مدير جامعة مليبار الاسلامية يتحدث في الندوة الوطنية عن مآثر العالم الجليل الشيخ أبو الحسن الندوي ويؤكد بأنه صرح شامخ من علماء الأمة الإسلامية
اخبار موطني
مدير جامعة مليبار الاسلامية يتحدث في الندوة الوطنية عن مآثر العالم الجليل الشيخ أبو الحسن الندوي ويؤكد بأنه صرح شامخ من علماء الأمة الإسلامية
منصور نظام الدين: هاتفيا :كيرالا :الهند:-
اكد فضيلة الدكتور حسين أبوبكر كويا مدوور – مدير جامعة مليبار الاسلامية و رئيس تنمية الموارد البشرية في عموم الهند خلال الندوة الوطنية :بأن الشيخ أبو الحسن علي الندوي – رحمه الله – كان صرحا شامخا من علماء الأمة الإسلامية في العالم.
وعقدت الندوة الوطنية تحت إشراف قسم اللغة العربية في جامعة كاليكوت الحكومية و رابطة الأدب الإسلامي فرع كيرالا
ونوه الدكتور حسين أبو بكر بجهود الشيخ أبو الحسن الندوي وخدماته الثقافية و الأدبية الجليلة ومآثره في خدمة الدين الاسلامي الحنيف
واشار الدكتور حسين: إن الشيخ الندوي بدأ حياته الأدبية في عنفوان شبابه ثم وصل إلى القمة في الأدب و الثقافة في العالم.
وأضاف قائلا :من الجدير بالذكر أن الشيخ الندوي ألف كتابه المشهور
( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ) وكان عمره أقل من عشرين سنة و الكتاب لم يزل متداولا في أوساط العلم والثقافة وهو من الكتب المقررة في الجامعات العالمية.
وأكد الدكتور حسين أبو بكر :كما أنه لم يترك الشيخ الندوي بابا من الأدب العربي و الإسلامي إلا دخلها بعدته الثقافية والعلمية القوية،وألف عددا من الكتب وكتب مقالات للأطفال والكبار والعلماء والحكام
والعرب و العجم .
ومن ميزة هذا العالم العظيم أنه كتب معظم مصنفاته في اللغة العربية ولها قابلية في العالم العربي إلى يومنا هذا،وكان يكتب في مجلة البعث الإسلامي
ومجلة الرائد اللتين تصدران من جامعة دار العلوم ندوة العلماء بلكهنؤ الهند
بالإضافة إلى أنه كتب مقالات نافعة لمدة طويلة ، وأضاف سافر الشيخ – رحمه الله – شرقا وغربا و أيقظ العالم الاسلامي من سباتهم الطويل وترأس الحركة الثقافية
والاصلاحية في عصره. واكد الدكتور حسين أبو بكر :كان الشيخ الندوي يهتم بتوحيد صفوف المسلمين ونبذ الفرقة
والحزبية ، وعمل جادا لتحقيق هذا الغرض النبيل بصفته رئيسا لهئية الأحوال الشخصية لعموم الهند ومديرا لجامعة دارالعلوم ندوة العلماء في لكناؤ حتى انتقل إلى رحمة الله.
وكان يزور المراكز الاسلامية و المدارس لجميع جمعيات المسلمين ويحضر حفلهم و مؤتمراتهم بغظ النظر عن الاختلافات المذهبية والفكرية التي توجد فيما بينهم، وكذلك كانت له جهود ملموسة لبث رسالة حسن التعائش بين أهل الأديان المختلفة، وكان يدعو الناس إلى الوسطية و الاعتدال والمحبة
واكرام الآخرين.
وكان لأثر هذه الأخلاقايات الطيبة في تلاميذ دار العلوم و العلماء الندويين البالغ عددهم ألاف في جميع أنحاء القارة الهندية .
واشار بهذه الصفات العالية كرمته دول العالم الإسلامي تثميثنا لخدماته الجليلة و من أهمها جائزة مؤسسة الملك فيصل العالمية في المملكة العربية السعودية وجائزة محمد بن راشد لحكومة دبي و غيرها. بالإضافة إلى أن كثيرا من الطلاب الباحثين عملوا بحوثا عن حياة الشيخ أبو الحسن الندوي وحصلوا عليها شهادات الدكتوراه، وكتب الدكتور حسين مدوور عن حياة الشيخ أبو الحسن الندوي في اطروحته للدكتوراه بعنوان ( علماء الهند في الحرمين الشريفين – حياتهم و آثارهم ) من جامعة كاليكوت الحكومية.
وترأس الندوة الوطنية لدكتور عبد المجيد تي أي – رئيس قسم اللغة العربية في جامعة كاليكوت ورحب الحضور بالشيخ محي الدين محمد الندوي رئيس رابطة الأدب الإسلامي فرع كيرالا
وتحدث خلال الندوة الوطنية كل من الدكتور يوسف محمد الندوي الأمين العام لرابطة الأدب والدكتور
عبدالمجيد المدني – رئيس القسم السابق و الدكتور عز الدين الندوي والشيخ اكرام الحق الندوي والدكتور أي بي محي الدين كوتي والدكتور بهاء الدين محمد الندوي و الدكتور علي نوفل و غيرهم.
وقام عضو البرلمان الهندي وزعيم حزب رابطة المسلمين الهندية الدكتور عبدالصمد صمداني بتدشين اصدار كتاب في اللغة المليبارية عن حياة الشيخ أبو الحسن علي الندوي و الذي ألفه الكاتب الدكتور يوسف محمد الندوي رئيس قسم اللغة العربية في كلية ويناد ، كما أنه قدم في هذه الندوة التي استغرقت يومين أكثر من ثلاثين بحثا، وتم النقاش عليها.
وأصبحت الندوة الوطنية ملتقى ثقافيا لكبار أساتذة اللغة العربية وللطلاب و الباحثين من عدة جامعات بالهند
مدير جامعة مليبار الاسلامية يتحدث في الندوة الوطنية عن مآثر العالم الجليل الشيخ أبو الحسن الندوي ويؤكد بأنه صرح شامخ من علماء الأمة الإسلامية