الشعر

يا أبويا

جريدة موطنى

ياأبويا.

بقلمي/السيد حسن السيد.

(فتحي ابو طاحون)

٣٠سنةمرو على فراقك يا أعز الناس.

ياأبويا يابو الطيبة والإنسانية والإحساس..

عمري مانسيتك فيهم لحظة دايما بدعيلك وبإخلاص…

ياللي فراقك كسر ضهري وحشتني ضحكتك.و

السنه الفضى إللي كانت بتنور الضلمة ف أيامي..

وحشتني عيونك وحنية البصة ف نظرتك.

ياللي ساعة مابسرح فيك بلاقيك قدامي!!!!

بتطبطب فوق كتافي.. وبتمسح دموع احزاني.

ياللي كنت ف عز البرد لحافي..مدفي وجداني..

ماكنتش أب كنت أخ وصاحب وكل ماليا ف دنيتي.

ياللي من بعدك ماعدش ونيس ليا يونس وحدتي..

رحت وسبتني ف عز ماكنت محتاجلك لشدتي…

لكن سبتلي سيرتك واسمك إللي بيهزو الحجر.

سمعتك الطيبة وحنان قلبك وحلاوة لسانك راس مالك..

الكل كان حزين عليك من البشر.. حتى اوراق الشجر.

إللي زرعته بايديك دبل وف موتك دعالك!!

شايفك مابين السما بالتوب لابيض فرحان.

حتى السحاب لابيض حواليك وطير المن والسلوى سهران..

ف ليلة عرسك من فرحته بيك مابطلش طيران!!!

شايف زفتك والحنة الخضرا ف إيديك كهرمان!!!!

ياعريس الجنة هنيالك ومن حقك تتهنى.

ببنات الحور وحواليك الولدان بالكوؤس خدام..

تطلب كل إللي اتحرمت منه وتتمنى.

فيعوضك ربي عن ظلم الايام..

عارف يابا أنا مزعلتش يوم موتك ولا كنت عليك خايف.

لأني متأكد إن عملك صالح ماانا كنت جنبك وشايف..

وشك الابيض وابتسامتك ساعة الغسل بتستعد.

لعرسها ياللي عمرك ماجبت سيرة حد.. أو عزيت شئ عن حد..

كان إللي ف جيبك بيطلع لأي أيد تتمد…

كنت بتخاف من الحرام وطول عمرك شقيان.

دا يوم زفتك كان الشقي على كفوفك برهان..

انك شهيد ميت بعرق العزة والكرامة،و

مافيش شهيد عند ربنا بيتهان!!!!

علشان كده كنت مطمن عليك و..سعيد بيك.

واقف باخد عزاك وعيوني شايفة عينيك..

بتلمع من الفرحة وبتقولي إللي خلف مامتش.

أما إللي مات ماخلفش..و

يعوض عليه ربنا ف الخلفة إللي ماصحتش…

                  

   يا ابويا       

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار