و اسمكِ أحلى
سهيل أحمد درويش
و اسمُكِ أحلى
ووردُكِ مثلُ الحكايا الّلواتي
يُجنِّنَ قلبي
كوردِ الأقاحِ
بقلبي هبّ ، و روحي اختلفْ
و ريحُك ريحُ الورودِ تماماً
وينشرُ عطراً
بروحيَ ضاعَ
لقلبي اغترفْ
أنا من ورودٍ تناديكِ عشقاً
بروحيَ لمّا
صداكِِ ارتجَفْ
و اسمُكِ أحلى الليالي اللواتي
زرَعْنَ الصّباحَ
شممْنَ الأقاحَ
فقلبُكِ مثلُ النجوم تلالتْ
بجفنِ عيوني
ورمشُك لونُ شهيقِ النجوم
و مثل الكرومِ
لروحي اختطفْ
أنا من نبيذٍ عتيقٍ لذيذٍ
و يسري هناكَ
و يمشي وراكَ
يجنُّ بعينيكَ يبغي حَلاكَ
يضمّدُ روحي
بخفقيَ نامَ ، بروحي ائتلفْ …
و اسمُك أحلى ، و نارك أشهى
و ناريَ تُشعِل خفقا بقلبي
وجُنَّ جُنوني
وهذا الجنونُ ، يريدُك هيمى
يريدك ولْهى
تعالَي لقلبي ، و قلبي بعينيكِ
يبقى جميلاً ، و يبقى هديلاً
لسربِ يمامٍ ، يدورُ ، يدورُ
يعاني بشوقِ جواكِ الشَّغَفْ….!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة