قصة

رواية ميراث الدم  الحلقة السابعة و الأخيرة المسكوت عنه 

جريدة موطني

رواية ميراث الدم

الحلقة السابعة و الأخيرة

المسكوت عنه

 

إن إبن الإنسان لابد أن يمضي كما كتب عنة و لكن الويل لذلك

الرجل الذي علي يدية يسلم إبن الإنسان..مرقص14

ليس عبدا أعظم من سيدة و لا رسول أعظم مرسلة

فإن كنتم قد عرفتم هذا فطوبي لكم يوحنا13:16

 

هذا من إنجيلكم المقدس بني البشر و أعلم مدي التيه

الذي أدخلتكم فيه بني آدم ولكن تلك متعتي كما

أخبرتكم من قبل فأنا أتحرك بكم عبر الزمان والمكان

و أتجاوز العصور و أعود بكم للوراء و للأمام و مازلتم

تتبعوني ومن يرفض ذلك فهو خياره ولكن فقط لينظر

الي عروق يديه ويتذكر أني أجري مجري الدم في

عروقكم شئتم أم أبيتم و لنعود الي عيسي أو يسوع

إختاروا ما شئتم فهذا سبيلي في فرقتكم عبر الزمان

فأنا إبليس و لنكمل فها هو يعود عيسي نبي الله المؤيد

بالروح القدس بعد علمة بقطع رأس قريبة نبي الله يحيي بن زكريا

و ذهبت إليه المجدليه تبكي والخوف يسيطر عليها وعلي

معلمها و أخبرت نبيها ومعلمها بمخاوف الطبقة اليهودية

من تزايد شعبية المسيا والمخلص والمعلم عيسي بن مريم

وبكت بحرقه وهي تخبره بما سمعتة من الأميرة إيزابيل من

أن كهنة المجلس الأعلي يصفوه أمام أمراء البيزنطيين بأنه

ملك اليهود الذي سيوحد الشعب اليهودي بعد ما رأوا معجزاته

وكيف يشفي المرضي ويحيي الموتي بإذن الرب و هنا صرخت

الحبيبة مريم المجدلية التي لقبوبها كذبا اليهود بذو الشياطين

السبعة ونادت المجدلية باكية سيقتلونك يا عيسي سيقتلوك يا معلم

هنا إبتسم المسيح و مسح بيدة علي رأسها وقال

يا حبيبتي و أين الكنز الذي ذكرتك به من قبل ياحبيبة القلب

و الإيمان يا مجدلية النور الله محبة يا غاليتي

وهمس في أذنها سرا فذهلت و إبتسمت فمسح المسيح

علي شعرها فتقطر زيتا عطرا كعادته هنا لم أسمع منه شيء

رغم أني شيطان رجيم…و هنا أمرها المسيح بأن تجمع

الحوارين الليلة بعد غروب الشمس قالت المجدلية لما يا معلمي

قال عيسي هي المائدة وهي طريق الحق من الباطل و ستري

كيف سيختبر إيمان الحوارين و أطاعت المجدلية و جرت

مسرعة و همسة نبي الله عيسي في أذنيها يطربها نعم يطربها

لكن ماذا همس المسيح لها وهنا راحت المجدلية مسرعة متلهفة

لتبلغ الحواريين بالتجمع في بيت جابي الضرائب التائب وبالفعل

تجمع الحوارين الاثني عشر سمعان أندراو يعقوب فيليبس

برثلمال .نثيائل و متي الجابي توما برنابا بطرس مريم المجدلية

و أخيرا أكبر لغز و الأشهر بفضلي أنا مخلصكم الحقيقي يابني آدم إبليس

 

يهوذا الإسخريوطي

 

وتجمعوا الحوارين في الموعد وجلسوا علي المائدة المستديرة في إنتظار عيسي

الرسول وجاء مبتسما ورحب بحب بهم ولكنه لاحظ توترهم فقال لهم يا حواريا

هل ضعف إيمانكم..قال{يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله

من أنصاري الي الله قال الحواريين نحن أنصار الله فآمنت طائفة وكفرت طائفة

وهنا فهمت المجدلية ما يقصدة عيسي وما همس به في أذنها و سكتت

لأن المعلم قال أعلم ما في قلوبكم فتكلموا و هنا طلب نصف الحوارين

دليلا علي إيمانهم فقال لهم و الحزن يملأ قلبه إتقوا الله إن كنتم مؤمنين

وألح الحوارين علي أنهم يريدون دليلا يثبت إيمانهم ويصبح عيدا لهم

ودلالة من الرب و إتفقوا بما أنهم يجلسون ملتفين علي طاولة مستديرة

أن ينزل عليهم الرب مائدة عشاء من السماء ليصبح عيدا لهم يحتفلوا به

و يسجدوا للرب و هنا تدخل جبريل الروح القدس و همس في أذن عيسي

وهم الحوارين لا يرونة

فقال عيسي بن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا

عيدا لأولنا و أخرنا و آيةمنك و أرزقنا وأنت خير الرازقين

وتحققت المعجزة ونزلت من السماء أشهي الطعام والفاكهة والخبز

والعسل ولكن عيسي رسول الله أخبرهم قبل أن يأكلوا بشرط رب العالمين قال لا تدخروا

طعام لأنفسكم وأن المائدة لن تنقص أبدا و لكن الله يعدكم بأشد العذاب لو خالفتم

أوامره وأدخرتم الطعام في جيوبكم و صدق رب الملكوت

فآمنت طائفة  من بني إسرائيل وكفرت طائفة

 

و شبع الحوارين  وزاد إيمان من إلتزموا بشرط رب الملكوت و النصف الآخر

هو من تلاعبت بهم و غويتهم كعادتي معكم بني البشر فلا تنسوا فأنا الوساس

إبليس الخناس و نعود و الطعام يصعد الي السماء والحوارين يتعجبون من مما يفعله

معهم المسيح..فقد غسل يديهم وأرجلهم بالماء ثم جلسوا و المجدليه

تنظر لحبيبها ونبيها وهى تعلم و تحمل في كيانها وأوصالها وكل مشاعرها وقلب كبدها

العهد والرسالة و صمتت و بكت أصعب بكاء بكاء العاشق بلا دموع و تكلم نبي الله

من منكم يشبه بي ويصبح رفيقي في الجنة صمت الجميع إلا واحدا كان يعشقة ويقلده

حتي في مشيته وكلامة و حتي تقسيمة شعرة علي جانبي وجهه قال أنا يارسول

الله..فأعاد المسيح السؤال من منكم يفديني ويصبح رفيقي في الجنة و هنا

إنهارت مريم المجدليه فهمس لها عيسي في أذنيها و إبتسم عيسي

فضحكت المجدلية..فقال نفس الحواري أنا أفديك يا رسول

هنا قال المسيح يا حواري إعلموا أن منكم من سيبشر بالإنجيل و منكم

من كذبني ثلاث و منكم من باعني بثلاثين قطعه فضة ولكن إعلموا

أن المجدليه هي أقرب حواريا الي قلبي وهي حامله السر والعهد

و أن يهوذا الإسخريوطي هو رفيقي في الجنة وهنا إقتحم الجنود

أأكمل لا وعزتة و جلاله إنها دائرتي ومتاهتي حين تجمعوا الأحجية

تظهر الحقيقة وتذكروا المختار فهو منكم و نعود لبقية القصة تعرفوها

كما أردتم ن تعرفوها…فالتاريخ يكتبه القتلة و أتباعي السافحون و

كما تعلمتم بني البشر التاريخ ليس ما كتب و لكن التاريخ هو ما حدث

بالفعل هنا السؤال ماذا قال عيسي لمريم المجدلية لتنسي دموعها

و حسرتها وهي تعلم مصير حبيبها و كيف عرفت أيضا مصير معلمها

و حبيبها أحين همس في أذنها قبلا قبل أن يدعوها أن تذهب لجمع الحوارين

وما معني حاملة العهد والرسالة وما سر الكأس المقدسة

أنا إبليس وحقا أصدقكم بني البشر أنا لا أعرف سر المجدلية

و لكني و بمساعدة أعواني ومهاراتي في تغيير الحقائق

و لأتمم إنتقامي من الفتي المتشبة بعيسي والذي كان من

أخلص تلاميذة جعلتة الخائن والملعون عبر التاريخ يهوذا الاسخريوطي

 

وتذكروا قول يسوع الناصري أو عيسي بن مريم أوالمعلم أو المسيا

إن إبن الإنسان لابد أن يمضي كما كتب له

و لكن الويل لذلك الرجل الذي علي يديه يسلم إبن الإنسان مرقص2

و تذكروا قوله ليس عبدا أعظم من سيدة ولا رسول أعظم من مرسله

فإن كنتم قد عرفتم هذا فطوبي لكم

أنتهت قصة عيسي وتركتها مفتوحه محيرة تصدقوها تكدبوها هذا شأنكم

ولكني سأختار منكم المختار حتما ويقينا و هو بيننا الآن يتسائل لماذا أشبه دوما

بالكبش و أجيبك أيها المختار لأن الكبش فداء

فدا به رب الملكوت لإنفاذ مشيئتة وجعلني رمزا للشر والإغواء

و لمن لإختبار مخلوق من طين مهين

أنا بافوميت الرجيم

و إبتسم

 

يتبع

محي الدين محمود حافظ

 

المصادرابن كثير البدايه والنهايه

المصادرالقرآن الكريم

المصادر إنجيل يوحنا12:17/انجيل مرقص2:14

المسعودي اخبار الزمان

برعاية المنظمة الدولية لسفراء السلام الدولية الكويت مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار