اخبار

الرئيس السيسي: إحنا بندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف

جريدة موطني

الرئيس السيسي: إحنا بندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف
إعداد- محمد عبدالعزيز سعفان

الرئيس السيسي: إحنا بندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف

الشرق الأوسط يغلي من تحت السطح، وزيارة ترامب ا للسعودية ودول الخليج ليست مجرد جولة سياسية، بل صفقة كبرى تُطبخ في الغرف المغلقة! والرقم الأصعب في هذه المعادلة؟ مصر.
” إحنا بندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف ومصر ليها وجه واحد وعمرها ما هتكون ديل لحد ودي رسالة للعالم كله” تصريح سابق للرئيس عبدالفتاح السيسي..
من يملك قرار القاهرة ويسيطر على جيشها، هو من يدير دفة المنطقة في عهد ترامب الجديد… والرهان كبير، والمكافأة استثمارات وصفقات بالمليارات!
لكن ليست كل الأوراق مكشوفة… هناك تحالفات غير متوقعة تُنسج في الخفاء بين مصر والسعودية وتركيا وإيران ولبنان وسوريا. والسؤال: ما الذي تريده القاهرة؟ ولماذا تصر على شروط محددة لإيقاف الحرب في غزة، واحتواء إيران، وفرض الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟ في الخلفية، تنفجر فضيحة مدوية: شركات ترامب العائلية برئاسة أولاده، تعقد صفقات ضخمة في الخليج بـ مليارات الدولارات، مستغلين اسم والدهم ونفوذه. من برج ترامب في الرياض إلى منتجعات الجولف في قطر، ومن شراكات سعودية إلى تمويلات إماراتية، المال يتدفق… والمصالح تتشابك.
هل هو تضارب مصالح؟ أم خطة محكمة لجعل ترامب رئيساً بـ”التمويل الخليجي”؟ وماذا عن تدخل شركات العملات المشفرة التي يمتلكها ترامب وأولاده؟ وهل تتحول واشنطن إلى عاصمة غسيل الأموال؟!
مصر لا تساوم: لا تفكيك لبنيتها العسكرية في سيناء، لا انسحاب من إفريقيا، لا اعتراف بنفوذ إسرائيلي في ليبيا، ولا تراجع عن ملف سد النهضة… والعودة للتحالف الأمريكي مرهونة بتغيرات جوهرية في سياسات واشنطن.
ترامب قادم مدججًا بالشركات والصفقات والتمويلات، لكنه يصطدم بعناد مصري وحسابات سعودية دقيقة… والمليارات الخليجية ليست “هدايا” بل استثمار في النفوذ السياسي والعسكري.
هل نحن أمام إعادة رسم لخريطة الشرق الأوسط؟ أم مسرح جديد لصراعات النفوذ بين الكبار؟
هل تعتقد أن ترامب سيخضع لشروط العرب؟ أم سيشتري المواقف كما فعل من قبل؟

الرئيس السيسي: إحنا بندير سياسة شريفة في زمن عز فيه الشرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى