انسان من نور وحب
بقلمي زينب كاظم
ماذا فعلت تلك العينين العسليتين بقلب طلق الحب بالثلاث …..
عينيك كحبتا بندق او كعسل مصفى او شلال من عصير الجنة …
عيناك معين لا ينضب من العطاء والحب والجمال والاحتواء …
عندما رأيتك كنت اظن ان الله خلق منك العديد وان لك اربعون شبيها كما زعموا …
لكن وبعد كل هذه الدهور ادركت ان الله خلق قصيدة عشق بهيئة انسان …وخلق وردا من الجنة على الارض …
وادركت ان النجوم ليست كلها في السماء …
وان العطور ليست كلها من صناعة البشر فمنها ما خلقته يد الله …
وان الجمال ليس له حدود …وان العشاق الحقيقيون لن ينقرضوا كما اشيع …
انت فارس من فرسان العصور القديمة ….بشعر منسدل على ظهرك وجسد غض وطويل ومفتول ……
لك عيناك تحوي دفئ الكون …
لم تكن متاحا في مجتمع يوأد العشق ويحارب الجمال والحقيقة ….
لكن هي نظرات دافئة منك كنت ادونها في كتاب قلبي كروايات خالدة ثمينة …
ان كان القدر غار وحارب حبنا …
فشمس عشقك لن تموت داخلي ما حييت …
ونار حبي داخلك لن تطفئها امرأة غيري …
فأنت النماء والجمال والدموع والفرح والحزن ..
انت مزيج من مشاعر وتناقضات خلطت لنا خلطة عشق لن يستوعبها عشاق الكون ..
لك مني تخاطرات ورسائل يوصلها الكون ايها الترف العفيف الأنيق ….