الثقافة تطلق دورة تدريبية في “الحديث الصحفي” لموظفيه
ا
اعداد : ساهرة رشيد / العراق
تتواصل محاضرات قسم التدريب والتطوير في وزارة الثقافة والسياحة والآثار دورة تدريبية في المجال الإعلامي، لتطوير وترقية الموظفين، في قاعة عشتار بمقر الوزارة، بالتعاون مع وزارة الصحة والجامعة المستنصرية، ولمدة أسبوع بأشراف مدير قسم التدريب والتطوير د.طرفة ياسين.
حيث أكّدمدير عام دائرة الشؤون الإدارية د.علي رضا عبد الحمود، أن توجيه الامانة العامة لمجلس الوزراء، جاء من أجل تكثيف الدورات للموظفين للإرتقاء بمستوياتهم الفكرية وأدائهم في مختلف التخصصات، مشيراً الى أهمية الإعلام عن باقي الإختصاصات والذي يفترض أن يتوسع الى مديرية وليس قسم.
مبينا خلال حديثه في الدورة، أن الإعلام يُعتبر أحد أهم الركائز لبناء الدولة، ومشاركة الجمهور نشاطاتها عبر وسائل الاتصال السمعية والمرئية، موضحا ان مساع الدائرة بقيادة معالي الوزير د.أحمد فكّاك البدراني الى تكثيف الدورات التطويرية للموظفين.
بدوره، تطرّق المحاضر د.محمد ساهي عوّاد، الى مفاصل “الحديث الصحفي”، الذي يُعدّ نوع صحفي إخباري مستقل، يجريه صحفي مقتدر مع شخصية كبيرة أو مسؤول أو متميّز، ويتمتع هذا المحاور الصحفي بقدر من المصداقية حول موضوع معين مهم بذاته، وتهتم به شرائح اجتماعية كبيرة وواسعة، كونه أحد أهم فروع الصحافة الاخرى المعروفة، والذي تتفرّع منه فنون المقابلة، اللقاء، الحوار و المؤتمر الصحفي.
وعرجوعرج أ.م.د عادل هاشم محسن قسم الإعلام / كلية الآداب الجامعة المستنصرية علي آلية كتابة الحديث الصحفي من خلال الإعداد التام لإجراء الحديث من خلال التقيد بعدد من الخطوات الآتية :
أ- الإعداد للحديث الصحفي من خلال اختيار
فكرة الحديث الصحفي، او شخصية عامة علينا تحديد الموضوع لابد من جمع المعلومات من خلال الارشيف الصحفي أو الانترنيت، لنكون على دراية واضحة بالموضوع الذي سيجرى الحديث بشأنه دون الوقوع باخطاء او يبدو (الصحفي) جاهلا أمام الشخصية أو الأشخاص الذين سيلتقيهم للتحاور في الموضوع
ب – تحدد نوع المعلومات التي تريد التوصل إليها في هذا الحديث الذي تجريه
ج – المرحلة الأكثر أهمية هنا هي مرحلة انتقاء الشخصية أو الشخصيات لإجراء المقابلة والحوار معها والقادرة على إعطاء المعلومات والشرح
المعلومات التي يريدها الصحفي الموضوع، فليس كل متخصص قادر على اعطاء المعلومات الكافية
ثم يمكن بعد للمحرر أن ينطق للاتصال بالشخصية والبدء بالحوار .
