![](https://mawtany.com/wp-content/uploads/2025/01/inbound3077579498110942231-720x470.jpg)
مصر جميله بشوارعها ومبانيها وكل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان
كتبها ايمي ابو المجد
حكايه من مكان يحكي قصص من تراث مصر الحضاري
بيت الكريتلية أو بيت الكريدلية أو الجريدلية أو سبيل ومنزل محمد بن الحاج سالم الجزار أو حالياً متحف جاير أندرسون. يتكون المتحف من بيتين هما بيت محمد بن الحاج سالم وبيت السيدة آمنة بنت سالم وتم الربط بينهما بممر (قنطرة) ويعد هذان البيتان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة وتنتمي إلى العصر المملوكي والعثماني. ويقع بيت الكريتلية في أحد أعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب.ولد جاير أندرسون (en: Gayer Anderson) في بريطانيا عام 1881م، وعمل طبيباً في الجيش الإنجليزي وكان من بين الضباط الذين خدموا في الجيش الإنجليزي والجيش المصري في وادي النيل. استقر أندرسون بمصر التي عشقها من كل جوانحة منذ عام 1908م، واعتبر أندرسون مصر وطنة الثاني، فقد ذكر في مذكراتة المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن «مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي» وكان أندرسون مهتماً بالأثار من العصور المختلفة وخصوصاً الفن الإسلامي حيث قام بتجميع مجموعات نادرة تعرض حالياً في المتحفبناه أحد أعيان القاهرة وهو محمد بن الحاج سالم بن جلمام سنة 1631م وتعاقبت الأسر الثرية على سكنة حتى سكنتة سيدة من جزيرة كريت، فعرف منذ ذلك الحين ببيت الكريتلية.بين جدران المنزل القديم بحى السيدة زينب العريق تفوح رائحة التاريخ وتتنفس عبق الزمان وكأن عبقرية المكان تجعل من بيت الكريتلية، أو متحف جاير أندرسون، منارة للسياح فى قلب القاهرة، منزل أثري بديع جوار مسجد ابن طولون.
أعلى قمة جبل يشكر بحي السيدة زينب وبجوار مسجد أحمد بن طولون،
قرر المعلم عبد القادر الحداد في عام 1540م أن يبني بيتاً فى مكان مرتفع، وبعدها بما يقرب من القرن، وتحديدا في عام 1642م، قام الحاج محمد الجزار أحد الأعيان ببناء منزل مجاور لبيت المعلم، ومع اختلاف الزمن والأدوات والذوق العام الذى تغير فى قرابة المائة عام ظهر منزل الجزارالجديد بحلته البديعة من حيث المساحة والتصميم فكان أكبر حجمًا وأجمل في المعمار والزخرفة.
مع مرور السنين وفي بداية القرن التاسع عشر، تم بيع بيت الجزار لسيدة من جزيرة كريت، وبيت المعلم الحداد لسيدة من الصعيد تدعى أمنة بنت سالم، إلا أن الزمن كان قد أثر على جمال البيتين وتهدم معظم أماكنهما وساءت حالة البيتين.
في الفترة من 1930 حتى 1935م، قررت الحكومة المصرية هدم البيتين أثناء مشروع التوسعه حول جامع أحمد ابن طولون. وكان هناك ضابطاً طبيباً إنجليزيًا يقيم في مصر يدعى جاير أندرسون، كان يمر أمام البيت في شبابه ليرى فتاة مصرية تقف بالبرقع في المشربية فوقع في حبها في صمت لم يفصح عنه.
وسرعان ما سمع ع خبر قرار الحكومة المصرية بهدم البيتين، تقدم للحكومة بعرض أن يقوم بترميم البيتين ويسكن بهما، وأنه سيمد البيتين بمجموعته الأثرية من التحف والآثار التي يعشقها، منها تحف إسلامية نادرة وصناعات فنية بديعة، وتحف وأنتيكات خاصة به اشتراها من الصين، وفارس، والقوقاز، وآسيا الصغرى والشرق الأقصى، إضافة إلى بعض التحف من أوروبا، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكاً للشعب، فوافقت الحكومة واستجابت للعاشق.
قام أندرسون بصرف مبالغ طائلة على ترميم المنزلين على نفس طرازهم المعماري السابق. وقام بربطهما بقنطرة تصل بينهما، ونقل كافة مقتنياته الأثرية الثمينة التي جمعها من كل أنحاء العالم في المنزليين، مع الحفاظ على كل قطعة أثاث تواجدت في المنزل على أن تعتبر آثر
.
يحول بيت الكريتلية بالسيدة زينب لأهم متاحف مصر.. متحف جاير أندرسون يضم
أسرار القاهرة.. بيت الكريتلية بالسيدة زينب يضم مقتنيات أثرية من مختلف العصور
بين جدران المنزل القديم بحى السيدة زينب العريق تفوح رائحة التاريخ وتتنفس عبق الزمان وكأن عبقرية المكان تجعل من بيت الكريتلية، أو متحف جاير أندرسون، منارة للسياح فى قلب القاهرة، منزل أثري بديع جوار مسجد ابن طولون.
أعلى قمة جبل يشكر بحي السيدة زينب وبجوار مسجد أحمد بن طولون، قرر المعلم عبد القادر الحداد في عام 1540م أن يبني بيتاً فى مكان مرتفع، وبعدها بما يقرب من القرن، وتحديدا في عام 1642م، قام الحاج محمد الجزار أحد الأعيان ببناء منزل مجاور لبيت المعلم، ومع اختلاف الزمن والأدوات والذوق العام الذى تغير فى قرابة المائة عام ظهر منزل الجزارالجديد بحلته البديعة من حيث المساحة والتصميم فكان أكبر حجمًا وأجمل في المعمار والزخرفة.
مع مرور السنين وفي بداية القرن التاسع عشر، تم بيع بيت الجزار لسيدة من جزيرة كريت، وبيت المعلم الحداد لسيدة من الصعيد تدعى أمنة بنت سالم، إلا أن الزمن كان قد أثر على جمال البيتين وتهدم معظم أماكنهما وساءت حالة البيتين.
في الفترة من 1930 حتى 1935م، قررت الحكومة المصرية هدم البيتين أثناء مشروع التوسعه حول جامع أحمد ابن طولون. وكان هناك ضابطاً طبيباً إنجليزيًا يقيم في مصر يدعى جاير أندرسون، كان يمر أمام البيت في شبابه ليرى فتاة مصرية تقف بالبرقع في المشربية فوقع في حبها في صمت لم يفصح عنه.
وسرعان ما سمع ع خبر قرار الحكومة المصرية بهدم البيتين، تقدم للحكومة بعرض أن يقوم بترميم البيتين ويسكن بهما، وأنه سيمد البيتين بمجموعته الأثرية من التحف والآثار التي يعشقها، منها تحف إسلامية نادرة وصناعات فنية بديعة، وتحف وأنتيكات خاصة به اشتراها من الصين، وفارس، والقوقاز، وآسيا الصغرى والشرق الأقصى، إضافة إلى بعض التحف من أوروبا، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكاً للشعب، فوافقت الحكومة واستجابت للعاشق.
قام أندرسون بصرف مبالغ طائلة على ترميم المنزلين على نفس طرازهم المعماري السابق. وقام بربطهما بقنطرة تصل بينهما، ونقل كافة مقتنياته الأثرية الثمينة التي جمعها من كل أنحاء العالم في المنزليين، مع الحفاظ على كل قطعة أثاث تواجدت في المنزل على أن تعتبر آثر ثمين ومتميز.
يحول بيت الكريتلية بالسيدة زينب لأهم متاحف مصر.. متحف جاير أندرسون يضم مقتنيات أثرية من مختلف العصور.. أساطير وحكايات البيت محفوظة بمكتبة متحف فيكتوريا وألبرت بلندن
أسرار القاهرة.. الحب من أول نظرة يحول بيت الكريتلية بالسيدة زينب لأهم متاحف مصر.. متحف جاير أندرسون يضم مقتنيات أثرية من مختلف العصور.. أساطير وحكايات البيت محفوظة بمكتبة متحف فيكتوريا وألبرت بلندن
الأحد، 06 أغسطس 2023 06:00 م
متحف جاير أندرسون يحتفل بذكرى مرور 80 عاما على الافتتاح
الأحد، 16 يوليو 2023
و قد ساءت حالة البيتين على مر السنين وكاد أن يتم هدمهما أثناء مشروع التوسع حول جامع أحمد ابن طولون في ثلاثينيات القرن الماضي (1930-1935م) فسارعت لجنة حفظ الأثار العربية بترميم وإصلاح البيتين ليصبحا من أبدع الأمثلة القائمة علي طراز العمارة في العصر العثماني. في عام 1935م تقدم الميجور جاير أندرسون الذي كان من الضباط الإنجليز في مصر بطلب الي لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتاثيثهما على الطراز الإسلامي العربي ويعرض فيهما مجموعتة الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية وحتى فرعونية وأسياوية على ان يصبح هذا الأثاث ومجموعتة من الآثار ملكاً للشعب المصري بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائياً فوفقت اللحنة، وبالفعل لم يدخر جهداً في تنظيم البيتين ولم يبخل بإنفاق المال على شراء الآثاث والمتحف من البيوت الآثرية ومن أسواق العاديات في مصر وغيرها من القطع الفنية التي تنتمي للعصور الإسلامية. منها صناعات عربية، ومن الصين، وفارس، والقوقاز، ومن آسيا الصغرى والشرق الاقصي، وهذا علوة على بعض التحف من أوروبا. وما ان توفي أندرسون حتي نفذت الوصية وآل البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية التي جعلت منها متحفاً باسم جاير أندرسون.
بنت مصريه عاشقه لتاريخ مصر