قصة

الدكروري يكتب عن الصحابة في الغزوات

الدكروري يكتب عن الصحابة في الغزوات

الدكروري يكتب عن الصحابة في الغزوات

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن الصحابة في الغزوات

إن أولي غزوات النبي صلي الله عليه وسلم هي غزوة بدر الكبرى التي وقعت في السنة الثانية من الهجرة، في السابع عشر من شهر رمضان، وكان سببها اعتراض المسلمين لقافلة قريش المتجهة إلى مكة بقيادة أبي سفيان، فهبّت قريش لحماية قافلتها وحصل القتال بين المسلمين، وبلغ عدد المشركين ألف مقاتل، فيما كان عدد المسلمين ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، وانتهت بانتصار المسلمين وقتل سبعين من المشركين وأسر سبعين آخرين وتم عتقهم بالمال، وإن من صحابة النبي صلي الله عليه وسلم هو الصحابى حارثة بن سراقة الذي توفي فى السنة الثانيه من الهجره، وهو صحابي من بني عدي بن النجار من الخزرج، وقد أسلم حارثة، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم، بينه وبين السائب بن عثمان بن مظعون.

وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم،غزوة بدر، وفيها قتل، وكان أول قتلى الأنصار في المعركة، وقد قتله حبّان بن العرقة بسهم، وهو يشرب من الحوض، فأصاب حنجرة حارثة فقتله، فجاءت أمه الربيع بنت النضر النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت يا رسول الله، قد عرفت موضع حارثة مني، فإن كان في الجنة صبرت، وإلا رأيت ما أصنع، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ” يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة، ولكنها جنان كثيرة، وإن حارثة لفي أفضلها ” أو قال قد أصاب الفردوس الأعلى، وقد أسلمت أم حارثة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن مواقف أم حارثة مع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أنه عن أنس أن أم حارثة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد هلك حارثة يوم بدر أصابه غرب سهم، فقالت يا رسول الله، قد علمت موقع حارثة من قلبي، فإن كان في الجنة لم أبك عليه وإلا سوف ترى ما أصنع؟ فقال لها “هبلت أجنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة وإنه لفي الفردوس الأعلى” وقال “غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها ويعني الخمار، خير من الدنيا وما فيها” وكما كانت من غزوات النبي الكريم صلي الله عليه وسلم هي غزوة أحد التي وقعت في السنة الثالثة من الهجرة، يوم السبت الموافق الخامس عشر من شوال، وسببها رغبة قريش في الثأر من المسلمين. 

لما أصابها يوم بدر، حيث بلغ عدد المشركين ثلاثة آلاف مقاتل، فيما كان عدد المسلمين نحو سبعمائة رجل جُعل منهم خمسين على ظهر الجبل، وعندما ظن المسلمون أنهم انتصروا بدأوا بجمع الغنائم، فانتهز خالد بن الوليد وكان حينها على الشرك الفرصة، والتفّ على المسلمين من وراء الجبل وقاتلهم، مما أدى إلى انتصار المشركين على المسلمين، وكما كانت هناك غزوة بني النضير، وبنو النضير قوم من أقوام اليهود نقضوا العهد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، فأمر الرسول بإبعادهم عن المدينة، وأخبرهم قائد المنافقين عبد الله بن أبيّ بالبقاء في أماكنهم مقابل دعمهم بالمقاتلين، وانتهت الغزوة بإجلاء القوم من المدينة ومغادرتهم لها.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار