المقالات

إستخدام السجائر الإلكترونية 

إستخدام السجائر الإلكترونية 

إستخدام السجائر الإلكترونية 

بقلم / محمـــد الدكـــروري

اليوم : الأربعاء الموافق 8 يناير 2025

إستخدام السجائر الإلكترونية

الحمد لله رب العالمين سبحانه وتعالي فسبحان الذي في السماء عرشه وسبحان الذي في الأرض حكمه، وأشهد إن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، فاللهم صلي عليه وعلي اله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته وإقتدى بهديه وإتبعهم بإحسان إلي يوم الدين ونحن معهم يا أرحم الراحمين ثم أما بعد، إن إستخدام السجائر الإلكترونية، يزيد من إحتمال التدخين أو تعاطي الماريجوانا، علاوة على التعرض لمواد ضارة مشابهة للمواد الموجودة في دخان السجائر التقليدية، وأيضا إحتمال إدمان النيكوتين، وقد يؤدي تدخين السجائر الإلكترونية أيضا إلى جعل جزيئات العقاقير تصل إلى أعماق الرئتين.

 

أو ربما تحتوي النكهات المستخدمة على مواد كيميائية ضارة أو معادن ثقيلة، وأما عن الحديث عن تعاطي المراهق للمخدرات، فإنه من المحتمل أن تتحدث عدة مرات مع إبنك المراهق عن تعاطي المخدرات والكحوليات، فإذا كنت بصدد بدء حوار مع إبنك المراهق عن تعاطي المخدرات، فإختر مكانا تشعران فيه بالراحة، وإختر وقتا يقل فيه إحتمال أن يقاطعك أحد أو شيء، ويعني هذا أن عليكما التخلي عن هواتفكما، وكما أنه من المهم أيضا أن تعرف الوقت الذي ينبغي أن تتجنب فيه الحديث، وكما يستحسن تأجيل الحوار عندما يكون الوالدان غاضبان أو عندما يكون المراهق محبطا، وفي حال لم تكن مستعدا للإجابة عن أسئلته، فيمكن إخبار الابن المراهق بتأجيل الحديث عن هذا الأمر في وقت لاحق. 

 

وكذلك في حال كان المراهق ثملا، انتظر حتى يستعيد حضوره الذهني، وكما ينبغي عليك أن تسأل ابنك المراهق عن آرائه، وكما عليك أن تتجنب أسلوب إلقاء المحاضرات، بل أنصت إلى آرائه وأسئلته عن المخدرات، حيث يستطيع الوالدان طمأنة أبنائهما المراهقين بأن بإمكانهم التحلي بالصدق وخوض النقاش دون الوقوع في مشكلة، وكما عليك أن تناقش الأسباب المشجعة على الإمتناع عن تعاطي المخدرات، وتتجنب أساليب التخويف، بل أكد على أن تعاطي المخدرات يمكن أن يؤثر على الأشياء المهمة في حياة ابنك المراهق مثل الأداء الرياضي أو قيادة السيارات أو الحالة الصحية أو المظهر، وإنتبه للرسائل الإعلامية، حيث يمكن لمواقع التواصل الإجتماعي والبرامج التلفزيونية والأفلام والأغاني أن تطبّع تعاطي المخدرات أو تجعله يبدو أمرا جذابا.

 

لذلك تحدث عما يشاهده ابنك المراهق ويسمعه، وناقش سبل مقاومة الضغط الحاصل من الأقران، وتبادل مع إبنك أفكارا عن كيفية رفض عروض تعاطي المخدرات، وكن على إستعداد لمناقشة تجربتك مع تعاطي المخدرات، وفكر في كيفية الرد إذا سألك إبنك المراهق عن تجربتك في تعاطي المخدرات والكحوليات، وإذا كنت قد إخترت الإمتناع عن تعاطيها، فإشرح له السبب، أما إذا كنت قد تعاطيت المخدرات بالفعل، فاذكر له ما تعلمته من تجربتك، وكما عليك أن تدرس إستراتيجيات أخرى لمنع المراهقين من تعاطي المخدرات، وتتعرف على أنشطة ابنك المراهق، وإنتبه للأماكن التي يرتادها ابنك المراهق، وتعرّف على الأنشطة التي يشرف عليها البالغون التي يهتم بها المراهق وشجعه على المشاركة فيها.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار