المقالات

لا يأتون بمثلة أبدا

لا يأتون بمثلة أبدا

بقلم / هاجر الرفاعي

ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا

إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير

ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،،

نعم إننا في هذه الدنيا تركنا المصطفي وبين أيدينا القرآن الكريم والذي هو مرشدنا الى الصلاح

ومحذرنا من الهلاك وداعينا الى الحق فهو كلام رب العالمين منزل على خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم

بواسطة الوحي الأمين جبريل علية السلام

فالقران الكريم رحمة من رب العالمين وفضلا كبيرا وعظيما لنبينا محمد بأن اختارة الله لينزل علية هذا الكتاب المبارك

فقال الله تعالى وقولة الحق في سورة الاسراء قال تعالى: “إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا**

قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا”} فاالله

سبحانه وتعالى يبين ويوضح رحمته على نبية المختار وأنه فضلة على كثير من الرسل وآتاه كثير من النعم بأن أنزل علية القرآن الكريم؛؛

ووضح الله سبحانه وتعالى بأن لو اجتمع الانس والچن على ان يأتوا بمثل هذا الكتاب المبارك لا يأتون بمثلة أبدا

كما جاء في التفسير الميسّر للآية 87 من سورة الإسراء: “لكنَّ الله رحمك، فأثبت ذلك في قلبك، إن فضله كان عليك عظيمًا؛

فقد أعطاك هذا القرآن العظيم، والمقام المحمود، وغير ذلك مما لم يؤته أحدًا من العالمين.ثم اتبع الاية التي تليها وجاء

تفسير السعدي للآية 88 من سورة الإسراء: “وهذا دليل قاطع، وبرهان ساطع، على صحة ما جاء به الرسول وصدقه،

حيث تحدى الله الإنس والجن أن يأتوا بمثله، وأخبر أنهم لا يأتون بمثله، ولو تعاونوا كلهم على ذلك لم يقدروا عليه.ووقع كما أخبر الله،

فإن دواعي أعدائه المكذبين به، متوفرة

على رد ما جاء به بأي: وجه كان، وهم أهل اللسان والفصاحة، فلو كان عندهم أدنى تأهل وتمكن من ذلك لفعلوه.فعلم بذلك،

أنهم أذعنوا غاية الإذعان، طوعًا وكرهًا، وعجزوا عن معارضته.وكيف يقدر المخلوق من تراب، الناقص من جميع الوجوه،

الذي ليس له علم ولا قدرة ولا إرادة ولا مشيئة ولا كلام ولا كمال إلا من ربه، أن

يعارض كلام رب الأرض والسماوات، المطلع على سائر الخفيات، الذي له الكمال المطلق، والحمد المطلق،

والمجد العظيم، الذي لو أن البحر يمده من بعده سبعة أبحر مدادًا، والأشجار كلها أقلام، لنفذ المداد، وفنيت الأقلام،

ولم تنفد كلمات الله.فكما أنه ليس أحد من المخلوقين مماثلاً لله في أوصافه فكلامه من أوصافه، التي لا يماثله فيها أحد، فليس كمثله شيء، في ذاته،

وأسمائه، وصفاته، وأفعاله تبارك وتعالى.فتبًا لمن اشتبه عليه كلام الخالق بكلام المخلوق

، وزعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم افتراه على الله واختلقه من نفسه.” فكتاب الله القرآن الكريم منزة عن غيرة فاحفظوة بصدوركم

قبل ان تحفظوه بألسنتكم واعملوا به فما خاب أحد عمل عمل وسار على ما جاء في كتابة الكريم وسنة نبية المختار.

لا يأتون بمثلة أبدا

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار