قصة

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ

جريدة موطني

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ
وتَطوفُ فوقَ الرِّمشِ تشعرُ بالخَجلْ .

جُمِعَ الرُّواةُ ليعرِفوا لغةَ العيونِ
ويدرُسوا التَّأويلَ في علمِ المُقلْ .

سُكِبَتْ محابِرُهم ْ وجَفَّت ريشَة ُ
الرَّسامِ ضائِعةً تفتِّشُ عن سُبُل ْ.

ثَمِلتْ حروفيَ في مصافِ شِفاهِها
فلِما التَّسَرُّعُ في قراراتِ العَجلْ.

غمزَاتُها طُرُقُ النَّيازِكِ في السَّما
وبسهِمها القَّتّالُ قد ضُرِبَ المَثَل .

عجزَ الذي طلبَ الجُموعَ ليكتُبوا
قِصَصَ الشَّبابِ لذاكَ أنصَفَها الغزلْ .

وهناكَ تحليلُ المعانيَ كلُّها
وقَفَتْ لتَشرَحَ ما تخبِّئُهُ القُبَل .

الشاعر مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة .
الرقم الإتحادي 2016/037.
15/3/2025

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى