انتخابات الرئاسة مابين الواقع والمامول
بقلم – لواء.د.عماد فوزى عشيبة
وقفتنا حضراتكم هذا الاسبوع عن حدث هام اقترب حدوثه الا وهو انتخابات الرئاسة٢٠٢٤ العام القادم،اتمنى وجموع الشعب المصرى ان تكون الانتخابات القادمة حدث واقعى يسمح بتقدم اكثر من مرشح حقيقى كل لديه استراتيجية بل قل استراتيجيات،هى بمثابة حلول لجميع ازمات مصر والشعب المصرى الحبيب القديمة والمقبلة،تكون بمثابة برنامج حقيقى وواقعى يعبر عن اسلوب وعقلية المرشح فى كيفية مواجهة وعلاج جميع مشكلات وازمات المصريين بشكل مقنع،وان يتم السماح طبقا للدستور لكل مرشح بالحرية المقننة واعطائه الوقت اللازم لتقديم نفسه وبرنامجه الانتخابى الحقيقى،وليس خيالات لاترى الا فى الاحلام والكوابيس،وبشكل متساوى فى الوقت والحرية والتمكين من الالتقاء بالناخبين والتفاعل معهم فى حدود القانون،بحيث يعرض امام الشعب كافة الجوانب التى لدى كل مرشح محتمل للرئاسة والتى ستكون محل تقييم جموع الشعب المصرى،والتى معها يكون للشعب المصرى وحده فقط تقييم افضل المرشحين من خلال اقتناعهم بأي من البرامج المقدمة،وقبلها بالمرشح نفسه،
لااريد توضيح الجوانب التى يجب او قد يرى ان يتعرض لها كل مرشح محتمل،حتى تترك لكل مرشح فى تقديم الابداعات التى لديه وامكاناته الشخصية والابداعية،فى حل ازمات مصر والشعب المصرى بعيدا عن الاستراتيجيات غير المفيدة لمصر والمصريين ولكنها تبنى وايضا يبنى عليها للمستقبل،وبالطبع سيكون للشعب المصرى الحبيب اختيار المرشح الذى سيقدم افضل برنامج انتخابى واقعى وحقيقى وقابل للتنفيذ وحل جميع المشكلات والازمات التى يشعر بها الشعب بشكل عام ومصر ككيان اعتبارى يعيش داخلنا جميعا بشكل خاص بمؤسساتها الاعتبارية الاستراتيجية الهامة،اخرشئ ممكن اقوله بخصوص هذاالموضوع الهام هو دعوة لله سبحانه وتعالى ان يولى من يصلح.
وقفة على السريع:-
من فترة قريبة فوجئنا باحد الاشخاص مع الاعتذار للاشخاص قام بحرق نسخة من القران الكريم بدولة السويدوانتشر فيديو هذا الفعل الدنئ على مواقع التواصل الاجتماعى فى تحد سافر للمسلمين ومشاعر المسلمين وهو اكيد يعلم من الجهة التى كلفته بذلك وهى لن تخرج عن احد الجهات التابعة للماسونية العالمية عبدة الشيطان،الذين اظن انهم يمهدون لظهور المسيخ الدجال فهم يعلمون ان المسلمين يؤمنون بجميع الانبياء والديانات السماوية والتى ظهرت قبل ظهور الدين الاسلامى،
ولايصح اسلام اى مسلم ويكتمل اسلامه الا بايمانه بالمسيحية واليهودية قبل ظهور الاسلام وبسيدنا عيسى وبسيدنا موسى،ولايمكن لاي مسلم ان يحرق اى من الكتب الدينية السماوية التى سبقت الاسلام،طبقا للمنطق الايمانى الذى يتواجد داخل كل مسلم،فتجرا هذا الفسل وفعل فعلته ولابد وان يكون للدول العربية والاسلامية وقفة ضد كل من يهين الاسلام والمسلمين او يتعرض للقران الكريم او سيدنامحمد رسولنا الكريم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنامحمدوعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيراعددخلقه ورضانفسه وزنة عرشه ومدادكلماته سواء كان المتعرض فردا او مجموع اودولة واكثر مايضلع هؤلاء هو الاقتصاد فالمقاطعة الاقتصادية هى اشد واقوى ردفعل لهؤلاء وايضا قطع العلاقات الدبلوماسية،الى هنا انتهت وقفتنا لهذا الاسبوع ندعو الله ان نكون بها من المقبولين،والى وقفة اخرى الاسبوع القادم اذااحيانا الله واحياكم ان شاء الله.