رعاية ودمج وتمكين… بقيادة سامر التلاوي وأمانة ذوي الإعاقة بالمنوفية
المنوفية – أشرف ماهر ضلع
برعاية كريمة وإشراف مباشر من النائب الحاج سامر التلاوي، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة المنوفية، تُواصل أمانة ذوي الإعاقة بالمحافظة تألقها ونشاطها الميداني الفاعل، في واحدة من أنجح التجارب الإنسانية والتنظيمية، التي جعلت من الحزب نموذجًا وطنيًا للدمج المجتمعي وتمكين ذوي الهمم، بفضل الرؤية الواضحة والدعم الدائم من قيادته السياسية الواعية.
دعم لا ينقطع من قائد لا يغيب
ما يميز تجربة المنوفية هو الحضور المستمر والدعم المباشر من النائب سامر التلاوي، الذي جعل من ملف ذوي الهمم أولوية شخصية ووطنية، ومدّ جسور الدعم والرعاية إلى كل أبناء المحافظة من هذه الفئة العظيمة، إيمانًا منه بأن رقي المجتمعات يقاس بمدى احتضانها لأبنائها الأكثر احتياجًا، لا سيما ذوي الإرادة القوية.
أمانة متكاملة.. كالعائلة الواحدة
بقيادة الدكتورة نشوى السقا، وبدعم هيئة المكتب وأمناء الأمانة، تعمل أمانة ذوي الإعاقة بروح الفريق الواحد، وتتقاسم الأدوار كعائلة مترابطة، تجتمع على حب العمل وخدمة الناس، حيث ظهر هذا التلاحم في كل فعالية وحدث، وكان له الأثر الأكبر في نجاح المبادرات وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية.
دمج حقيقي في الفعاليات والأنشطة
من اللافت أن أبناء أمانة ذوي الإعاقة لم يعودوا مجرد مشاركين، بل باتوا شركاء فاعلين في كل مبادرات الحزب وفعالياته، بدءًا من المؤتمرات الكبرى، وحتى القوافل الخدمية والأنشطة اليومية، مرورًا بالمبادرات المميزة مثل:
“تجهيز 100 عروسة”، و**”ماكينات الخياطة”، و”دعم الفلاحين”**، وكلها كانت مساحات حقيقية لدمج ذوي الهمم في صميم العمل المجتمعي، لا على هامشه.
فعاليات إنسانية وترفيهية
لم تغب الأمانة عن الدور الترفيهي والتوعوي، حيث نُظّمت رحلات وندوات وورش عمل لأبناء ذوي الإعاقة، تعكس اهتمامًا شاملًا ببناء الإنسان نفسيًا ومهاريًا، وتُترجم على الأرض رؤية “مصر 2030” التي تؤكد على التنمية الشاملة دون استثناء.
إن ما تحقّق في أمانة ذوي الإعاقة بالمنوفية هو ثمرة تعاون بين قيادة مؤمنة، على رأسها النائب سامر التلاوي، وعائلة متماسكة من أمناء الأمانة وهيئة مكتبها، عملوا كفريق يضع نصب عينيه خدمة الإنسان أولًا.
رعاية ودمج وتمكين… بقيادة سامر التلاوي وأمانة ذوي الإعاقة بالمنوفية
ومن المنوفية يُضيء الحزب شموع الأمل في عيون ذوي الهمم، ليكونوا في قلب الجمهورية الجديدة، شركاء في التنمية لا متلقين للعطاء فقط.
