الجمعة, أغسطس 8, 2025
الرئيسيةمقالاتاين الضمير العالمي ؟
مقالات

اين الضمير العالمي ؟

نقطه من اول السطر
اين الضمير العالمي ؟
بقلم /حماد مسلم
حقوق الانسان …الضمير العالمي..منظمات حقوقية ….دول ….الدول العربية وعند الدول العربية ضع خط تحت دول الخليج والعزومات والموائد المكتظة الطعام وهناك من يموت جوعا وهناك أيضا من يتاجر بالقضية نفسها ويتاحر بموت الاطفال جوعا وهم يملئون البطون باشهي الماكولات معادلة غير متزنه بالمرة دولة الكيان الصهيوني تبيد شعب والعالم كله مجرد مشاهد فقط الكيان الصهيوني فاعل وباقي العالم مفعول به .. تعداد قطاع غزة، 2.4 مليون نسمة مايقرب من 2.5مليون نسمه، بات اليوم مسرحاً لكارثة إنسانية لم تعد «متفاقمة» فحسب، بل تجاوزت حدود الصدمة إلى ما يشبه الاعتياد. الأرقام الواردة من وكالة «أونروا» تشير إلى تضاعف حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة خلال الفترة بين مارس ويونيو الماضيين، أما منظمة الصحة العالمية، فترفع الصوت لتؤكد أن واحداً من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، محذّرةً من أن استمرار الحصار سيحصد مزيداً من الأرواح.
وهنا يبرز سؤال: كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟ وكيف صارت المجاعة أداة حرب وصورة مألوفة؟ أين المنظمات الحقوقية الدولية والمنظمات الغربية؟ لماذا الصمت أمام مأساة أطفال غزة الذين يُحتضرون من الجوع؟ كم صورة يحتاج إليها العالم لإدراك أن الكارثة في غزة تجاوزت كل حدود المعقول؟
الحقيقة أن غزة تحولت إلى مرآة تعكس خذلان العالم. المجاعة هناك ليست قضاءً وقدراً، بل نتاج حصار طويل وسياسات خنق ممنهجة، تركت الناس بلا سبل للحياة، وبينما تُحرق غزة وتُهدم البيوت على من فيها، يُقتل الأمل كل يوم في عيون مَن تبقى على قيد الحياة، وما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة غذاء، إنها هو سقوط أخلاقي للعالم المتحضر؛ فجيل اليوم يشهد حرباً تُشنُّ على أرواح لا تجد ما تسدُّ به رمقها، ويشهد نظاماً عالمياً عاجزاً… جيل بات يفهم أن السلام لا يُصنع في العواصم الكبرى؛ بل يولَد من إدراك المأساة، من الإحساس بالآخر، من صرخة الجائع والوجه المأساوي للإنسانية.
ورغم أن القانون الدولي الإنساني يَعُدُّ استخدام التجويع سلاحاً ضد المدنيين جريمة حرب صريحةً، إذ يُنصُّ على أنه «يُحظَر تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب»، فقد صدرت في هذا الصدد قرارات عن مجلس الأمن تُدين استخدام الحرمان من الغذاء أسلوبَ حرب، وتعده انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، لكن الحقيقة أن ما يحدث في غزة ليس بمعزل عن التاريخ، فإن استراتيجية حرب التجويع ليست مقتصرة على غزة وحدها، بل مورست من قبل في أفريقيا والبوسنة وغيرهما، الأمر الذي يكشف عن أن حقيقة ادعاء الإنسانية أو الحقوق هو عمل اختياري ويدار برغبات سياسية لا وفق القوانين الدولية.
في خضمِّ كل هذه المأساة، جاءت الدبلوماسية المصرية ، مرة أخرى، لتحرِّك المشهد والضمير العالمي، عبر اختراق دبلوماسي، إذ برز نتيجته الإعلان الفرنسي والبريطاني والكندي عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة عملية نحو حل الدولتين، ورسالة مفادها أنه آن الأوان لتحرك دولي فعلي لحل الصراع القائم لاستقرار المنطقة وإيجاد أرضية للسلام، ولم يكن ذلك الإعلان شكلياً، بل كان تحركاً يُعيد للقضية الفلسطينية وجهها الإنساني، بعد أن كانت على أعتاب التصفية.في النهاية الخلافات وتناحر فئات مع فئات أخري يضيع شعب من الأبرياء ليس لهم ذنب سوي ان آمالهم أن يعيشوا في وطن أمن السؤال الذين يرددون شائعات ويزيفون الحقيقة إبادة الشعب الفلسطيني وموت الاطفال وتجويع أكثر من ٢مليون مواطن وتدني الخدمات (انتصار)في الحقيقة تجار الدين ومن يحسبون نفسهم علي الاسلام هم مجرد اله في يد الموساد تحركهم من أجل مكاسب إسرائيلية …
….الخلاصة
لن تحل القضية الفلسطينية إلا بالقوة واتحاد الدول العربية و بدايتها طرد كل القواعد الأمريكية من دول الغرب ومن بعدها توجيه ضربة استباقية لفرض السلام إسرائيل لا تعترف إلا بالقوة والله قادرين علي محوهم ولكن فلوس العربية تنعش اقتصاديات الدول المعادية ..علي الهامش احنا بس نتشطر علي بعض ونكفر بعض ..
اخر كلمه كلنا مذنبون …طز في القومية وهناك من اهالينا يباد أطفالهم ..نداء لحماس اسرئيل تبيد شعب فلسطين ياريت صوتي يوصلكم في قطر ..قطرائيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »