المؤسسات والجمعيات الخيرية في مصر.
بقلم : المستشار أشرف عمر
المؤسسات الخيرية تنشط اعلاناتها والترويج لاهدافها في شهر رمضان المبارك لجمع الصدقات والتبرعات والزكاة من اهل الخير لتوزيعها علي الفقراء والمساكين والمرضي في المدن والقري ونجوع مصر
وهذا الامر محمود اذا كانت الدولة تشرف بنفسها علي هذه التبرعات والتوزيعات وان تتاكد انه يتم توزيعها بشكل عادل ومتساوي علي الفقراء والمساكين في قري ونجوع مصر
وهذا الامر لم يحدث فكثير من الفقراء والمساكين ممن هم في اشد الحاجة لهذة المساعدات لم تصل اليهم هذه المساعدات والنفحات التي تقوم بتوزيعها المؤسسات والجمعيات الخيرية
ولا يعرفوا عنها شيء لانه ربما يكون هناك اسماء محددة واشخاص بعينهم هم من يتم التوزيع عليهم لان المتسولين وبائعي وجوههم كثر
ولا اشكك في ذمة احد ولكن ينبغي ان يكون لوزارة التضامن والدولة دور مباشر في مراقبه هذه الاموال وكيفية التصرف وان يتم توزيعها جغرافيا بشكل عادل وان تصل الي اغلب الفقراء في مصر لان هناك فقراء ومرضي كثر في مصر لا يعلمون عنها شيء وهناك اخرين من الفقراء والمساكين لا يرغبون في التعامل مع هذة الجمعيات سترا لانفسهم وخوفا من فضح سترهم وهم اكثر من متسولين الشوارع كاشفي ستر وجوههم
وهذه الفئة المستورة والمتعففة اكثرها تنام في ببوتها ولا يعلم عنها شيء نهائيا وينبغى للوصول اليها مجهود خالص وشاق لوجه الله
المؤسسات الخيرية في مصر تحتاج الي رقابة شديدة ومراجعات وتدخل من الدولة في مراقبة الهبات التي تصل البها وفي التوزيع لانها لاتصل الي كل الفقراء والمساكين جغرافيا وربما يكون هناك فئات تستفيد بهذة المساعدات والصدقات دون غيرها
وان يكون العاملين فيها تحت رقابة شديدة من ناحية امانتهم علي اموال الفقراء والتصرف فيها
لان مصر فيها الان شريحة فقيرة جدا مستترة وتعاني من الظروف الاقتصادية الطاحنة بسبب انعدام مدخولاتهم المادية او ضعفها
ولايستطيعون معها توفير ثمن علاج او طعام لثلاث وجبات يوميا
ولذلك فان هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية ينبغي ان تصل الي كل فقير في مصر جغرافيا لان انشطتها لا يعلم عنها الكثير من اهل الريف والنجوع والعذب ولا تصل اليهم مساعدات المؤسسات بصفة مستمرة اوحتي متقطعة
وان يكون هناك تحديث واقعي وحقيقي للفقراء الذين تصل اليهم هذه المساعدات لان الفقراء المتعففين كثر ولا احد يعلم عنهم شيء ولا يصل اليهم صدقات ولن يقفوا يتسولوا العطايا علي ابواب المؤسسات الخيرية التي ربما تصرف لاشخاص محددين معلومين لديها دون سواهم
لذلك ينبغي علي الدولة تحديث دور المؤسسات الخيرية ومراقبتها مراقبه شديدة ومراقبه موظفيها والتطورات التي طرأت علي حياة الكثير منهم ومن اين اتو بهذة الاموال ان افتضي الامر ذلك ،،،،،،،،!
المؤسسات والجمعيات الخيرية في مصر
