن عدد المفرج عنهم في اليوم الأول سيكون ١٣.

أوضح الأنصاري أن الصليب الأحمر هو من سيتولى مهمة استقبال الرهائن المفرج عنهم من قبل حركة حماس .

وأكد المتحدث القطري أنه

“ليس بوسعنا الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم الجمعة”.

وأضاف أن “من الواضح أن كل يوم سيضم عددا من المدنيين المفرج عنهم كما تم الاتفاق.

وتابع أن “هذه الأربعة أيام سيتم من خلالها جمع المعلومات حول بقية الرهائن للنظر في إمكانية أن يكون هناك أعداد أكبر من الرهائن يتم الإفراج عنهم وبالتالي تمديد هذه الهدنة”.

وأوضح الأنصاري أنه “تم تسليم القوائم الخاصة بالمدنيين الذين سيتم الإفراج عنهم من غزة إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي”. وأكد إسرائيل من طرفها أنها تسلمت قائمة أولية بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الاتفاق .

جدير بالذكر

وأوضح الأنصاري أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يشمل كامل قطاع غزة، و”سيتم وقف كامل لإطلاق النار خلال هذه الفترة، سواء من الجو أو الأرض ونتأمل ألا يكون هناك أي خروقات”.

من جهته، تحدث المسؤول في حركة حماس باسم نعيم عن خوض “مفاوضات ماراثونية وصعبة من أجل التوصل لهذه الهدنة الإنسانية في غزة”.

تنص الهدنة على وقف القتال لمدة ٤ أيام، و إفراج حماس عن ٥٠ من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح ١٥٠ سجينا فلسطينيا، وإدخال شحنات مساعدات ووقود إلى قطاع غزة المحاصر .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار