اخبارحوادث

غرق شاب في نهر النيل بأرمنت خلال احتفالات شم النسيم

2025 | وفاة مأساوية في الأقصر، جريدة موطني

غرق شاب في نهر النيل بأرمنت خلال احتفالات شم النسيم 2025 | وفاة مأساوية في الأقصر

كتب/ القذافي مراد

غرق شاب في نهر النيل بأرمنت خلال احتفالات شم النسيم 2025 | وفاة مأساوية في الأقصر
غرق شاب في نهر النيل بأرمنت خلال احتفالات شم النسيم 2025 | وفاة مأساوية في الأقصر

في واقعة حزينة ومؤسفة هزت مشاعر أهالي محافظة الأقصر، لقي الشاب أسامة العزب مختار مصرعه غرقًا في مياه نهر النيل، تحديدًا بجزيرة أرمنت الحيط التابعة لمركز أرمنت، وذلك أثناء مشاركته في احتفالات شم النسيم وأعياد الربيع.

 

الحادثة وقعت في أول أيام شم النسيم، حين قرر الفقيد التنزه برفقة أصدقائه وأقاربه للاحتفال بالربيع، كما جرت العادة بين الكثير من الأسر المصرية، خاصة في صعيد مصر.

لكن الفرحة تحولت إلى مأساة، بعدما غرق الشاب وسط مياه النيل، في ظروف غامضة، لم يتمكن فيها المحيطون به من إنقاذه في الوقت المناسب.

وفور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى مكان الحادث، حيث تم انتشال الجثمان بعد محاولات متكررة من الغواصين.

كما تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق لكشف ملابسات الغرق.

 

ينتمي الفقيد إلى عائلة “اليمنة”، وهي من العائلات المعروفة والمحبوبة في المنطقة، وقد خيم الحزن على جميع أهالي أرمنت الحيط، الذين نعوا ابنهم بكلمات تفيض بالألم والدعاء له بالرحمة والمغفرة.

 

وعبّرت العديد من الصفحات المحلية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن بالغ حزنهم، معربين عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يسكن فقيدهم فسيح جناته.

 

وقد حذّر البعض من تكرار مثل هذه الحوادث خلال المناسبات العامة، مطالبين بتشديد الرقابة على أماكن التنزه، خاصة المطلة على نهر النيل، وتوعية الشباب بمخاطر السباحة في المياه العميقة أو غير المؤهلة للسباحة.

 

الأسرة المكلومة أكدت أن الفقيد كان محبوبًا بين الجميع، ويتصف بحسن الخلق، والابتسامة الدائمة، وكان ينتظر مستقبلاً مشرقًا، إلا أن القدر لم يمهله.

 

إنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله من أهل الجنة، وأن يربط على قلوب ذويه وأهله وأصدقائه.

 

البقاء لله وحده، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واغفر له وارحمه رحمة واسعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى