المقالات

الدكروري يكتب عن شر نسائكم المتبرجات المتخيلات

الدكروري يكتب عن شر نسائكم المتبرجات المتخيلات

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن شر نسائكم المتبرجات المتخيلات

ذكرت كتب الفقه الإسلامي الكثير والكثير عن الزواج وعن أحكام وشروط الزواج، وإن من شروط إختيار الزوجة الصالحة أن تكون عفيفة محتشمة، ذات أخلاق فاضلة، لا يُعرف عنها سفور أو تبرج، بحيث لا يحجزها حياؤها عن إبراز مفاتن جسدها أمام كل ناظر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، وهو إشارة إلى الحكام الظلمة، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة لا يدخلن الجنةَ، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا” وعن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “شر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم” 

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال إن عندي امرأة هي من أحب الناس إليّ، وهي لا ترد يد لامس، قال طلقها، قال لا أصبر عنها، قال استمتع بها” ومن مظاهر حشمة المرأة وصونها وعدم ابتذالها هو عدم إكثارها الخروج من بيتها، وتجوالها بين الرجال في الأسواق ومجامع الطرق فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان” واستشرفها أي تعرض لها واطلع عليها ينظر إليها يحاول غوايتها، وعدم اعتراضها الرجال مستعطرة، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن المرأة إذا استعطرت فمرت على القوم ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا، يعني زانية” 

 

وأن لا تتشبه بالرجال في لبسها أو حركتها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل” وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، وقال أخرجوهم من بيوتكم، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانة، وأخرج عمر فلانا” وأن لا تكون ممن يلبس ثياب شهرة فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة، ثم ألهب فيه النار، ومن تشبه بقوم فهو منهم” وكما أن لا تكون ممن يتزين بالوشم أو الوصل أو تفليج الأسنان. 

 

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة” وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال”سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات، والمتفلجات، والمستوشمات، اللاتي يُغيّرن خلق الله تعالى” وكما أن لا تكون غيراء، والغيرة موجودة في غالب النساء، إلا أن المذموم منها تلك التي تتأجج في صدر صاحبتها نارا تشعل جيوش الظنون والشكوك كل آن فتحيل حياة الأسرة جحيما لا يطاق، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قالوا يا رسول الله، ألا تتزوج من نساء الأنصار؟ قال “إن فيهم لغيرة شديدة” 

الدكروري يكتب عن شر نسائكم المتبرجات المتخيلات

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار