أخبار ومقالات دينية

الدنيا دار سفر لا دار إقامة

جريدة موطني

الدنيا دار سفر لا دار إقامة
بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى
الإنسان فى الدنيا سكران بدون شراب.
الدنيا دار عبور
الجزء الثاني
المقدمة :-
فإن الدنيا دار سفر لا دار إقامة ، ومنزل عبور لا موطن حبور ،
فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر ، يهيئ زاده و متاعه للرحيل المحتوم .
فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زادا يبلغه إلى رضوان الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم اجعلنا من السعداء الذين تزودوا للرحيل المحتوم والفوز بالجنة والنجاة من النار .
🤲اللهم أمين 🤲
أولاً :-
أهل الصبر :-
فـ بعد مسيرة هذه الحياة اسأل الله ان يجعلنا من اهل هذه الآيه
( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ )
(المؤمنون ١١١)
كما اسأل الله ان يثمن تعبنا ويقدر جهدنا ،
و ان يرزقنا الجنه ويثبتنا على الصراط المستقيم .
ونسألك اللهم الجنة ما قرب اليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وماقرب اليها من قول أو عمل.
تانيا :-
حقيقة الدنيا :-
﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾
[ غافر: ٣٩]
التفسير :-
يا قوم إن هذه الحياة الدنيا حياة ينعم الناس فيها قليلا ثم تنقطع وتزول ،
فينبغي ألا تركنوا إليها ،
وإن الدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم هي محل الإقامة التي تستقرون فيها ،
فينبغي لكم أن تؤثروها ،
وتعملوا لها العمل الصالح الذي يسعدكم فيها.
ثالثا :-
الآخرة هي دار القرار :-
ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار
قال تعالى :-
{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ } يتمتع بها ويتنعم قليلاً، ثم تنقطع وتضمحل، فلا تغرنكم وتخدعنكم عما خلقتم له
{ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }
التي هي محل الإقامة ،
ومنزل السكون والاستقرار،
فينبغي لكم أن تؤثروها،
وتعملوا لها عملا يسعدكم فيها.
اللهم اجعلنا نحيا على مراد الله سبحانه وتعالى.
🤲اللهم أمين 🤲

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار