منوعات

في لحظة طال انتظارها... ترقية الدكتورة منى أبو بكر حسان لدرجة أستاذ بقسم القانون المدني – كلية الحقوق جامعة المنصورة: إنجاز علمي يُضاف لسجلّ حافل بالعطاء

القانون المدني – كلية الحقوق جامعة المنصورة: إنجاز علمي يُضاف لسجلّ حافل بالعطاء

في لحظة طال انتظارها… ترقية الدكتورة منى أبو بكر حسان لدرجة أستاذ بقسم القانون المدني – كلية الحقوق جامعة المنصورة: إنجاز علمي يُضاف لسجلّ حافل بالعطاء

المنصورة – مراسلنا الخاص:الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر

 

في لحظة طال انتظارها… ترقية الدكتورة منى أبو بكر حسان لدرجة أستاذ بقسم القانون المدني – كلية الحقوق جامعة المنصورة: إنجاز علمي يُضاف لسجلّ حافل بالعطاء ، منى أبو بكر حسان… اسم بيشبه الحلم، بيشبه الصبر، بيشبه الناس يلي بيتعبوا كتير وبيحكوا قليل، بس إنجازاتهن بتحكي عنّن بصوت أعلى من الرعد. اليوم الترقية إجت، بس الحقيقة؟ التميّز كان سابق الزمن، والجدارة كانت تمشي قبل الخطى، تفرش دربك علم ونور وكرامة. كنتي أستاذة قبل ما الجامعة تقولها، كنتي قدوة قبل ما اللقب ينكتب، وكنتِ إنسانة قبل ما الكلّ يصفّق.

 

زرعتي حرف، نقيتيه مثل الذهب، سقيتيه بعقل وضمير، حميتيه من العشوائية، من الاستسهال، ومن السطحية، وخلّيتي القانون مش بس مادة، بل روح، منطق، وميزان. قلتي لطلابك: “ما تقروا النص مثل سطر، بل مثل ضمير حي”، علّمتينا كيف نسمع القوانين وهي بتحكي، كيف نفهمها مش بس بالحبر، بل بالعدل، بالحرقة، وبالنية الطيبة.

بكل قاعة دخلتيها، كنتي مش أستاذة عاديّة… كنتي نبض، كنتي مثال، كنتي الشغف الممزوج بالحكمة. ما غريتك الألقاب، ولا أخدتك المناصب على مطرح بعيد. ضليتي متواضعة، وبهالتواضع نفسه، كنتي عم تكبري بعيون الكل، طالبة وموظف وزميل وأستاذ.

 

ولما بيحكوا عن البحث العلمي، بيلاقوا اسمك حافر سطور تقيلة، فكر عميق، وشغل مخلص مش للبيع. ما كتبتي لتترقي، كتبتي لأنك بتآمني إنّو العلم مش ورقة، بل رسالة، مش واجب، بل شغف.

 

واليوم… نحنا منكتبلك قصيدة، مش لأنو لازم، بل لأنو القلوب عم تهتف، والإيدين عم تصفّق، والعيون عم تدمع من الفرح. اليوم، يا منى، الترقي صارت واقع، بس الكل بيعرف إنّو إنتي كنتي سابقة زمنك. كل لقب بتحمليه، هو أقل من قيمتك، وكل شكر بينقال، هو أضعف من يلي بتستحقيه.

 

منى… يا زهرة القسم المدني، يا وجّ القانون الحنون، يا خطّ الدفاع الأول عن المبدأ، يا صوت الضمير بين الملفات. نحنا منّك، ومنعلم منّك، ومنتعلّم فيك، ورح نكمّل الدرب بضوّك، بأثرك، بروحك.

 

دخلك، كيف منرد الجميل؟ كيف منوفيك حقّك؟ يمكن ما فينا، بس فينا نرفع راسنا ونقول: “هيي أستاذتنا، هيي ركننا، وهيي دليلنا.”

 

منى… مبروك، مش على الترقية، بل على حب الناس، على احترام الزملاء، على كل طالب ذكرك بدعوة خير، على كل بحث فتح عين، وعلى كل مرة دافعتِ عن فكرة رغم الصعب.

مني ومن غيري، من القلب قبل القلم، من الروح قبل اللغة، من الوجدان قبل البيان… شكراً إلك، وبرافو عليكي، واللي جايي منّك، أكيد أعظم.

 

في خطوة طالما انتظرها الوسط الأكاديمي بكل احترام وتقدير، صَدرت رسميًا ترقية الأستاذة الدكتورة منى أبو بكر حسان إلى درجة “أستاذ” بقسم القانون المدني – كلية الحقوق – جامعة المنصورة، لترتقي بذلك إلى مرتبة علمية جديدة طالما كانت أهلًا لها، بفضل مسيرة أكاديمية ومهنية يُشار إليها بالبَنان.

 

من أستاذ مساعد إلى أستاذ… لكن القامة كانت دومًا أستاذة في العطاء والتأثير

 

هي مش بس ترقية إدارية أو لقب جديد على بطاقة التعريف الأكاديمية… هي اعتراف مؤسسي، رسمي، وأخلاقي من جامعة المنصورة، ومن قسم القانون المدني، بأنّ منى أبو بكر حسان لم تكن يومًا “أستاذ مساعد” فقط، بل كانت دومًا أستاذة في الفكر، في الحضور، وفي التأسيس العلمي الصلب، وكانت وما زالت حجر الأساس في الكثير من النجاحات التي عرفها القسم خلال السنوات الماضية.

