بقلم – خالد جعفر
مايحدث على مسرح الرياض في احتفالية مئوية الموسيقار العظيم محمد الموجي يحتاج إلى وقفة من كل مصري ومسئول في وزارة الثقافة أمام هذا السفه والتهريج الذي لا يليق بعظمة الفن المصري ومحاولة تشويه هذا التاريخ الذي وضع لنا مكانا مرموقاً في عالم الفنون .
الموسيقار محمد الموجي كان يركب الموسيقى واللحن على شخصية من يغنيه ويتناسب مع قدراته الصوتية ، فكان بارعاً فيما لحن لأم كلثوم ويلائم عظمتها وطبقات صوتها ، وكذلك كان في ألحانه مع عبد الحليم وفايزة أحمد ونجاة وصباح وكل جيل عمالقة الفن في الزمن الجميل .
أما ماشاهدته وسمعته من أصوات هزيلة وضعيفة تغني لأم كلثوم وعبد الحليم وفايزة أحمد فهو إهانة ومحاولة تقليل وتشويه لرواد الفن المصري .
صابر الرباعي لايغني لعبد الحليم ، ولاعبادي الجوهر ، أنغام مهما وصلت من دعاية مكذوبة لاتصل إلي أداء عبد الحليم .
كل الأصوات التي ادعت أنها تغني في هذا الحفل لم تكن إلا نعيقا يصم آذاننا .
الفن المصري أصبح مستباحا ويجب وقفة حاسمة وحازمة للحفاظ على تاريخنا الفني وسمعة فناني مصر وقوتها الناعمة .