حماد مسلم يكتب عن
الأرهاب الاعلامي وخطورته علي المجتمع
…………..
اذا رغبت في الاستحواز وامتلاك الفكر فعليك بالأعلام ولكن عزيزي القارئ حديثنا اليوم عن الاعلام الفاسد….الأعلام اشد خطوره علي الانسان من الارهابي الذي يقطع الرؤوس ويمزق الاجساد، فالاعلام واحدة من اقوى الاسلحة الفتاكة التي عرفتها البشرية على مر العصور فهو سلاح الدمار الشامل الذي يهدد امن واستقرار البشرية جمعاء والذي من خلاله تتم السيطرة والتحكم المباشر بالانسان وتوجيهه والتاثير على اهم جزء في جسم الانسان “العقل” فهو اخطر جزء في جسم الإنسان – فالعقل مركز الفكر ومركز التحكم بالجسد و ما حركتنا و أقوالنا إلا ترجمة لأوامره لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله – ومن هنا استمدت قوى الشر الابليسية اهدافها الخبيثة لجعل الانسان خاضعا لارادتها فعبر- ادواتها عملت الغسالات الاعلامية الصهيونية العالمية على السيطرة على الانسان من خلال انشاء منظومة اعلامية هائلة محترفة في مجال الخداع والكذب والتضليل القكري والثقافي والعقائدي ونشر الاكاذيب والتلاعب في المعلومات وتزييف التاريخ وادخال مصطلحات واسماء في معاجمه زورا لاوجود لها ومعاني ورموز شيطانية وقصص كاذبة مدسوسة واساطير خرافية يرفضها العقل الانساني منظومة اعلامية تحمل شهادة دكتوراه في قلب الحقائق واحاكة المؤامرات الدولية والدسائس وتضليل الرأي العام العالمي فكانت السبب وراء مآسي البشرفي العصر الحديث والسبب في تفشي الاباحية والامراض والعنصرية وتخريب العقول الانسانية وهدم القيم والمبادئ والمعتقدات وانحلال المجتمعات المتماسكة لقد عملت العصابات الصهيونية في السيطرة على العالم من خلال شبكة عنكبوتية عالمية خطيرة التحكم في منبع الاعلام وتكنولوجيا المعلومات التي لا مثيل لها وعن طريق الخداع والتضليل ونشر الاكاذيب والتحكم بما نرى ونشاهد ونسمع لقد تم غزو الدول والشعوب والبيوت دون اذن مسبق لقد تم التحكم بكل شيئ من حولنا وانشاء جيل كامل من الدمى مبرمج و صناعة وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وبعض – الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية الممولة والتي تدار مخابراتيا – والتي من خلالها تم التلاعب في العقول البشرية وغسلها عبر الغسلات الاعلامية الصهيونية وتزييف التاريخ الانساني و تشتيت العالم عن القضيه الانسانية الاساسية لقد لعب الاعلام الماجورالفاسد دورا شيطانيا في نشر الكراهية والحقد والتحريض على العنف والتضليل وغسل العقول وفي قلب الحقائق وطمس المعلومات بل وتاجيج الصرعات الطائفية والعرقية والمذهبية وتشكيل الراي العام العالمي كما وتم اظهار بعض المجرميين من تجار المخدرات وتجارالسلاح والحروب ومصاصي دماء الابرياء على انهم رموزا حقييقين وابطالا تاريخيين انه الظلم الذي كان احد الاسباب لتعظم الجريمة ونشوء الارهاب وطمس الحقيقة واللهاث خلف الدعاية المضللة السوداء الفارغة لقد اضحى الاعلام في انبطاحا لاسابق له في التاريخ اعلاما يشكل تهديدا واضحا للبشرية قائم على الكذب والخداع والتضليل الأرهاب الاعلامي وخطورته علي المجتمع