المقالات

 عام الحزن

جريدة موطني

عام الحزن

متابعه / سماح سعد محمد

 عام الحزن
في ذكري السابع من أكتوبر مر عام علي العدوان الغاشم الهمجي الشرس علي الأراضي الفلسطينية المحتلة وطال العدوان الأوطان العربية المجاوره وخاصة لبنان الشقيق ،،
(عام الحزن)
مر عام وكأني أسميه عام الحزن
( يا رسول الله )عاد عام الحزن ولكن أذكر الأمة العربية كلها ان بعد عام الحزن كان هناك نصرًا عزيزًا مؤزراً لرسول الله صلي الله عليه وسلم ،، ونحن في العام الثاني لهذه النكبة التي لم يسبقها نكبة مثلها
مر عام وأنا أتساءل ؟؟؟ما نمر به الآن محنة ستزول !أم غمة تنقشع !أم حرب ستنتهي ؟أم نهاية المطاف ???
مر عام : ومخطط القضاء علي أهل غزة وأحتلال أراضيهم وهدم بيوتهم وسرقة أعضائهم وحتي جلودهم لم تسلم من السرقة ،، والمخطط يستمر في الضفه ثم جنوب لبنان وتدمير كل لبنان ثم تدمير الأردن ثم دخول مصر ،،
دراما شديده الحبكه ومسلسل رعب دامي لا أخلاقي ،،
(نداء وتوسل )
يا عرب أخاطب فيكم من مازال يحمل صفات النخوة والرجولةوغيرة العرب ،، الي كل الأمة العربية والاسلامية والمسيحية في كل العالم نحن في حالة إبادة مستمرة فهل من مغيث ؟؟ هل هناك من يسمع النداء ؟؟
لقد كشفنا اللعبة وعرفنا أننا كعرب مسحورين من قبل شياطين الآنس والجن ،،ومغيبين ونائمين وصامتين وتعلمنا لغة الهزيمة ،، وأخذنا وسام العار والخزي ،، وختم علينا بختم الجهل والشعوذة حينما اعتبرنا انا قضية فلسطين قضية لا تخص العرب ،! !فوالله لا أعاتب علي عدو صهيوني غاشم ضغيف نكره،، أعاتب علي شياطين العرب ومن أختلطت ضمائرهم بذمة اليهود من لعنهم الله في القرآن والإنجيل والتوراة ،،من استباح دماء العرب عرب وصدق عليهم الغرب ،،
،، أقول لكم وابشركم لم تستمر إسرائيل في جرائمها لانها علت وسوف تسقط الي الهاوية وستعود لمعتقلات أدولف هتلر ،، وسوف توقد المحرقه اليهودية قريباً جدا ،، لأن الله عزوجل عادل ولا يحب الظالمين قال الله تعالي ((إنه لا يحب الظالمين )) إن الله لايحب أهل الظلم الذين يعتدون علي الناس فيسيئون إليهم بغير ما أذن الله لهم فيه ،،وبغير حق والله عزوجل هو الحكم العدل الحق ،،
و(( إن ربك لبالمرصاد ))اتعرفون ما هو المرصاد؟؟ ان الله عزوجل يرصد خلقة فيما يعملون من خيرًا أو شرًا وكلاً يحكم فيهم بعدلة …وكل شر يرجع لأهله ،،وكل خير يعود لصحبه ،،
((ايران))
ضرب إيران سوف يكون لعبة انتخابية يدعمها ترامب ،، الكل مستعد لضرب إيران ومن هنا سوف تندلع الحرب الاقليمية التي سوف تقضي علي اسرائيل وستكون نهايتها ،،،
يا حماة الحما يا أبناء العرب يا رؤساء العرب يا كل الأمة العربية اناديكم واناشدكم :::
اسقطوا هذا الوحش الضاري الجائع الذي يلتهم أجساد العرب ويحتل أراضي وثروات الأمه ،، اوقفوا هذا الشبح النجس ان تتطأ قدماه أراضي الأمه العربية ،، هذا السرطان الخبيث الاسرائيلي ينتشر وبسرعةالضوء داخل كل ارض عربيه ،، لقد اصبح كل عربي ينام ويري كابوسا يكتسح امنه وامانه ،، لقد صرنا نستمع إلي أصوات الطائرات في السماء نرتجف حتي تمر بسلام ،، أيقظوا الامة العربية
أفيقوا !!!الدور علينا قادم لا محالة وإن لم نفيق سوف نستفيق علي غدر وأصوات طائرات العدو اني لا اناشد بلد بعينها اني اناشد كل العرب !!!!!
اذا ما زالت فيكم عروبه اسيقظوا ،، لقد استبدلوا العرب بأشباه عرب لا نعرفهم ولا يعرفوننا ،،
الحرب الاقليمية تدق علي الأبواب
يجب ان يكون الكل مستعد ونهاية اسرائيل ببداية الحرب الاقليمية اسرائيل اشعلت نيران سوف تحرقها وتبيدها
وتعقد انها بإغتيال قادات المقاومة تقضي علي المقاومة فهذا جهل مركب ووهم كبير،،
المقاومه اللبناينه تأسست جذورها في عام ١٩٩٧
والمقاومه الفلسطينيه منذ عام ١٩٦٧ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتأسست حركة حماس ١٩٨٧وتاريخ فلسطين حافل بعدة مقاومات من أول يوم اغتصبت أرضه واحتلت ،،
وغيرها في كل البلدان العربيه التي عاشت المعاناه
المقاومه العربية جذورها عميقة وكبيره ولا تهزم بسهوله ومن قال لنتيايو ان بسلسله اغتيالات ارهابيه غادره وخائنة سوف يستطيع القضاء علي المقاومة فهو واهم
وبعد مرور عام علي السابع من اكتوبر
من القتل والدمار والارهاب مليون مقاوم،،
تلك الحرب النجسة من أنجاس الأرض جعلت من كل عربي مقاوم ،،
اسرائيل لم تنتصر ولن تنتصر فهي مثل الكلب المسعور الذي اطلق عليه رصاصه في السابع من اكتوبر وتترنج يميا ويسارا لكي تنتقم ،، اشكرك أيها( النتن )لقد خلقت جيلاً جديداً لن ينسي ما فعلته من جرائم في حق عائلتة وشعبه وأرضة جيلا سوف يمزقك أربابا جيلاً كله مقاوم
سوف يأتي يوماً ما وسيأكل العرب لحم كل من اغتاله وذبحه وغدر به سوف نقتص بالدم مقابل دم
فقط الصبر وموعدنا أرض الميعاد الفلسطينية
وصبراً آل ياسر موعدكم الجنة
والنصر قادم لا محالة
(( هيام كامل ))

عام الحزن

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار