مقالات

جامعة دمنهور تحتفي بالأديب نجيب محفوظ وتنظم ندوة تثقيفية بعنوان “محفوظ في القلب”

جامعة دمنهور تحتفي بالأديب نجيب محفوظ وتنظم ندوة تثقيفية بعنوان “محفوظ في القلب”

كتب راضي سليمان

في إطار المبادرة الوطنية “محفوظ في القلب” التي أطلقتها وزارة الثقافة برعاية الأستاذ الدكتور / أحمد هنو ـ وزير الثقافة،

بهدف ترسيخ الهوية المصرية و الاحتفاء بأعلام الفكر والإبداع، عقدت جامعة دمنهور فعاليات الندوة التثقيفية ” محفوظ في القلب” بكلية الآداب.

جاءت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور،

و الأستاذ الدكتورة / إيناس إبراهيم ـ نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

وإشراف وتنظيم الأستاذ الدكتورة / سماح الصاوي ـ قائم بعمل عميد كلية الآداب،

وتنسيق الدكتورة / شيماء حلمي – مدرس علم الاجتماع بالكلية وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة،

بحضور الأستاذ / يوسف عامر- عضو مجلس الشيوخ، الأستاذ الدكتورة / عبير قاسم – وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

الأستاذ/ محمود دوير – الكاتب الصحفي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وما يقرب من 200 طالب بالكلية.

*الصاوي تؤكد حرص جامعة دمنهور على الاحتفاء برموز الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية عبر الفنون والآداب*

من جانبها رحبت الأستاذ الدكتورة / سماح الصاوي، بالحضور الكريم، معربة عن بالغ سعادتها بتنظيم الندوة في رحاب كلية الآداب،

مؤكدة حرص جامعة دمنهور على الاحتفاء برموز الثقافة المصرية، لما له بالغ الأهمية في تعزيز الهوية الوطنية عبر الفنون والآداب.

*نائب رئيس الجامعة : نجيب محفوظ سيبقى رمزًا للإبداع والتميز في تاريخ الأدب*

هذا وقد أكدت الأستاذ الدكتورة / إيناس إبراهيم، أن احتفاء الجامعة بذكرى أديب مصر والعرب، الحائز على جائزة نوبل،

الأديب نجيب محفوظ، يعد تكريما لإسمه الذي سيبقى رمزًا للإبداع والتميز في تاريخ الأدب؛ مؤكدة أن الجامعة تحرص على التعاون مع المؤسسات الثقافية

للاحتفاء برموز الثقافة والأدب؛ لتسليط الضوء على هذه الرموز لتعزيز فهم ومعرفة الطلاب بالشخصيات المصرية المفكرة والمؤثرة في المجتمع.

وأضافت “إيناس” أن الكاتب نجيب محفوظ لم يكن مجرد كاتب، بل كان مؤرخًا اجتماعيًا وفيلسوفًا روائيًا،

تحمل أعماله ومؤلفاته أبعادًا إنسانية عميقة وقضايا اجتماعية وسياسية جوهرية وصلت إلى قلوب القراء في كل أنحاء العالم،

و ترجمت أعماله إلى لغات عديدة، شاهدة على عالمية فنه و عبقريته.

خلال كلمته، تناول الأستاذ / يوسف عامر جانبًا مهمًا عن “محفوظ”، وهو جانب بروز الهوية المصرية والحفاظ عليها،

فلا شك أن لدراسته في الفلسفة، وإدراكه للمذاهب الفلسفية واتجاهاتها المختلفة، وإطلاعه في علم النفس، وقراءته للآداب أثرًا عميقًا،

ولكن إلى جوار ذلك لا يمكن أن نغفل إدراكه للواقع، وتأثره بالبيئة المصرية التي عاشها.

*جامعة دمنهور تشارك في احتفالية ” نجيب محفوظ .. ضميره عصره” بدار الأوبرا*

وعلى صعيد آخر … وفي إطار احتفالات وزارة الثقافة بالأديب نجيب محفوظ، شاركت جامعة دمنهور في الفعالية الثقافية الفنية المنعقدة بدار أوبرا دمنهور،

تحت عنوان ” نجيب محفوظ .. ضميره عصره”، والتي ناقشت حضور محفوظ في الوعي الجمعي، وتأثير أدبه في تشكيل ملامح المجتمع المصري.

شارك بالندوة الدكتور / محمد خليفة ـ الأستاذ بكلية الآداب، الأستاذ الدكتور/ عيد بلبع، و أدارها الناقد السينمائي / أحمد النبوي،

في أجواء فكرية اتسمت بالحوار العميق والنقاش المثري، وعكست تفرّد محفوظ وتغلغله في وجدان الشعب المصري.

شهدت الفعالية حضور كل من الأستاذ الدكتورة / سماح الصاوي ـ قائم بعمل عميد كلية الآداب، الأستاذ الدكتور / محمد أبو علي،

الأستاذ الدكتور / الصافي الجهمي، الأستاذ الدكتور / محمود عسران، الأستاذ / محمد الشعيرة، إلى جانب نخبة من أساتذة الفكر والأدب والثقافة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى