اخبارمنوعات

جمعية سفراء السعادة بالغربية توزع 4000 وجبة

يوميًا للصائمين في رمضان، جريدة موطني

جمعية سفراء السعادة بالغربية توزع 4000 وجبة يوميًا للصائمين في رمضان

 

تواصل جمعية سفراء السعادة بالغربية جهودها الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، حيث تستمر لليوم الثالث عشر على التوالي في إعداد وتوزيع 4000 وجبة يوميًا على الصائمين، ضمن مبادرتها الإنسانية التي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة وإفطار عابري السبيل.

تتم عمليات تجهيز الوجبات داخل مطبخ سفراء السعادة بالغربية بمشاركة فاعلة من فريق المتطوعين، والذي يضم شباباً وسيدات يعملون بروح التعاون والتكافل الاجتماعي. و أكدت الدكتورة رانيا الكيلاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية وأستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا، أن الجمعية ستواصل تقديم وجبات الإفطار حتى نهاية شهر رمضان الكريم، تعزيزا لقيم العطاء والعمل الخيري.

وأشارت الكيلاني، في تصريحات صحفية، إلى أن فريق العمل يبدأ مهامه يوميًا من الثامنة صباحاً حتى قبل أذان المغرب، حيث يتم تحضير الوجبات الساخنة وتوزيعها على المستحقين في المنازل، بالإضافة إلى تقديم وجبات الإفطار عبر مائدة سفراء السعادة، التي تستضيف يوميًا أكثر من 1000 صائم.

جمعية سفراء السعادة بالغربية توزع 4000 وجبة يوميًا للصائمين في رمضان

و أضافت أن الجمعية تحرص على تنويع الوجبات اليومية، بحيث تشمل مصادر متنوعة للبروتينات، مثل المشويات، بجانب الخضروات والفواكه، لضمان تقديم وجبات مغذية تلبي احتياجات الصائمين. كما يتم توصيل الوجبات إلى مختلف قرى المحافظة، مع إعطاء أولوية للأسر الأكثر احتياجاً.

 

وأثنت رئيسة الجمعية على جهود المتطوعين الذين يبذلون أقصى ما في وسعهم لخدمة الصائمين، موجهة إليهم خالص الشكر والتقدير على تفانيهم وعملهم الدؤوب طوال اليوم، لضمان تقديم خدمة متميزة لأهالي الغربية خلال الشهر الكريم.

 

وتعد هذه المبادرة نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري و التطوعي، حيث تجسد روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان، وتشجع على دعم المحتاجين من خلال تقديم وجبات إفطار جاهزة وصحية

جمعية سفراء السعادة بالغربية توزع 4000 وجبة يوميًا للصائمين في رمضان

 يذكر أن جمعية سفراء السعادة تعمل على تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وتسعى لتوسيع نطاق أعمالها الخيرية، داعية الجميع إلى المشاركة سواء بالتطوع أو المساهمة المادية لدعم المبادرة واستمرارها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى