
ظلال الفراق
———————-
أي دمعٍ على الأطلالِ يبقى؟
وفيها القلبُ قد
أدمى اشتياقًا
لم تدعْ مني الوثوبَ إلا
ظلالًا تائهاتٍ في شِقاقا
ورماحٌ أسألُها الكفَّ حتى
تعودَ إليَّ أو تبكي فُراقًا
غلبتْ صبابةُ العمرِ قهرًا
فما أبقتْ سوى
قلبٍ يشاقى
لا تلمني عن بعضِ ما أنا حامِلُهُ
ففي الأعماقِ نارٌ لا تُطاقى
لمْ إذا شئتَ نبالَ الليلِ عنّي
تُسيلُ الحزنَ
في عيني سِواقًا؟
جسداً لآن بوهج النار ضحية
تُسابقُ الأوجاعَ
في القلبِ فاقا
فرفق بقلبٍ زاد أنينه بوجد
يُناجي الليلَ في صمتٍ واشتياقا
إن تكن سياط النوى
لك رفيقة
فقل لي، هل ينجو القلبُ من فراقًا؟
فعليك السلام مني تأسفُ
على فراقٍ طالَ
فيه البُعدُ وأشتاقا
——————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي
ظلال الفراق
٦