
تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ
وتَطوفُ فوقَ الرِّمشِ تشعرُ بالخَجلْ .
جُمِعَ الرُّواةُ ليعرِفوا لغةَ العيونِ
ويدرُسوا التَّأويلَ في علمِ المُقلْ .
سُكِبَتْ محابِرُهم ْ وجَفَّت ريشَة ُ
الرَّسامِ ضائِعةً تفتِّشُ عن سُبُل ْ.
ثَمِلتْ حروفيَ في مصافِ شِفاهِها
فلِما التَّسَرُّعُ في قراراتِ العَجلْ.
غمزَاتُها طُرُقُ النَّيازِكِ في السَّما
وبسهِمها القَّتّالُ قد ضُرِبَ المَثَل .
عجزَ الذي طلبَ الجُموعَ ليكتُبوا
قِصَصَ الشَّبابِ لذاكَ أنصَفَها الغزلْ .
وهناكَ تحليلُ المعانيَ كلُّها
وقَفَتْ لتَشرَحَ ما تخبِّئُهُ القُبَل .
الشاعر مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة .
الرقم الإتحادي 2016/037.
15/3/2025
تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