مقالات

اكتفيت بك

جريدة موطني

اكتفيت بك

بقلم /
جاد جمعه الحميدي

اكتفيت بك

 

اكتفيت بك حلما يراود أفكاري
تناغمت بهمس يطرب قلبي بأعذب الالحان

أشدو بانغام هواك علي أوتار الأمنيات
وأناجيك بعزة نفسي فأين أنت يازهره ايامي

ارتحل بدربك وأعانق طيفك فمازلت بك ولهان
وتشهد اماكن لقانا أننا مازلنا بعبق نناجي بعضنا بلا حرمان

دعني ألملم جراحي ونلتقي ببر امان بكل عز بعبق الزهر والريحان
وكن لي وطن ترتفع به اعلام ورايات يا سقيم الهوي كن له انسان

أشتهي انفاسك وكأنما هي حياه لروحي بعد موت وحرمان
يشرد لك فكري اسارع نوبات ظنوني انك بعيد بلا رجوع

وأتصرف كالصبيان بحثا عن أمومة تخيل لقاء بين خمائل ربوع
واشتاق لحنين حضنك بعد الهجر يتفتح الزهر وقت الربيع

ونشتهي لتشابك الأيدي كحلم وردي تتجدد به الذكريات
فكم من عين تراقب هوانا وتترقب كيف نكن علي درب الهوى نرتسم العبارات

تهمس الكلمات بأعذب الحروف لتنساق قصائد الغزل كما صراعات
وتقفلي ستائر الغياب ونلتقي عشاق سجلوا قصصهم وعمروا مدائن بعد صراعات

فلا تظهري الاشتياق بالغياب يسبق حزن الاحداق
ودعي الحب يركض لنلتقي ونعانق بعضنا بكل اشراق

ياقلب تناغم وأطلق بادرة أنا لك كن لي لتحييني
فما عاد غيرك من بشر بناظري يطرب قلبي فيرويني

اكتفيت بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى