المقالات

الشذوذ وباء مدمر

بقلم : اشرف جمعه

الشذوذ وباء مدمر….

غرائب وعجائب يراها الإنسان في رحلة حياته على سطح الأرض،

أشياء لا يستوعبها العقل إلا أنها واقع لا يمكن انكاره، فلدينا قضية المثليين على سبيل المثال، نجد دولا من المفترض انها دول متحضرة وعلى قدر كبير من الثقافة والوعي.

يفردون مساحات من صحفهم وإحتفالاتهم وندواتهم والحياه اليومية لأصحاب الأفكار والأفعال الشاذة، ويدعمونهم بقوه للحصول على أصواتهم في الانتخابات ، ويقفون ضد من يعارض هؤلاء ويؤكد بحقهم في الحياه بالطريقة التي يرغبون.

الشذوذ وباء مدمر….

ثم إن هؤلاء كيف يفكرون، لقد خرجوا عن الفطرة السليمة والطبيعية وهي انجذاب أحد الجنسين للآخر ، اما فردين من جنس واحد فهذا عكس القوانين الإلهية والطبيعية، ومما يجعلني أكثر اندهاشا هو رغبه هؤلاء في الزواج العلني، رجل يتزوج برجل وامراه بأخرى أو إقتران إنسان بحيوان.

ولكن الأعجب من هذا وذاك هو أن أحد دور العبادة او مؤسسه دينيه في هذه الدول تقوم بعقد الزواج، و باحتفال علني يحضره أصدقاء الطرفين، والسؤال هنا لماذا يصر الطرفان على الزواج يشكل علني ،هل يخافون من الحرام مثلا ، أم يخشون إذا انجبوا أطفالا أن يصبحوا أبناء حرام مثلا.

اجتماع هؤلاء الشواذ امر لا يقبله عاقل ، إضافة اضافه الى أنهم لا ينجبون، هم يسعون فقط الى إثبات شرعيه على حياتهم، إنهم يقبعون في مستنقع الرذيلة، ويتجهون لنشرها في كل مكان لتدمير الشباب و لزياده ضياعه في متاهة الأوحال ، واستمرارا لبقائه في ذات الدائرة الجهنمية التي لا تنتهي من الإلهاء والاستمتاع بالملذات الحرام.

حتى القضاء عليه، لقد أصيب هذا العالم بالجنون ومن يؤيدون تلك الأفكار والافعال المنحرفة، والتي لا يؤيدها دين ولا عقل بالتاكيد لديهم خلل في الجانب الفكري والعقائدي ، أما بالنسبة للسياسيين فهؤلاء لا يهمهم إلا بطاقات التصويت في صناديق الإنتخابات وليذهب المجتمع إلى الجحيم.

لابد من العودة إلى الدين وتقويم سلوكيات مجتمعاتنا وتربيه النشء الصغير على قاعده اساسيه ، وهي أن التقليد الأعمى يضر وأن الغرب بقدر ما لديهم من تقدم وتطور علمي هائل، ولكن لهم جوانب سلبيه مدمره يجب الإنتباه لها .

وأعيد وأكرر العودة للدين هو الحصن والحماية وأن الوعي هو الجدار الذي لا بد وأن نسعى للاحتماء به، والعقل يستحق أن يكون في أوجه يقظته متذرعا بقواعد الإنتباه والفهم لكل ما يدور حولنا من مخاطر جمه تضر بالفرد والمجتمع والوطن.

حروب هذا الزمان الاعداء لا يستخدمون الأسلحة التقليدية والمدافع فقط، ولكن الشذوذ والانحراف صوره من صور الأسلحة التي يستخدمونها لتدمير قوتنا الأساسية ومستقبل بلادنا انهم الشباب المستهدف الرئيسي وعلينا الانتباه

الشذوذ وباء مدمر....
الشذوذ وباء مدمر….
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار