ما تبقي من أحزانكَ
بقلم\عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
أغني علي باب قبري وأغزل كفني بحروف من قتلني وأمضي أبحثه عنه في وأسط الأحياء وأسترد حقي وأقتني قناعاً لا لوم وحاسب نفسي أنني أسقت فيه وأنشد كل من يعرفه علي المرير الذي أنا فيه وأتأمل في أطلالك و ما تبقيمن أحزانكَ لا
يكفيني مسل ما ريرك الذي أنا اقتنيته وأرتدي مقتنياتك ولا أكتفي بأوجاعك بل أغني علي شهيق بكائك ألا يكفي صانعة لي البؤس عندما أذكر حروفك كارهاً طرقاتك فأنت لا تبقي في وسط الأحياء وأنا أبقي في قبري مع الموتى و أنزعحروفك من كفني يكفيني كأسك بكأسي وأنت تبقي معي في القبري
أغني علي وتر مقطوع و لحنوالأذنبها صممِ
وكل ما يطال قامتي يقيمونني بين الأقزام وكل ما أبتسم يضعوني بين البؤساء وأتحدث يصمدون مسل الصمم
أضيئاً لكم الطرقات وأنتم تطفون مصابيحي تتلذذوا في الطرقات المظلمة وتضعون مرحي في البؤس