النساء ثلات …إمرأة من نار و إمرأة من نور .. 

 النساء ثلات …إمرأة من نار و إمرأة من نور .. 

الاعلامي سمير الشرنوبي يكتب 

النساء ثلات …إمرأة من نار و إمرأة من نور ..

     وإمرأة من من رماااد …

       المرأة النار 

   لا تقترب منها كتيراا وكن على حدر من تقلباتها

  إدا إقتربت منها كتيراا احرقتك ..

  وإدا ابتعدت كتييراا افتقدت حرارتها .وتجمدت مشاعرك .

                     أما المرأة النور 

  فهي الهداية ولها روح تتجاوز رووح البشر 

وهي تحب الحياة وتحب كل شئ فيها ..

وتستطيع أن تسعد كل من طاف حولها واقترب منها 

وهي منبع الحنان ..هده المرأة تشاركك كل شئ 

وتجدها معك في كل لحظة .

. وإدا غابت اظلمت الحياة وإنطفأت اضواء الكون ..

                      أما المرأة الرماد 

فهي إمرأة قليلا ما تشعر بوجودها ..إنها معك وليست معك

ولا تجد.لديها شيئااا ..فلا هي النار اللتي تمنحك دفئ 

ولا هي النور اللدي يمنحك الهدااية ..

إنها كائن موجود ولا لكنه لا يترك أثراااا .

كانت في الأصل حريقااا وهدئت .وكانت نورا وانطفئت 

ولم يبقى من غير بقايا الرماد 

  وفي الرماد قد نجد شيئااا من دكرياتنا اللتي احترقت

وخلفت بعدها تجارب تفيدنا في رحلة الحياة 

       …… ………السؤال هنا …….

هل هناك إمرأة استتنائية ..نعم انها إمرأة 

جمعت النار والنور و والرماد 

أحيانا تراها جمرا مشتعلا ..وتشعر معها بأنها الحياة 

و أحيانا تراها نورااا ..تضئ أمامك الأشياء…..

و أحيانا تراها هادئة مستكينة تشبه ..الرماد ..

       وإذا أحبت …

غارت وأخرجت من جوفها البراكين 

وإنطلقت الزلازيل وإشتعلت النيراان 

وتلمس النار بيدك 

     وإذا رضيت .قد تراها تحولت الا نور ..

وإدا إطمأنت ..تهدأ كل الأشياء بينكما فترى النار رماداا 

…………ولا تدري من منكما احترق ..