قصة

قصة قصيرة إبتسامة بين الدموع

جريده موطني

قصة قصيرة

إبتسامة بين الدموع

 

بقلم

محي الدين محمود حافظقصة قصيرة إبتسامة بين الدموع.          قصة قصيرة إبتسامة بين الدموع

نعم رآها هو لا يتوهم

هي من كانت تراودة

في أحلامة ويقين اليقظة

هي يقين بطيفها أهداها لة القدر

 

هي من مدت يدها الرقيقة لتنتشلة

من كوابيسة بأناملها الهشة

تمسك معصمه و ترفع جسدة الثقيل

في وزنه و المثقل بأوجاعه و آلامة

وهو ينظر الي عينيها غير مصدق قوتها

و تجلسة و تضع يدها علي

قلبة فيهدأ و تسكن روحه

و تختفي و يصحوا

لا يشغل بالة إلا من هي

و ما سر قوتها وسيطرتها عليه

هو من إمتلأت حياتة بصراعات و

حروب أفقدتة الكثير لأنة رجل

أخلص في عملة ولا يرضي الظلم

و لا يخشي في الحق لومة لائم

تلك المرة ليست بكابوس

 

إنها هي تشبة النجوم

رأيتها نعم رأيتها

أيذهب إليها و ماذا يقول

أيصرخ وجدتك أخيرا يا منقذتي

يا صاحبة أبدع عيون خضراء

يدور حول نني عينيها نجوم مدارية

و شعرها شعر فرس عربي أصيل

و إقترب و تررد و إقترب

وهنا آبي لسانة النطق

و هو ناظر اليها و وجدها أمامة

نعم أمامة وتبتسم

و أيقن أن معاناتة قد زالت

بمجرد أن بصر عيناها

و هنا ذاق لأول مرة حلاوة الحب

و عرفها بنفسة و عرفته بنفسها

و تعجب وإحتار حيرة المتلهف

فهي لم تهتز أو تبدي إنفعال مما يحكية

عن قصتة وحتي كونها منقذتة

في أسوأ كوابيسة وردها

كانت تبتسم

و تقول ما فات هو إختبارك

و ما أنت علية هو صبرك

و حكت لة رحلتها و ما عانته

و ما هذا التشابة الغريب بيننا

هي تحملت الألم وقاومتة بإيمان

و بصبر وتقابلا مرارا وعلمتنة بعينيها

و بقوتها وبضعفها مالم يتعلم عمره

وسألها أكنت تحلمين بي ايضا

قالت لا بل مع كل ابتلاء كنت

أكفل يتيم تعجب من ردها

وأكملت و أدعوا ربي بالعوض

و انة سيرسل لي من سيشد يدي

وينقذني وهنا تغيرت حياتة

و بدأ ينظر الي إبتلاءاته

علي إنها منحة وعزما سويا علي

العهد والميثاق والرابط المقدس

وان يبدأآ معا و إكتشف أن

ما يريدة تعرفة بل وزاد الأمر

أنها تنظر الي عينة تضحك

و ترشدة الي طريق العيون

الذي بة أصبحا بلغة التخاطر

يتحدثون و وأصبح يغار عليها

من خاتم بجوار دبلتة و من ضلها

و تجاوبة بعينيها وهي تبتسم

ألا تعرف من انت ؟

يحتار !!

تجاوبة أنت انا

وما من رجل لا يغار

ما أجملها حين قالت

وجدتك لأنك قدر

كتبة الله لي لأني دعودتة بك

و الأهم

إنتظرتك و أحبك

تلك قصتي ولم تنتهي

 

لم أراها ثانيا ولا أعرف

عنوانها و أبحث عنها

بلاجدوي

أهو خيالي أنزلت كوابيسي

لتشاركني واقعي بعد أن

إحتلت عمري كلة

 

أمنيتي

علمتيني أن اليوم يبدأ

لنمحي ماضينا

ومن عاش لا يخاف في

الحق لومة لائم ودائما

يجد هناك يد تمسك بمعصمه

حين يوشك علي السقوط

و مازلت أنتظر

و أغار

و لأول مرة في حياتي

قهرتني دمعه

قصة قصيرة إبتسامة بين الدموع

بقلم 

محي الدين محمود حافظ

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار