مقالات

عاشوراء وشكر المنعم

جريدة موطني

عاشوراء وشكر المنعم

بقلم الدكتورة هبة المالكي مدرس أصول الفقه كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة
…..
عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرّم، أول شهور السنة الهجرية

لما قدم النبي ﷺ المدينة، وجد اليهود يصومونه لأن الله نجّى فيه موسى عليه السلام من فرعون.

فقال النبي ﷺ : “نحن أحق بموسى منكم” رواه البخاري.

السنة: صيام يوم تاسوعاء و عاشوراء.

قال النبي ﷺ:

” لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع” (رواه مسلم).

قال ابن القيم:

“كان النبي ﷺ يتحرّى صيامه لما فيه من الفضل العظيم”

وقال النووي:

“صيام يوم عاشوراء سنة مؤكدة، وليس بواجب”.

وقدْ روَى ابنُ عبَّاسٍ أيضًا أنَّ السُّنَّةَ أنْ يَصومَ المُسلِمُ اليومَ التَّاسعَ معه؛ مُخالفةً لليهودِ، كما في صَحيحِ مُسلِمٍ، وقدْ ثبَت في صَحيحِ مُسلِمٍ مِن حَديثِ أبي قَتادةَ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ صِيامَه يُكفِّرُ ذُنوبَ السَّنَةَ التي قَبْلَه.

وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ شُكرِ اللهِ تعالَى بالصَّومِ لمَن حَصَلَ له خَيرٌ مِن تَفريجِ كُرَبٍ، أو تَيسيرِ أمْرٍ.

ما يُستحب فعله في هذا اليوم:

الصيام .

الذكر والدعاء والتوبة.

شكر الله على نعمه.

صلة الرحم والصدقة

ويستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نفسه وأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» رواه الطبراني في “المعجم الكبير”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى