المقالات

المعركة التي خسر فيها الجميع

جريدة موطنى

المعركة التي خسر فيها الجميع

بقلم د. م محمد فتحى هانى

دائما ما نسمع عن معركة فاز بها طرف على حساب الطرف الآخر ولكننا لم نعهد من قبل عن معارك خسر فيها الطرفين.

إن المعارك التي يخسر فيها الجميع هى معركة الأقارب… نعم لا أحد ناج منها ولا فائزا متوجا بها الكل خاسرون خسروا أقرب الناس اليهم خسروا ضحكات من القلب خسروا مجالس طيبة من أجل مكاسب وهمية دنيوية زائلة من أجل سراب لاحقيقة له.

رأيت في رحلة حياتى وخبرتى المتواضعة ان اهم الأسباب التي تؤدى إلى الصراع بين الأقارب والأهل وخصوصا الأخوة حب هو فشل الأبوين فى إنتاج اولاد يحبون بعضهم البعض اما من خلال التمييز والتفرقة او من خلال إعطاء نفوذ لأحدهم على حساب الاخر او بالمقارنة الغير متكافئة المعاني و الجوانب..

دعنى اقول لك اننى حضرت حل الكثير والكثير من المشكلات بين أقارب وبعضهم وكانت الخلاصة ان من أسبابها الفقر… نعم الفقر ليس فقر المال انما فقر النية الطيبة و انعدام الرأفة و التآلف فمن العجيب فى الأمر انك ترى كبرى الشركات العالمية فى الدول الغنية التى ربما تصل أرباح أحدها لميزانية دولة فى أفريقيا او أمريكا الجنوبية تسعى للدمج مع شركات أخرى مماثلة لها لتكوين بناء عملاق قوى الترابط متين الاقتصاد اما فى دولنا المتأخرة عن سباق الأمم نجد ربنا صراع على حدود قيراطين من الأرض او بعض الأشجار التى نخر السوس قوامها

يقول الله تعالى في كتابه العزيز (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

صدق الله العلي العظيم

وللحديث بقية………

المعركة التي خسر فيها الجميع

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار