الرئيسيةاخبارهنا نابل 
اخبار

هنا نابل 

هنا نابل 

بقلم المعز غني

  مسك الختام مع الفنان الشعبي هشام سلام 

 

على ركح مسرح الهواء الطلق المنصف قرط بنابل ، كان الموعد ليلة الخميس 04 سبتمبر 2025 مع سهرة اختتام فعاليات ليالي نابل للخير ، التي تنظمها المنظمة التونسية للتربية والأسرة 

 المكتب الجهوي بنابل _ ليلة إستثنائية عانقت فيها الأجواء الفن الشعبي الأصيل ، حيث كان مسك الختام مع الفنان الشعبي هشام سلام ، الذي أشعل المدارج بصوته وأغانيه فغنى له الجمهور ، رقص وصفق حتى حدود الانتشاء.

 كانت سهرة ممتعة بكل المقاييس ، حيث أستمتع الجمهور الحاضر بباقة من الأغاني الشعبية للفنان الشعبي هشام سلام ، الذي أبدع في تقديم أجمل ما جادت به الذاكرة الشعبية التونسية من ألحان وإيقاعات ، فزاد السهرة بهجة وألقًا وجعلها حدثًا يُحفر في الذاكرة.

 

لم تكن السهرة مجرد عرض موسيقي ، بل كانت أيضًا مناسبة للاحتفاء برموز الفن التونسي ، إذ قامت لجنة التنظيم بقيادة المسرحي القدير حسن المبروكي بتكريم ثلة من نجوم الدراما والكوميديا الذين صنعوا ذاكرة المشاهد التونسي ، وهم :

 

السيدة كوثر بالحاج (عزة)

السيدة سهام المصدق (نعيمة الغولة)

الفنان فيصل بالزين (سطيش)

أبطال المسلسل الخالد شوفلي حل، الذي لا يزال يُبث على القناة الوطنية الثانية ويلاقي نجاحًا منقطع النظير.

 

وقد شرفتنا بالحضور السيدة نجوى الغربي المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بنابل 

كما شمل التكريم الفنانة القديرة وحيدة الدريدي ، بطلة مسلسل أولادك مفيدة الذي أخرجه سامي الفهري وبُث على قناة الحوار التونسي ، إلى جانب الفنان الكبير عبد اللطيف خير الدين ، الذي أبدع في عديد الأدوار الدرامية على مدى مسيرته الفنية الثرية.

ولا ننسي كذلك حيث تم تكريم الصديق العزيز منصر قاسم- رئيس جمعية تنشيط المهرجانات بنابل- وكل من ممثل عن الأمن العمومي والحماية المدنية بنابل على مشاركتهما الفعالة في إنجاح ليالي 

نابل للخير التي أمتدت على مدار خمسة أيام .

 

وقد غمرت الأجواء لحظات مؤثرة من الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة ، وفي مقدمتهم الأخ والصديق أنور الحلومي وحرمه السيدة إيناس الدريدي ، إلى جانب الأستاذ حسن المبروكي مدير ليالي نابل للخير ، على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.

هنا نابل 

هكذا أسدلت ليالي نابل للخير ستارها ، تاركة خلفها حركية ثقافية وفنية في عاصمة الوطن القبلي ، وأصداء فرح لا تُمحى من ذاكرة من حضر.

 على أمل أن نلتقي في الدورة القادمة مع مزيد من البهجة والإبداع ، حيث يبقى الموعد مع نابل دائمًا موعدًا مع الحياة.

هنا نابل 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *