بطل لم يدون على صفحه الشهداء

بطل لم يدون على صفحه الشهداء

بقلم .. راوية ابوغدير 

سليمان محمد عبد الحميد خاطر ولد خاطر عام ١٩٦١م بمحافظة الشرقية بمصر التحاق سليمان بخدمة العسكرية الاجبارية وكان مجند فى وزارة الداخلية بأمن المركزى 

فى ٥ اكتوبر ١٩٨٥

راس برقة بسيناء

قام بقتل ٧ اسرائيلين واصاب ٥ اخرين

كان سليمان يقف فى خدمته فوجي ب ١٢ شخص من الاسرائليين يحالون اختراق نقطه حراسته..

فحاول منعهم واخبرهم ان هذه النقطه ممنوع عبور السائحين فيها..

لكن لا حياه لمن تنادي

ما سمعوش الكلام

رغم تحذير المجند ليهم واخبارهم دي نقطه مهمه ممنوع الاطلاع عليها من اي شخص

إطلاق نار سليمان فى الهواء.

لكن رغم التحذير وصلت المجموعه السير نحو نقطه الحراسه

فلم يابهوا لأطلاق النار ووصلوا السير

فاضطر لاطلاق النار عليهم حفاظ على منطقة حراسته

سلم سليمان نفسه.. كان فكر راح يصدر قرر لمكافئتة على من اختراق الأراضي المصرية..

الا اسف صدر حكم فى ٢٥ ديسمبر ١٩٨٥ على سليمان خاطر الأشغال الشاقة المؤبدة ٢٥ عام

..من كلمات سليمان خاطر فى المحاكمه..

انا لاأخشى الموت ولا أرهبة انه قضاء الله وقدرة لكنني أخشى أن يكون للحكم الذى سوف يصدر ضدى اثار سئية عن زملائي تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم.

..

انا لا أفهم فى السياسية..

لكن من وجه نظري المتواضعه دى شهيد..

قرات ان هو انتحار..

من رأى المتواضع الله اعلم فى النهاية العلم عند الله.

لا مش ممكن شخص ذى دى بيحب وطني بطريقة دى مستحيل يموت روحي..

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته..

تحية من قلبى إلى كل شهيد ضحي من أجل وطني الحبيب مصر..

على طريقة نثر..

سليمان خاطر

كان جدع

بطل من الأبطال

قالوا ده مجنون

ضحك البطل في سرور

لو ده الجنون

فانا بحب وطني مجنون

كنت فاكر لما اسلم نفسي

راح ياخدوني بالاحضان

لكن للاسف يا قلبي اصبحت مجنون مجرم

ايه جريمتي انا

اللي عارف يقول لي

يفهموني

فوت امري لي ربي

هو اعلم بحالي

بطل لم يدون على صفحه الشهداء