مقالات

 تجملي وتحملي  

 تجملي وتحملي

بقلم/جاد جمعه الحميدي

 

تجملي وتحملي

صغيرتي تجملي لارٱكي اميرتي

دعيني أناظر سحر عيناكي اسيرتي

 

كم نظرت عن بعد واراني حائرا بغيرتي

نعم اغار من شمس تسطع حول جفونك تتغزل

 

فلتتحملي تغزلي بكي فأنت عصرا مر من زمن ومضي ولم يعد الي

قلب نبض بأحساس جاد بالود وقت كان فيه الحب أبي

 

وترحل به العشاق يتلون القراءات ويسردون الكتابات كما هي

فما كانوا بزمن حاضرا يتزين به الهوي بزيف الحروف وأكاذيب كماتري

 

دعيني أناشد عبق سحرك القاتل العتي

لاعانق ازمنه ماعادت تعود يوما وانا لها وفي

 

فللحن الخلود عبير كزهر اسقاه شبيه الروح فأثمر وتفتح اسر فؤادي

فكم من المرات انا جيك فلا رد لسؤال ولا حلم يكتمل فهل للهوي حدود به نرتقي

 

ونسيم هواء يشدو يداعب خصلات شعرك

واجازف الملم ما تطاير علي الاكتاف الي المنكب

 

ابعثر ما بالهمس لأكتب أشعاري و بك اتمتم

بشذو الحديث اليك بالكلمات اتعلثم

 

شهد أراه بشفتاك فيأخذني الحديث فأخرس بلانطق كميت

فتعجز الكلمات بنطق اللسان عن الحديث الشيق

 تجملي وتحملي  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى