قصة

محمد بن زاید منذ طفولته حتى مسؤوليته

جريده موطني

محمد بن زاید منذ طفولته حتى مسؤوليته.                                                                                                              الكاتب محمد خفاجى

محمد بن زاید منذ طفولته حتى مسؤوليته

لكل كبيرٍ كبيرا و لكل مشيرٍ مُشيرا و على منهاج خوالیه و ماضيه يكتب حاليه و يرسم تاليه

هكذا يجب أن يُفتتح طرح عنوانه و موضوعه عن سمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الإمارات

من طفل بعقل الكبار ثم شاب بأحلام الكبار إلى رجل يتبعه الكبار ثم كبيرا يترأس الكبار ، إنتهج منهاج أبيه فأمسى سيداً لبني وطنه و عضداً صلباً لكبير سادتهم و صديقاً صدوقاً لمَن في ذات مرتبته و إخوانه و خدوما عطوفا رفيقا رقيقا لكل من حوته حدود سلطاته بل و خارجها من أقصى الدنيا إلى أدناها و من مشرقها إلى مغربها

له في كل البلاد موطأ قدم و له في كل القلوب موضع نبض ، حتى أضحى مثالاً يُحتذى به و فناراً يُهتدى به و خبیراً یُقتدی به و مرفأ أمان يحتوي جميع من تلاطمته الأمواج و ضللته البحار و اختفت أمام شراعاته نجمات الدليل

إنه الإبن البار بوالديه إحسانا و الأخ المشدود به أزر الأشقاء تبيانا و الصديق الصدوق صادق الوعد إنصافا و إيمانا ، منه و إليه تتوق الرؤى وتُشد العزيمة و تُستثار الهِمم

مَن رآه ينام من رآه يتباطىء من رآه يتكاسل أو يتراجع أو يتخاذل فليقذفني بحجر يقطع به لساني و یکسر به قلمي و يقضم به ظهري

 

عليه السلام منذ كان طفلا كيسا فطنا إلى أن بلغ شابا يافعا ورعا إلى أن أضحى مسئولاً قويماً و حاكماً حكيما .

محمد بن زاید منذ طفولته حتى مسؤوليته

 الكاتب محمد خفاجى 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار