شريط الاخبار

نقطه من اول السطر

جريدة موطني

نقطه من اول السطر
جربت تكلم نفسك
بقلم د /حماد مسلم
في ظل الظروف الاقنصادية من ناحية والظروف السياسية من ناحية اخري بخلاف ما تواجهه من مشاكل يومية.جربت تكلم نفسك جربت تصارح نفسك جربت تقول لنفسك كده غلط مينفعش جربت تتمرد علي تصرفاتك جريت تناقش نفسك ولقيتها غريبه عنك.في بعض الاحيان نحتاج الي ان نتحدث مع انفسنا ونحاورها في مايجري لحياتنا نعم هناك ايام نحب ان نتذكرها وهناك امور نفقد الذاكرة من اجلها ففي كل الاحيان نحتاج الي انفسنا و نحاورها او نتحدث معها جلست مع نفسي احاورها وجدتها غريبة.ولا اعرفها وكأني اتعرف عليها الان سألت نفسي هل انت راضي عن حياتك اجابت نفسي نعم راضي ولم احيد عن الطريق الذي اسير فيه تعلمت الكتابة ولم اتعلم الابتزاز كتبت في السياسة واؤمن بان السياسة اراء.. احترم من يخالفني الرأي واتفق مع من يؤيدني الراي نعم اؤمن بان هناك سقطات في حياة الواحد فينا ولكن نتعلم من اخطأنا ونعدل من مسار طريقنا في حدود اقتناعي نعم اللوم نفسي في بعض الاحيان ولكن في بعض الاحيان اكون انامخطأ ايتها النفس اريدك ان تكوني بجواري انصحيني ولا تبخلي علي بالنصيحة اعلم جيدا ان الحوار مع النفس من اصعب الحوارات وخاصة وانا بحاول اقنع نفسي بانني علي صواب ونفسي تصارع في من اجل ان تثبت انها هي الصواب وانا علي خطا …
عزيزي القاريء الحوار مع النفس بداية العلاج الصحيح وخاصة واننا جميعا بداخلنا نفس لوامه تلومنا عند سقوطنا في خطأ تعالي عزيزي القاريء نحاول ان نقنع انفسنا اننا علي صواب واترك سياسة الاختلاف والاتفاق لاننا بالفعل في اشد الحاجة الي اننا نحترم كل الاراء ان كانت مؤيدة او معارضة ولكن نختلف مع الخائن لاننا لانقبل الخيانة علي العموم عزيزي القاريء كلنا امل في ان نجد انفسنا تتفق معنا والي ان نتفق تعالوا نعزز انفسنا مع انفسنا ..ننبز كل الخلافات نبتر من حياتنا الحقد والحسد ونزكي انفسنا في اعمال الخير دون رياء نجعل من انفسنا صديق نتحاور معا نتصالح معها كم كانت مؤثرة كلمة مولانا الجليل الشيخ العلامة محمد متولي الشعراوي في احدي لقاءتي الصحيفية ردا علي سؤال طرحته عن الاخلاقيات اجاب بكلمة الصلح مع الله والصلح مع النفس وعندما اتذكرها اجد نفسي بالفعل اصالحها وفي بعض الاحيان تلومني واحيانا اجدها امامي تجذبني للخير عزيزي القارئ الصلح مع النفس البداية الحقيقية للصلح مع الله
…..الخلاصة
مهما كنا مختلفين في الرأي لا داعي للقتال
……فيتووووووووو
لا تصالح مع الخونة المؤجورين

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار