شريط الاخبار

كيف أنجو من يديها؟

كيف أنجو من يديها؟

كيف أنجو من يديها ؟

 

من أين تبدأ الأناشيد ؟

من أين تبدأ المواعيد ؟

وأصوات الرعدِ

ولمع البرق بين يديها ؟

 

من أين يأتي النور 

والنجوم سبايا لعينيها ؟

كيف ستكون الأيام إذا سافرتُ

وبيدي خصلة من شعرِها

وعلى فمي قبلةٌ من شفتيها ؟

 

سأعود مع كلِّ غيثٍ

ومع كلِّ شمسٍ

أجمعُ العصافير فوق سعفي 

وأواصل السير إليها .

 

خذي يدي ومفاتيح الرؤى

خذي أحلامي السعيدة 

خذي قلمي وحروفي 

واكملي نيابةً عنِّي القصيدة.

 

أيّ شيء هذا الذي يوقفني 

ويمنعني من مواصلة حياتي ؟

كأني سجينٌ في جسدي 

كأني غريبٌ عن جسدي 

لا أعرف من أين أخرج

ولا من أين ممراتي. 

 

هي العاصفة تأبى الهدوء

تعبث بوجداني وتقلق راحتي 

تشعل النارَ خلفَ روحي 

وتحرق كلَّ مسرَّاتي.

كيف أعود إليها ؟

وكيف أنجو من بين يديها؟

وهي دمي ونبضاتي. 

 

أنور مغنية 11 03 2023

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار