استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله
استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله
بقلم /هاجر الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي أنزل علينا الكتاب فية آيات محكمات ووضح لنا فيه اوامره فعلينا اتباعها وفعلها، واوضح نواهيه فعلينا اجتنابها، وصلاة وسلامه علي النبي المبعوث بالرسالة ومبلغنا إياها بكمالها وحثنا علي اتباعها…
إننا يا عباد الله تحت رحمة المولى وكرمه فعلينا أن نعبده حق العبادة ونشكره ونثني علية حق الثناء، فنحن مهما قدمنا للمولى من العمل الصالح الموفور والطاعة فلن نجازيه على صغير نعمه علينا فنحن محاطين بنعمه..
فهو الذي احيانا ثم يميتنا ثم يحيينا ثم اليه المرجع والمصير. فيجب ان نكون على العهد وان نؤدي واجبنا تجاه خالقنا فهو الذي جعلنا خير أمة انزلها بخير وخاتم النبيين سيدها،، ألم نتدبر قول الله: “استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله مالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكير”فلنستجيب لدعاء ربنا في هذه الدنيا قبل فوات الاوان..
فكلنا نحب عندما تعرض علينا صحائفنا أن تكون مليئة بالطاعات والحسنات والكلمات الطيبه والصدقات وجبران الخواطر قد سطرت لنا.. كي نرى وجه الله الكريم ونكون ممن قال عنهم المولى وقوله الحق:” فرحين بما آتاهم الله من فضله” فاللهم اجعلنا منهم ياارب العالمين
ولا تجعلنا ممن يقولون يوم الحشر: “أن تقول نفس يا حسرتا على مافرت في جنب الله وإن كنت لمن الخاسرين *او تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين *أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين *” فلماذا نترك أن أنفسنا الى المعاصي والشهوات والمعازف والخمور وفعل المسيئات؟؟؟
فما العائد علينا منهن الا عصيان المولى وحاشا لله ان للمولى عاصيين.. فنحن نعلم والعلم عند الله أن العمل الصالح الموفور المبتغين به وجه الله فقيل على لسان مسيئ يتضرع الى ربه يدعوه بأن يغفر له ويعترف بذنبه أمام ربه ويقول __حاسبت نفسي فلم أجد لي صاحبا إلا رجائي رحمة الرحمن، ووزنت أعمالي علي.
فلم أجد في الامر إلا خفة الميزان وظلمت نفسي في فعالي كلها، ويحي إذا من وقفة الديان، ياااارب إن لم ترحم إلا ذا تقي فمن للمسيئ المذنب الحيران الذي لجأ اليگ بكل قلبه متضرعا راج عفوك ورضاك فاممن علي بتوبة منك وغفران ياارب