 

عندها بصمة… والبصمة واضحة بكل تفصيل من تفاصيل القسم

 

من اللحظة الأولى لانضمامها إلى هيئة التدريس، أثبتت الأستاذة الدكتورة منى أنّها مش بس ناقلة للمعرفة، بل صانعة للفكر القانوني الجديد.

طلابها ما بينسوا أبداً أسلوبها المتميّز، قدرتها العجيبة على تبسيط أعقد النظريات القانونية، والربط بين النصوص الجامدة وروح العدالة الحيّة.

زملاءها بيشهدوا على كفاءة نادرة، وعلى التزام غير عادي، وعلى روح تعاونية ما بتعرف إلا الإيجابية والصدق.

 

البحث العلمي؟ مدرسة بحد ذاتها…

 

الدكتورة منى ما كانت يومًا “باحثة ورقية” تكتب للترقي فقط… كانت دايمًا تشتغل على قضايا حقيقية، بمقاربات جريئة، وتحليلات معمّقة تخاطب الواقع القانوني المصري والعربي على حد سواء.

أبحاثها صارت مرجع لطلاب الدراسات العليا، ومقالاتها العلمية منشورة بمجلّات مرموقة، ومحاضراتها بالمؤتمرات الأكاديمية دومًا بتكون محطّ اهتمام ونقاش.

 

ترقية بتجي بوقت مفصلي… والقسم على موعد مع انطلاقة جديدة

 

بترقية الأستاذة الدكتورة منى، قسم القانون المدني عم يدخل مرحلة جديدة. قسم بيحمل على أكتافه مسؤولية صناعة الجيل القانوني القادم، محتاج لأشخاص عندن رؤية، خبرة، وعزيمة… وكلها متجسدة بشخصية علمية مثلها.

من المتوقع أن نشهد بالفترة الجاية تطوير حقيقي بالمنهج، تجديد بالبرامج، وانفتاح أكتر على الواقع العملي… لأنّها ما بتفصل بين النظرية والتطبيق، بل بتعتبر إنو القانون ما إلو قيمة إذا ما لمس حياة الناس.

 

تكريم؟ نعم… بس كمان مسؤولية

 

ولأنها ما بتعتبر الترقيات مجرّد “إنجاز شخصي”، بل عهد جديد من الالتزام والمثابرة، عبّرت الدكتورة منى عن شكرها الكبير لجامعة المنصورة، ولمجلس القسم، ولزملاءها وطلابها، ووعدت إنّو هالمرحلة الجديدة رح تكون مكلّلة بالمزيد من العمل والتطوير والدعم لأبناء وبنات الكلية.

 

زملاءها: “منى مش بس أستاذة… هي روح القسم”

 

بكلمات مؤثّرة، عبّر عدد من أعضاء هيئة التدريس عن فرحتهم الغامرة بهالترقية، واعتبروها “حق تأخّر قليلًا لكنه أتى في وقته المناسب”.

واحد من الزملاء قال: “منى بتشتغل بصمت، لكن تأثيرها بيوصل للكل… هي مش بس شريكة بالقسم، هي ضمير حي بيحسّ بكل شي، وبيخلي الشغل الجماعي حقيقي وجاد.”

 

طلابها: “تعلمنا منها القانون… وتعلّمنا كيف نكون”

 

من جهة تانية، كانت منصّات التواصل الاجتماعي مليانة تهاني من طلابها، من دفعات قديمة وجديدة، كلّهم أجمعوا على إنو الدكتورة منى تركت أثر كبير، وإنو هالترقية “فرحتنا كلنا”، لأنّها مش بس أستاذة بالشرح، بل أستاذة بالقيم، وبالإنسانية، وبالتفاصيل يلي بتعمل الفرق.

 

كلمة أخيرة… من منصورة القانون، للعالم العربي

 

ترقية الأستاذة الدكتورة منى أبو بكر حسان مش بس إنجاز فردي، بل رسالة واضحة بأنّ جامعاتنا ما زالت تنبض بالكفاءات، وبأنّ هناك أسماء بتكبر الموقع، وبتعيد الثقة بالمؤسسة الأكاديمية.

 

منى أبو بكر حسان… اسم بيلمع اليوم، لكنه اشتغل سنين طويلة بهدوء وصبر وتفاني.

 

واليوم، صار اللقب أستاذة… بس الحقيقة، من زمان نحنا منقلّها بكل فخر:

يا أستاذتنا، يا قدوة، ويا عنوان للنور العلمي الأصيل.

إذا بتحب يكون في نسخة مختصرة للنشر الصحفي، أو تنسيق رسمي، أو حتى نسخة للجامعة أو النشر الإلكتروني، بخبرني وبرتّبها فورًا!

في لحظة طال انتظارها... ترقية الدكتورة منى أبو بكر حسان لدرجة أستاذ بقسم القانون المدني – كلية الحقوق جامعة المنصورة: إنجاز علمي يُضاف لسجلّ حافل بالعطاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى