قصة

القهوة و حوريتي

جريدة موطنى

القهوة وحوريتى 

بقلم/ ريهام ياسر سليمان 

طال انتظاركم معى  

سأسرد لكم بصوت الحب 

قصة حوريتى ..

سمعتهم يتحدثون عن عروس لى 

فقلت : لا لا ما أريد 

لكن القلب فى ترقب شديد 

وحق ذلك القلب أن يكون شريد

كانوا يتحدثون و ما كان وصفهم أبدا دقيق 

لكنى قطعت قولهم وأخبرتهم أننى أريد أن أعرف عنها المزيد 

قالوا هى فى الصلاة لا تتهاون ومع نداء الآذان قلبها يستجيب مسرعاً فهى تعرف الطريق 

خلقت من رقة الورد ومن ندى الغيث 

زاد نبض قلبى نحوها ومازلت أعشق أن يحكوا عنها ما أعلم هل هذا سؤال قلبى أم كل الجوارح أصبحت على موعد مع حوريتى لأعرف عنها المزيد ، أسمها يتردد فى أذنى إنها عروسى هذا النبأ السعيد ، أتلعثم ، أهرول ، يا أبى يا أبى وأخيرا رأيتها وعينى تلقت إشارة عينها بالقبول فأصبح القلب شاهدا هيا يا أبى أريدها حبى الحلال ، أريدها هى الزوجة هى الحلم الذى ظننته بعيد ، وما برحت الجلوس مع أبى حتى بلغت منه ما أردت ، و أخذنا الموعد المنتظر لنقابل أهل حوريتى و أنهينا الموعد بعيون لمعت بالفرح لكن لم يكن يهمنى سوى عيناها آسرتنى فيهما فما عدت أرى غيرها و لم تكفيها آسر عيناى فى حبها فسرعان ما أذهلنى خلقها وعقلها و ما أجملها حين تأتى مهرولة لى تخبرنى عن جملة قرائتها فى كتاب أو قصة فتسردها لى وأنا العاشق المستمع لها لا أكل ولا أمل من صوتها القارئ هى حوريتى ، عرف الناس أن القهوة ألوان وأنواع لكن قهوتى معها كانت قهوة بنكهة الحب أعدتها حبيبتى لى ، فكان اللهيب الذى سواها قلبها اللين المحب في الذى يجعل من كل طعام كانت تعده لى بنكهة الحب و لا أتذوق أى طعام إلا من صنع يديها فهنيئا لى بقلب حوريتى و نعمتى التى أداوم فى شكر الله عليها 

سمعتم قصتى لكنها لم تنتهى فهناك فى الجوف مازال لم يسرد بعد و وبالقلب حكاية بطلتها حوريتى إلى أن تقوم القيامة .

القهوة و حوريتي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار