الكتاب اللاليكترونى (تحت الطبع) السويس كما لم تعرفها من قبل قراءة من اعماق الفكر مدينة التاريخ والمستقبل
جريدة موطني
الكتاب اللاليكترونى (تحت الطبع)
السويس كما لم تعرفها من قبل
قراءة من اعماق الفكر
مدينة التاريخ والمستقبل
المؤلفة الاعلامية\ وفاء عبد الغفار
مقدمة
لاول مرة فى مصر بصفة عامة والسويس بصفة خاصة ان تتناول مؤلفة من مدينة السويس كتابة تاريخ المدينة من منظور لم يتناولة اى كاتب او باحث او دارس للتاريخ من زاوية فريدة لم يعرفها القارئ من معلومات واحداث وشخصيات تاريخية جعلت السويس مدينة غير عادية ودرة التاج المصرى وايقونة تاريخة على مر العصور ويرى كتاب “السويس مدينة التاريخ والمستقبل ” تأليف الاعلامية \وفاء عبد الغفار أن فكرة حفر القناة متواجدة منذ العصر الفرعونى، وأن تأميمها حق مصرى.
والكتاب دراسة لمدينة السويس خاصة فى عصر محمد على(عصر مصر الحديث)،وحتى الان وأن الوثائق التى تتناول مدينة السويس فى هذه الفترة نادرة جدا، لذلك تقول الكاتبة إن البحث فى ذلك الأمر كان شاقًا، إذ استلزم الأمر بالبحث فى جميع مكتبات الوثاق القومية ودار المحفوظات.
ويتكون كتاب “السويس مدينة التاريخ والمستقبل ” من 4 فصول، فالفصل الأول يتحدث عن موقع محافظة السويس، والفصل الثانى يدور حول العمران والاقتصاديات، أما الفصل الثالث فيتحدث عن المشروعات الاستراتيجية، والفصل الأخير عن إدارة السويس.فى عصر الزعيم العظيم عبد الفتاح السيسى
وفى بداية الكتاب سوف تستعرض المؤلفة مجموعة من العناصر حول معرفة اسم “السويس” فاكتشف أن السويس متواجدة منذ فجر التاريخ منذ العصر الفرعونى فى بداية الأسرة الخامسة والسادسة .
أما عن فكرة قناة السويس فتذهب الكاتبة إلى أنها أيضا كانت متواجدة منذ أيام العصر الفرعونى، وكان كل من يفكر فى حفر قناة السويس يستبعدها نظرا للتكاليف الباهضة، مضيفا أنه عندما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر فكر نابليون بونابرت فربط البحر الأحمر بالمتوسط، وتمكن بالفعل من الإقامة لمدة 10 أيام واصطحب الكثير من العلماء للبدء فى تخطيط لحفر قناة السويس لكن المشرع لم يكتمل بعدما فشلت الحملة الفرنسية على مصر.
أما فى عصر محمد باشا فكانت فرنسا تريد أن تقود مشروع حفر قناة السويس، وإنجلترا تريد إتمام مشروع خط السكة الحديد، واقامت اول ميناء للصيد فى مصر والبحر الاحمروهذا الأمر جعل محمد على يفكر فى مشروع آخر وفضل مشروع قناطر الخيرية، مضيفا أن محمد على لم يرفض حفر قناة السويس لكنه لم يتمكن من الإلمام بالآراء قائلا:لن أنفذ مشروع قناة السويس حتى لو تركت حكم البلاد”.
كما أن هناك فصلا فى الكتاب يتحدث عن الجوانب الاقتصادية فى مدينة السويس، حيث كانت تتواجد أغنى أرض فى العالم لما تحتويه من بترول وذهب وجير وملح الطعام والكبرتيك.ويوجد بها اغلى شارع فى العالم وكانت بوابة الحجيج من كل دول العالم واول عتبات الرسول وبداية سراحتفالية المحمل (كسوة الكعبةالشريفة )ولماذا سميت بلد الغريب غير المتعارف علية الان
خلاصة الكتاب أنه يركز على مدينة السويس فى حقبة حكم محمد على لمصر، وما شاهده هذا العصر من تطور وازدهار، وما مثلته من أهمية كبوابة مصر الشرقية آنذاك فكانت مدينة مكتملة الأركان من الناحية الاقتصادية، والاستراتيجية والتى رآها محمد على بنظرة ثاقبة لها.حتى عصر الزعيم العظيم عبد الفتاح السيسى وما اضافة الى السويس من مدينة السويس الجديدة
والمناطق الصناعية العالمية والمصانع العملاقة وقناة السويس الجديدة والمجتمعات العمرانية شرق السويس وكثير من المشروعات العالمية والقومية الحديثة التى ستستوعب 250 الف عامل من ابنائها مستقبلا
كما تشير إلى أن هناك حكايات تاريخية مختلفة حول حفر هذه القناة حيث ترجع بعض المصادر الإغريقية حفر تلك القناة إلى عصر الدولة الوسطى وعلى وجه التحديد إلى عصر سونسرت المعروف لدى الإغريق باسم سيزوستريس حيث يقول أرسطو طاليس نحن نعتبر أقدم البشر هؤلاء المصريين الذين تظهر كل بلادهم قاطبة من عمل النيل، ولا تعيش إلا به، وهذه الحقيقة تفرض نفسها على أى فرد يجوب هذه البلاد، ولدينا شاهد ظاهر نجده فى إقليم البحر الأحمر، والواقع أن أحد الملوك شرع فى القيام بحفر البرزخ بأن جعل هذا الممر صالحا للملاحة كان له فائدة عظيمة، لمصر وللعالم اما عن قصص البطولة والفداء للسويس وابانئها الابطال من معركة احمد عبدة عام 51 حتى حرب يونية 67 وحروب الاستنزاف وابطال منظمة سيناء وكيف انشئئت ومقاومة الحصار حتى انتصار مصر العظيم فى 73 حتى قال عنها الزعيم عبد الناصر لم يرتبط اسم مدينة بالنضال والانتصار كما ارتبط اسم السويس وقال عنها الرئيس السيسي السويس هى بوابة مصر للنضال والتنمية والاستقرار
المؤلفة الاعلامية \وفاء عبد الغفار
الكتاب اللاليكترونى (تحت الطبع)
السويس كما لم تعرفها من قبل
قراءة من اعماق الفكر
مدينة التاريخ والمستقبل